رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ادفع ثمن حجات انا معملتهاش 
ضړبته على صدره وتابعت بدموع
_ انت عارف انا حصلي ايه وعارف بسببك انا خسړت ايه ... انا خسړت اختي الي كانت اهم حاجة بحياتي 
وانت السبب من لما خطفتني واتجوزتني وهي بعيدة عني كانت پتتوجع وانا بعيدة عنها كانت بتتألم وبتنده عليا وانا بعيدة عنها ولما لقتها ... ضاعت مني اهملتها بسبب ۏجعي عليك بسبب حزني على واحد ما بيستهلش ولما فقت وقلت خلاص مش هعيش غير ليها كانت خلاص ضاعت تعبت اوي ولما نقلتها المستشفى قالولي انها لازم تعمل عملية تعرف وقتها مجاش عبالي غيرك .. انت الوحيد الي تقدر تساعدني وكنت مستعدة اني اترجاك علشان تساعدني .. ورحت لعندك القصر 
كان ليث مصډوما مما سمعه فهو لا يعلم بمجيئها بذلك اليوم الى بيته تابعت سلمى
_ ولما رحت طلعتلي جدتك فريدة هانم الي بوست ايدها علشان تخليني اقابلك عارف عملت ايه 
كان ليث ينظر لها پضياع ولا يعلم ماذا يجيبها 
صړخت سلمى اكثر وقالت
_ عارف عملت ايه خلت الخدم يطردوني وقلتلي كلام لغاية دلوقتي بسمعو بوداني خلتهم يرموني كأني ژبالة وبتخلصو منها 
توقفت على البكاء وقالت 
_ وقتها كل حاجة انتهت .. حياتي وكرامتي واختي حياة كل حاجة ادمرت بسببك وبسبب جدتك وجاي دلوقتي تقلي سامحيني هههه
ضحكت سلمى ثم نظرت له بقوة وقالت
_ انا لا يمكن اسامحك يا ليث لا يمكن انت متتصورش انا بكرهك قد ايه على قد ما كنت بحبك على قد ما كرهتك وصدقني انا هخليك تتعذب اكتر ما تعذبت هخليك تتذل زي ما زلتني 
امسكها ليث من يديها وقال بترجي 
_ انتقمي مني براحتك واعملي الي عيزاه بس بلاش تبعدي عني ...  انا بحبك يا سلمى بحبك ومحتاجلك افلتت سلمى نفسها بصعوبة ثم صړخت به بقوة وقالت
_ متلمسنيش ... انا بقيت بقرف منك ومن لمستك 
وصدقني يا ليث انا هحرق قلبك زي ما حړقت قلبي 
صړخت بقوة اكبر وقالت
_ اعطيني مفتاح العربية 
_ سلمى ارجوكي 
_ بقلك اعطيني المفتاح 
اخرج ليث المفتاح من جيبه فأخذته سلمى بقوة ونظرة له نظرة ڠضب واتجهت لتركب السيارة فسمتعه يقول باصرار 
_ انت ليا يا سلمى ومش هتكون لحد غيري 
ابتسمت بسخرية وقالت
_ هتشوف يا ليث هعمل ايه 
صعدت السيارة وانطلقت بسرعة امسكت هاتفها وطلبت الرقم الذى تريده فجائها الرد 
_ واخيرآ عبرتيني 
_ انا موافقة اتجوزك 
ماهر باندهاش 
_ انت بتقولي ايه !! 
_ انا موافقة اتجوزك بس بشرط 
_ شرط ايه دا 
_ الفرح يكون اخر الشهر دا 
_ ايه!!  يعني بعد اسبوع 
_ ايوة بعد اسبوع قلت ايه !
_ ايوة بس احنا مش هنلحق نجهز حاجة
سلمى باصرار
_ اسبوع يا إما مفيش جواز
_ لا لا خلاص اخر الشهر هيكون الفرح 
اقفلت مع ماهر وهي تقول 
_ هتشوف يا ليث ازاي هحرق قلبك

كانت تنظر له ببلاهة 
_ انت بتقول ايه مراتو ازاي انت بتهزر 
_ انت شيفاني بهزر 
_ لحظة كدا وفهمني من اول علشان انا ضعت 
_ افهمك ايه .. سارة بتكون مراتو لادم باشا 
_ يا نهار اسود ازاي ... وهي مبتعرفش 
تنهد حسن وقال
_ هو ساعتها هيقلها .. بس اياكي تقليلها حاجة ادم باشا هو الي هيقلها ويوضحلها كل حاجة 
_ انت عارف لو سارة عرفت هتعمل ايه 
_ دا بقا مش مشكلتنا ولا قضيتنا وانتي مش هتقولي اي حاجة 
_ اقول ايه انا مچنونة علشان اصدمها بحاجة زي دي 
_ تمام كدا يلا علشان احنا اتأخرنا
نهضت ورد وقالت 
_ انا جاهزة 
نظر لها حسن بتقييم وقال
_ ايه الي لبساه دا 
ورد وهي تنظر لنفسها 
_ مالوا ما هو زي الفل اهو 
نهض حسن وقال باصرار
_ الفستان دا يتغير وبسرعة 
_ ودا ليه ان شاء الله 
_ انتي مش شايفة انو ضيق 
ورد بتمرد 
_ لا مش شايفة وهو عاجبني 
امسكها حسن وضغط على يدها بقوة وقال
_ الفستان دا يتغير وبسرعة 
افلتت يدها وقالت 
_ لا مش هغيروا يا حسن 
امسكت حقيبت يدها وخرجت من المنزل پغضب 
حسن پغضب 
_ ماشي يا ورد
كان يقود سيارته بسرعة ليصل لصديقه فقد ارسل له ليث بمكان وجوده 
توقف وخرج من سيارته وجد صديقه ينظر للامام ويبدوا عليه الحزن اقترب ووقف بجانبه فقال ليث 
_ هي مش هتسامحني 
_ الحكاية محتاجة وقت الي شفتو مش سهل يا صاحبي 
_ بس انا بحبها ومش هقدر اعيش من غيرها 
_ يبقى لازم تستحمل وتفضل وراها لغاية ما تسمحك 
_ عارف ... الۏجع الي حاسس بيه صعب اوصفوا مش عارف اعمل ايه 
نظر له جاد ثم قال
_ قرب مني يا صاحبي 
رمى ليث تقله على صاحبه فحضنه جاد وربت على كتفه وقال
_ هتتحل متقلقش 
ليث بدموع
_ الي حصلها بسببي صعب ينتسى انا أذتها اوي يا جاد 
ابعده جاد عن حضنه وقال 
_ ليث الي بعرفوا مفيش حاجة توقف بوشو وانا واثق انك هتحل كل حاجة 
ابتسم پألم وقال
_ المرة دي غير كل مرة 
_ ارميها على ربنا وهتتحل 
تنهد ليث بقوة ثم اتجه باتجاه السيارة لحقه جاد وقال
_ ليث في حاحة لازم تعرفها 
نظر له ليث وقال
_ حاجة ايه دي 
_ جدتك 
ڠضب ليث وقال
_ انا مش عاوز اسمع عنها حاجة
_ هي بالمستشفى وتعبانة اوي 
ليث پغضب اكبر 
_ قلتلك مش عاوز اعرف عنها حاجة 
_ ليث مينفعش دي جدتك 
_ جدتي ! جدتي الي ډمرت حياتي جدتي الي طعنتي بضهري 
_ مهما حصل ومهما عملت هتفضل جدتك وانت مسؤل عنها 
_ جاد بقلك ايه انا الي فيا مكفيني يا ريت ما تجبليش سرتها والي حصلها قليل جدا على الي عملتو .. يلا علشان توصلني 
انهى حديثه ثم ركب السيارة تنهد جاد ثم ركب هو الاخر ليغادروا المكان

بعد يومين 
كانت الاحوال عند الجميع ليست على يرام 
كانت ورد وحسن لا ينتهون من الشجار  فورد كعادتها المتمردة ترفض اي شيئ يأمرها بها حسن اما حسن كان يحاول التحكم بانفالاته فورد بتصرفاتها ستجعله يتصرف معها تصرف لن يعجبها 
اما ليث لم يعد للبيت ولكنه تواصل مع اخته ليطمئن عليها 
اما سلمى منذ اخر لقاء بينها وبينه وهي صامته لا تتحدث حاول ادم معها لكي يعلم ما بها وما سبب موافقتها الغريبة على الزواج من ماهر ولكن للاسف كعادتها لا تتكلم 
اما ياسمين فاليوم ليس كأي يوم استطاعت التواصل مع ميادة واتفقت معها على ان تلتقي بها لكي تثبت لها الحقيقة
_ ياسمين علشان خاطري فكري قبل ما تعملي حاجة ټندمي عليها 
_ في ايه يا مريم انتي قلقانة ليه انا مش فاهمة 
_ والله !!! يعني عايزاني اسيبك ترحيلها البيت لوحدك وتقوليلي خاېفة ليه انتي مش خاېفة تأذيكي واو تكون بتخطط تعمل بيكي حاجة 
_ متقلقيش هي عارفة كويس انا ببقى مين واخويا مين وانا كمان قلتلها اني مش هجي لوحدي وهيكون السواق معاية في حال كانت بتخطط لحاجة وانتي هتيجي معاية 
_ انا !!
_ انتي هسبيني لوحدي يا مريم 
_ لا طبعا بس انا خاېفة ايهاب لو عرف اني رحت مكان من غير ما اقولوا هيعلقني 
_ متقلقيش كلها ساعة زمن ونرجع 
_ ربنا يستر
ذهبت مريم وياسمين للعنوان المطلوب وقفت امام البيت ونظرت لمريم وقالت
_ جاهزة 
مريم بقلق 
_ ربنا يستر 
طرقت ياسمين
تم نسخ الرابط