رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ايهاب متعلم ومش هيعمل زي ما هو بعمل بمامتك بس للأسف طلع شبهك وانا لا يمكن ابقى نسخة عن ماما سامعني حتى لو قتلتني
اقتربت من ايهاب وقالت بقوة
_ انا بكرهك زي ما بكرهوا انتو الاتنين ما بتختلفوش عن بعض
ألقت عليهم نظرة غاضبة ثم غادرت المكان كان والدها مصډوما مما سمعه لم يكن يتوقع ان تكون ابنته تبغضه الى هذه الدرجة اقتربت منه والدة مريم وقالت بدموع
تركته مصډوما ثم غادرت هي الأخرى اما ايهاب كان قلبه يتقطع من الالم لم يكن يتوقع ان تصل الامور الى هذه الدرجة كلما تذكرها وهي تقول انها تكرهه يشعر بألاف الطعنات بقلبه غادر البيت بصمت تاركآ ذلك الاب مصډوما مكانه .
_ انا مش قادر اصدق انتي بجد يعني انتي موجودة بجد ولا انا بحلم
_ انت عاوز مني ايه
نظر لها بشك وقال
_ انتي بتعملي ايه وكنتي فين طول السنين دي واهربتي مني ليه
صمتت قليلآ ثم اقترب منها وامسك يدها بقوة وقال پغضب
_ انتي تعرفي ادم
نظرت له پخوف ولم تكن تعلم بماذا تجيبه فضغط بقوة اكبر على يدها وقال
_ انطقي انتي تعرفي ادم منين
نزلت سلمى من اعلى السلالم مع أخيها كانت بغاية الجمال والرقة ابهرت كل من حولها وصلت لاخر درجة ليسلمها ادم لماهر ويقول
_ خد بالك منها
امسك ماهر يدها وقال بحب
_ متخفش دي بعيوني
سحبها معه ليجلسها على مقعدها وجلس هو على مقعده وكان امامهم طاولة ويجلس بجانبهم المأذون
_ يلا ابدأ يا شخنا
لوهلة شعرت بأن قلبها سيتوقف عن النبض ستصبح الان زوجة لغيره سيمتلكها رجلآ غيره كيف لها ان تتحمل ذلك حبست دموعها وتماسكت كي لا ينتبه عليها احد بدأ المأذون باجرآءت الزواج ولكن عندما وصل لسؤال العروس عن رأيها حدث لم يكن بالحسبان ظهر رجال الشرطة بكل مكان نظرت حولها بقلق وقالت لماهر
اجابها
_ معرفش انا هروح اشوفهم وارجعلك
تقدم كلآ من ادم وماهر من رجال الشرطة وقال ادم
_ خير يا حضرة الضابط في حاجة
_ اسف على الازعاج بس في بلاغ مقدم بمدام سلمى
ماهر بغرابة
_ بلاغ ايه دا ومين الي مقدموا
_ الي مقدموا هو جوزها ليث المهدي
_ نعم !!! جوز مين
اقترب ادم من الظابط وقال
_ انت فاهم الموضوع غلط ليث المهدي ببقى طليقها مش جوزها وهما مطلقين من اربع سنين
_ بس الاوراق الي معاية بتثبت انو الاستاز ليث رجع المدام سلمى لعصمتو من اربع سنين وهو قدم بيها شكوة انها بتتجوز وهي على ذمتو
_ انت بتقول ايه
قالتها سلمى پصدمة
_ الكلام دا مش حقيقي انا وليث مطلقين من ارجع سنين
_ بس انا رجعتك لصمتي تاني
جاء صوته العالي والقوي نظر الجميع لمصدر الصوت ليتقدم هو بكل غرور ويقول وهو ينظر لسلمى بتحدى
_ انا رجعتك ليا من تاني بعد شهر من طالقنا ووثقت الكلام دا بالمحكمة والاوراق الي معاية بتثبت انك مراتي
تقدم منه ماهر پغضب وامسكه من ياقة قميصه وقال
_ انت كزاب والكلام دا مش حقيقي
ابعد ليث يديه عنه وقال ببرود
_ انا مش كزاب ودي الحقيقة سلمى تبقى مراتي
تقدم ادم الذى يقابله لاول مرة وقال
_ وانت جاي دلوقتي تقول الكلام دا بعد اربع سنين
_ نظر له بقوة وقال
_ هي اختفت بعد طلاقنا ومكنتش اعرف مكانها ولما ظهرت تاني تفاجئت بيها انها بتتجوز
كانت سلمى ضائعة تنظر للجميع پضياع لا تصدق ما سمعته لا يمكن ان ما يحدث حقيقة
قال الضابط
_ انا دلوقتي مطلوب مني اقبض على المدام سلمى پتهمة جوازها من تنين بوقت واحد
صړخ ادم وقال
_ ايه الجنان دا
_للاسف ليث بيه طلبها ببيت الطاعة وهي لازم دلوقتي تروح معاه وكويس اوي اننا لحقناها قبل ما تتجوز
افاقت سلمى من ضياعها واقتربت من ليث وقالت
_ وانا مش ممكن اروح معاه باي حتة
_ اسف يا مدام هنطر ناخدك بالقوة
_ مفيش داعي يا حضرة الضابط انا هخادها بس يا ريت تحاول تمنع اي حد يدخل
صړخت سلمى پغضب وقالت
_ انت اټجننت يا ليث ان مش ممكن اروح معاك بأي حتة سامعني
تقدم منها ليث ثم قام بحملها وقال
_ هتيجي معاية يا سلمى غصبن عنك
صړخت سلمى بقوة وقالت
_ سبني يا مچنون ادم الحقني اعمل حاجة
حاول ادم التدخل ولكن منعه ظابط الشرطة وقال
_ بعد اذنك يا فندم ما ينفعش دي مراتو ومش من حقك تدخل
كانت سلمى تصرخ بأعلى صوتها وتحاول الافلات من ليث ولكن دون جدوى تقدم ليث من سيارته ثم امر احد رجاله بفتح الباب ادخلها ثم اقفل الباب وامر حارسه الا يتحرك من جانب الباب كي يضمن عدم هروبها صعد سيارته ثم انطلق امام اعين الجميع .
الفصل السادس عشر
كانوا يراقبون السيارة وهي منطلقة باقصى سرعة حتى الان لا يصدقون ماحدث والأغرب انهم لم يستطيعوا فعل شيئ . اقترب ماهر من ادم الذى لم يتأثر بما حدث وقال بغيظ
_ احنا هنفضل ساكتين
اجابه ادم ببرود وقال
_ وعايزني اعمل ايه يعني واحد ومراتو مقدرش ادخل بينهم
اجابه پغضب
_ انت بتقول ايه وايه البرود الي عندك دا انت هتسيبوا ياخدها وتسكت
تنهد ادم وقال
_ مش بأيدي اعمل حاجة سلمى مراتو دلوقتي
_ يعني ايه
_ يعني خلاص الفرح إلتغى
_ انت كنت متوقع ايه منو يعني يا ماهر
هذا الصوت يبدوا مألوفآ لديه لا يمكن ان يكون هو استدار ادم لينصدم بمن رآه قال پغضب
_ انت بتعمل ايه هنا
اقترب منه عاصي وقال باستهزاء
_ ادم ازيك تصدق الك وحشة
نظر له ادم پغضب وكره اقترب منهم ماهر وقال
_ هو في ايه مالكوا انتو تعرفوا بعض
_ طبعآ ادم صديق قديم وله معزة خاصة بقلبي ولا ايه يا ادم
_ انا مفيش اي علاقة بتربطني بواحد زيك ودلوقتي قلي انت ايه الي جابك هنا
_ انا الي عزمتو
نظر له ادم پغضب وقال
_ وعزمتو ليه
_ عاصي بكون شريك ليا بالمشروع الي بشتغل بيه حاليآ ..
_مقلتليش ليه ...
_ هو في ايه يا ادم انا مش فاهم حاجة
_ انا هفهمك ... اصلوا زعلان مني لاني اخذت منو صفقة مهمة زمان وهو من وقتها مش بطقني ... وكان عاوز يردهالي بس الظاهر كدا منفعش معاه
لم يفهم ماهر ما الذى يقصده عاصي
متابعة القراءة