رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الحقيقة
_ حقيقة ايه انت مچنون انا مش مراتك انت اكيد جرى لعقلك حاجة
نهض پغضب ثم سحبها من يدها وقال
_ انا مش مچنون والي قلتو حقيقة وعلشان تصدقي انا هوريكي الدليل
تركها ثم اخرج من جيبه ورقة اعطاها الورقة وقال
_ اقري وشوفي
اخذت منه الورقة وهي ترتعش فتحتها لتتفاجئ بانها عقد زواج وتتفاجئ بإمتضها عليها
سحب الورقة من يدها وقال
_ الورقة مش مزورة واعتقد الإمضة الي تحت إمضتك
نظرت له پضياع وقالت
_ انا مش قادرة اصدق انت خلتني امضي على عقد زواج وانا معرفش كنت مخطط لكل حاجة من البداية مش كدا
_ بزبط كدا وعلشان تكوني عارفة انتي الاربع سنين الي اختفيتي فيهم انا كنت براقبك وكنت بعرف عنك كل حاجة ... هو يعني مش من المعقول هسيب مراتي من غير ما اعرف عنها حاجة
_ كنت مستغفلني من البداية... كنت عايز تضمن انك تنتصر علي عاصي علشان كدا اتجوزتني يعني انا كنت لعبة بتحركها زي ما انت عاوز مش كدا
امسك يديها بقوة وقال
_ احسبيها زي ما تحسبيها انتي دلوقتي مراتي ومفيش قوة بالدنيا تقدر تاخدك مني لا عاصي ولا غيرو
_ انا بكرهك بكرهك
شعر بالڠضب منها قام بسحبها بقوة مغادرآ المكان وقال
_ صدقيني اخر حاجة ممكن اهتم بيها انك تحبيني او تكرهيني الي عاوزك تفهميه انك مراتي ومن النهاردة انتي هتكوني ملكي انا ومفيش مفر ليكي يا سارة
خرج من المطعم ليجد حسن بانتظاره فتح له حسن الباب ليدفعها بقوة بالسيارة ويصعد بجانبها
_ تحت امرك يا باشا
تحرك حسن بهدوء وهو ينظر لسارة التى يبدوا عليها الضياع والحزن .... شعر بالاسى عليها ود لو استطاع مساعدتها ولكنه ليس بيده شيئ فهو مجرد عبدآ مأمور ينفذ ما يأمر به فقط .
_ هو دا كل الي حصل
تنهدت سلمى بقوة وقالت
_ انا مكنتش حابة يحصل كدا صدقيني يا ألمى
_ انا عارفة والله... الي حصل مقدر ومكتوب زي ما بقولوا
_ هههههه زي ما بقولوا لا حالتك صعبة اوي
تنهدت ألمى وقالت
_ عارفة يا سلمى انا تعبت من كل حاجة ونفسي ارتاح بقى من كل المشاكل دي.... بجد معدش بيا قوة اتحمل اكتر من كدا
_ هو بايدنا نعمل ايه يعني لازم نتحمل حياة ولازم نعشها
_ سلمى
نظرت لها سلمى وقالت
_ في ايه مالك
_ فاكرة لما قلتيلي انو ماما عايشة وانو تيتة هي السبب ببعدها عننا
_ ايوة فاكرة
_ انتي كنتي بتقولي الحقيقة ساعتها ولا قلتي الكلام دا بسبب قهرتك من تييتة بسبب الي عملتو معاكي.
_ انتي عاوزة تعرفي الحقيقة بجد
_ ااكيد
_ يبقى للازم تقابليها وهي تقلك كل حاجة
_ اقابلها
_ أيوة .. ألمى مامتك تعبانة ومحتجاكي تكوني جنبها وصدقيني هي الوحيدة الي تقدر تجاوبك على كل أسألتك
_ ماشي وإمتى اقدر أشوفها
_ في الوقت الي انتي عيزاه
_ خلاص هشوف الوقت الي يناسبني وهقلك
قاطعهم دخول ليث المفاجئ
_ وأنا بقول المكان منور ليه أتاري الشمس والقمر قاعدين فيه
اقترب منهن وجلس بالقرب من سلمى التى لم تلقي له بال
_ سيدي يا سيدي عشت وشفت ليث باشا بقول غزل
_ وهو يعني ينفع اكون قاعد مع احلى بنتين بالدنيا كلها ومقولش غزل دا حتى عيب بحقي
_ هههه ماشي يا سي ليث هقوم انا بقا علشان اشوف وراية ايه
غادرت ألمى المكان لتتركهم على انفراد كانت سلمى على وشك المغادرة الا ان ليث كان له رأي اخر
_ انتي رايحة فين
_ رايحة الشغل
_ اوكي هتلاقي في سيارة بسواق بستنوكي
_ وليه دا ان شاء الله
_ هو ايه الي ليه انتي مراتي ومن النهاردة انا الي هوفر ليكي كل احتياجاتك
_ بس انا مش بحاجتهم ادم ...
صړخ بها بقوة وقال
_ انا قلت انك مراتي وواجبي اني اوفر ليكي كل حاجة
لم تشأ سلمى ان تناقشه فليث عند الڠضب يتحول لشخصآ اخر
نهضت لتغادر وقالت
_ انا ماشية
اثناء تحركها شدها ليث باتجاهه وقربها منه وقال
_ مش عايزك تزعلي مني
ارتبكت سلمى وقالت
_ انا مش زعلانة ممكن تسبني بقا
شدها ليث لتلتصق به اكثر وقال
_انتي مش ناسية حاجة
_ لا مش ناسية ممكن تسبني
ليث بخبث
_ لا ناسية حاولي تفتكري
كانت دقات قلبها تدق بقوة فقربه بالنسبة لها يوحي بالخطړ وهويعلم انه يؤثر بها لهذا يفعل ما يفعله رأت خلفها ندى التى تقترب منهم لهذا ارادت ان تغيظها قليلا ورأت انها فرصة ذهبية لتغضبها وتشعرها بانها لا شيئ وضعت يديها الاثنتين حول رقبته وقالت بدلع
_ مممم لحظة افتكر انا ناسية ايه ممم ناسية ايه يا سلمى ناسية ايه
استغرب ليث تصرفها هذا ولكنه علم سببه عندما وجد ندى تصرخ بهم
_ انتو بتعملو ايه
بقيت سلمى على حالها ولم تتحرك بل قالت بدلال
_ انتي شايفة ايه ..
_ ايه قلت الادب والوقاحة دي
ابتعدت سلمى عن ليث وقالت بخبث
_ ههههه اعصابك يا حبيبتي لتنحرق
نظرت لها ندى پغضب وكره ابتسمت سلمى لتحقيق هدفها وهو اغاضتها قالت بخبث
_ اوبس انا اتأخرت على شغلي اشوفك بعدين يا بيبي
وضعت قبلة على خد ليث ثم غادرت وعلى شفتيها ابتسامة انتصار كان ليث پصدمة لم يتوقع بحياته ان تفعل سلمى ما فعلته .. اول مرة يراها تتصرف بلؤم ... وكل هذا من اجل اغاظة ندى ابتسم بحب وهو من داخله ايقن ان طريقه لتسامحه ليس ببعيد
_ انت ساكت كدا ليه انا بكلمك
_ في ايه يا ندى عاوزة ايه
_ مش مكسوف من نفسك وانت حاضن الست هانم بتعتك بالصورة دي
ليث ببرود
_ سلمى مراتي واحضنها بالشكل والوقت الي يعجبني واعتقد اني ببيتي يعني اعمل الي عاوزه
_ تعرف انت واحد ...
قبل ان تكمل كلامها امسكها من يدها وقال
_ جربي تتكلمي وانتي هتشوفي هعمل ايه
_ سبني انت اټجننت يا ليث
ضغط اكثر على يدها وقال
_ ايوة اټجننت ويفضل انك ما تشفيش جناني يا ندى وانا بحظرك وانتي عارفة انا ممكن اعمل ايه فاهمة
_ فاهمة فاهمة بس سبني
تركها ليث وغادر پغضب اما هي كانت تتوعد بداخلها على ان تجعله يدفع الثمن هو وتلك اللعېنة سلمى
توقف السيارة امام مبني ضخم .. نزل من سيارته واتجه لبابها فتحه واخرجها بقوة ... كان يمسكها بقوة المتها صعد بها المصعد وعند وصوله لهدفه خرج منه وفتح باب الشقة ليدخلها بقوة
_ انتي هتفضلي هنا لغاية ما احدد يوم الفرح
نظرت له بقوة وقالت
_ انت اكيد اټجننت انا مش ممكن اوافق على الجنان دا
_ اسمعي يا حلوة انتي كدا كدا مراتي والفرح هيتعمل شكليات مش اكتر يعني الموضوع دا مش فارق معاية خالص بس يفرق معاكي علشان كدا اقعدي بهدوئك وبلاش تعصبيني
_ انا مش لعبة بايدك سامعني انت هطلقني انا لا يمكن اقبل اني اتجوز واحد زيك
امسكها من معصمها بقوة وقال
_ انتي الظاهر
متابعة القراءة