رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هتحصل غصبن عني واول حاجة هتعملها يا ليث باشا انك تطلع برة الغرفة دي
_ نعم
_ زي ما سمعت يا ليث باشا المكان الي هكون فيه هيكون محرم عليك تقرب منو
_ وانا ايه الي هيجبرني انفد كلامك
_ لانك لو معملتش الي انا عاوزه هخرج من القصر دا وانت اكتر واحد عارف انو مفيش قوة تقدر تجبرني على حاجة انا مش عاوزها
_ ماشي يا سلمى كبداية انا موافق بس لازم تعرفي الكلام دا مش هيدوم ماشي يا حبيبتي
_ حبك برص يا بعيد
ابتسم ليث ثم خطڤ قبلة سريعة منها ثم قال
_ تصبحي على خير يا اميرة قلبي
غادر ليث وعلى وجه ابتسامة جميلة ام هي بعدما خرج اقفلت الباب خلفه ثم قالت بتوعد
_ ودلوقتي هتشوفوا انا هعمل ايه
كانت جالسة تضم جسدها پخوف عاجزة عن التحرك تشعر بانها بكابوس كيف لها ان تراه امامها نعم لقد كان هو ولكن كيف عثر عليها وعلى ماذا ينوي
_ انا هعمل ايه دلوقتي يا ربي
سمعت صوت جرس الباب انتفضت پخوف من مكانها لا تعلم ماذا تفعل اقتربت من الباب بهدوء علها تعلم من الطارق لكنها فشلت بمعرفته قررت عدم فتح الباب والاستجابة لطرقات القوية كانت على وشك العودة لغرفتها ولكنها توقفت عندما سمعت صوته
_ ادم !
تقدمت من الباب وفتحته بسرعة لتجده يقف بقلق دخل البيت ثم اقفله وقال
_ انتي كويسة وليه بترديش عليا
قالت بتوتر
_ انا اصلي كنت فاكرك ...
_ عاصي مش كدا
نظرت له بقلق وقالت
_ انت قابلتو
_ للأسف أيوة
_ هو ازاي عرف مكاني انا مش فاهمة حاجة
_ مش مهم ازاي عرف مكانك المهم وجودك هنا لوحدك مينفعش انتي هتيجي معاية
سارة باستغراب
_ اجي معاك فين
_ هتيجي معاية بيتي وهتفضلي قريبة مني .. عاصي ممكن يفكر يأذيكي
_ ويأذيني ليه انا معملتش حاجة كل الي حصل اني كنت بشتغل عندو وبعدين سبت الشغل واعتقد دا من حقي
_مش فارقة ... دي حياتي وانا مش هسمح لحد يتحكم بيها مرة تانية
نهض ووقف امامها وقال
_ الوقت مش وقت عناد ... عاصي ممكن يأذيكي افهمي
_ ادم باشا انت شاغل نفسك بالموضوع دا ليه أظن الاتفاق الي بنا انتهى يعني الحكاية دي بيني وبين عاصي
_ نعم !! انتي مچنونة انا مش هسمحلك تقربي من عاصي ابدآ
امسك يدها پغضب وقال
_ انتي تقصدي ايه ..هاااا انتي بتفكري تقبلي بعرض عاصي وتجوزيه
_ آه سيب ايدي ..
_ جاوبي على سؤالي
_ الحاجة دي تخصني اقبل او مقبلش انت علاقتك بيا ايه علشان تتحكم بحياتي وقراراتي
ضغط اكتر على يدها وقال پغضب كبير
_ اسمعي يا شاطرة الكلمتين دول وحطيهم حلقة بودانك ... عاصي تنسيه خالص وإياكي يا سارة إياكي تفكري مجرد تفكير انك تقابليه باي مكان انتي سامعة
_ انت اكيد اټجننت ...
_ انا حظرتك أهو علشان متلمنيش على هعملو بيكي لو فكرتي تقابليه او تختاريه
انهى حديثه ثم غادر پغضب تاركآ سارة التى تفرك يديها بدموع بسبب شدة ضغطه عليها .. اقفلت باب بيتها وجلست على الارض تضم جسدها وتبكي پقهر على حالها وعلى نصيبها الذى أوقعها بين يدي هؤلاء الذئاب فكل منهم يريد التحكم بها كأنها لعبة وهي ليس بيدها حيلة .
في الصباح
استيقظت على صوت طرقات خفيفة على الباب نظرت حولها بحيرة لتتذكر بعد ذلك ما حدث معها . نهضت لتجد انها ما زالت بفستان الزفاف يبدوا ان التفكير ليلة امس قد انهكها فنامت دون ان تدري تقدمت من الباب وفتحته لتتفاجئ باحدى الخادمات
_ صباح الخير يا هانم
_ صباح النور خير في حاجة
_ أيوووة يا هانم ليث باشا بعتني علشان اشوف ازا حضرتك عاوزة حاجة وبقلك الوقت اتأخر
نظرت لساعة الحائط لتجد ان الساعة قد تجاوزت الحادية عشر فقالت
_ مش ممكن كل الوقت دا نمت
فركت وجهها بارهاق وقالت
_ اسمعي انا معنديش هدوم وعاوزك تقولي للبيه بتاعك...
قاطعتها وقالت
_ هدومك بالدولاب يا هانم
استغربت سلمى من حديثها ثم اتجهت لغرفة الملابس لتتفاجئ بملابس لها من جميع الانواع
نظرت للخادمة وقالت
_ انا هغير هدومي وانزل
أومأت الخادمة برأسها ثم غادرت لتتجه سلمى للمرحاض لتستحم وتستعد لاول يوما لها بالقصر
بعد نصف ساعة
انتهت من تجهيز نفسها كانت بغاية الاناقة وما كان يزيد جمالها حجابها وملابسها الواسعة فيبدوا ان ليث قد حرص على ان يوفر لها كل ما تحتاجه وليس هذا فقط بل ان كل ملابسها كانت جميلة وغالية الثمن. حملت حقيبتها ثم غادرت الغرفة لتنزل لاسفل لتتفاجئ بما يحدث
كان القصر يعج بالممرضين ولا تعلم السبب اقتربت من احدى الخادمات التى كانت تراقب ما يحدث لتسمعها تقول لزميلتها التى تقف بجانبها
_ مين كان يصدق انو فريدة هانم بجبروتها ترجع القصر بتاعها على كرسي متحرك
لوت زميلتها فمها وقال
_ نهاية الظلم انتي مش فاكرة كانت بتعمل معانا ايه هي والزفتة التانية ندى دول كانوا مستعبدنا عقبال العقربة التانية نشفها كدا
_ عيب عليكي كدا انتي بټشتمي بيها
_ لا بتشمت ولا حاجة يختي دي النهاية المتوقعة للي زيهم
_ هو ايه الي بيحصل هنا
استدارت الخادمتان لتتفاجئا بسلمى الواقفة خلفهم فقالت احداهما بارتباك
_ ممممفييش حاجة يا هانم
_ ايه الي بيحصل بالقصر ومين دول
اجابت الاخرى
_ دول الي جابوا فريدة هانم من المستشفى اصلها خرجت النهاردة
_ من المستشفى
_ أيوة هي اصلها تعبت قبل فترة فنقلوها المستشفى
_ وإمتى حصل دا
_ تقريبا من اسبوع لما اتخانقت مع ليث باشا
استنتجت سلمى من حديثهم ما حدث فيبدوا ان ليث عند معرفته بما فعلته جدته قد نشب مشاجرة بينهم ادت الى ما حدث لفريدة
_ ماشي كل وحدة على شغلها وبلاش الكلام الي ملوش لازمة تمام
_ حااااضر يا هانم
غادرت الخادمتان وبقيت سلمى تنظر حولها وتراقب ما يحدث قررت بعد ذلك ان تذهب وتعلم ما يحدث
واثناء سيرها تقابلت مع ندى فابتسمت سلمى بخبث وقالت
_ صباح الخير
نظرت لها ندى پغضب وقالت
_ وهيجي الخير منين وانتي هنا
_ ههههه متقلقيش الخير هيجي هيجي بس مش للكل في ناس الي هيجلهم مصايب من كتر سواد قلوبهم
قالت ندى بصړاخ وڠضب
_ ان كنتي فاكرة نفسك انك تقدري تسيطري على القصر وتتحكمي بكل حاجة فانتي غلطانة
ابتسمت سلمى باستفزاز وقالت
_ على فكرة انا قدرت وبقيت كل حاجة بالمكان دا وانا بنصحك حاولي على قد ما تقدري تقتنعي بكدا علشان صحتك يا حبيبتي ليجرالك نفس الي جرى لفريدة هانم وبدل ما نكون بوحدة هنكون بتنتين
نظرت لها ندى بكره وحقد وغادرت المكان ابتسمت سلمى وقالت
_ ولسى الي جاي احلى
اتجهت لغرفة فريدة لتقابل بطريقها ألمى
_ سلمى خير في حاجة
_ مفيش بس كنت جاية اطمن على جدتك
_ انتي بتتكلمي بجد
_ ايوة بتكلم بجد مستغربة ليه
ابتسمت لها ألمى وقالت
_ تعرفي انتي
متابعة القراءة