رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
_ تعرف سلمى مكنتش تعرف حد غيري يعني هي وعيت ولقتني انا ابوها بس لما كبرت عرفت اني جوزها امها ... علاقتي بيها مكنتش كويسة يعني علاقة اي بنت بجوز امها ...انا كنت بشوف فيها ابوها الي سرق مني حب عمري
انا حبيت ام سلمى من قبل ما تعرف والد سلمى بس للاسف متكلمتش لاني كنت مجرد واحد بشتغل عند ابوها وهي للاسف حبت غيري وهربت معاه واتجوزتو علشان ابوها رفض ارتباطهم مع بعض وفضل وراهم لحد ما لقاهم وخلاه يطلقها بعد كدا عرفنا بحبلها ومكنش قدام ابوها غير انو يجوزهالي والبنت تنكتب باسمي ودا الي حصل .
عارف شعور لما تكون متجوز وحدة وبتحبها ومستعد تعمل اي حاجة علشانها وهي مبتحبكش وعايشة على امل انو حبيبها ابو بنتها يرجعلها الشعور دا انا كنت بحس بيه كل يوم كل ساعة عشت حياتي كلها وانا بعاني ومش بأيدي اعمل حاجة . حتى بعد ما ربنا رزقنا بحياة الموضوع فضل زي ما هو ودا الي خلاني اكره سلمى اكتر من قبل
تنهد بقوة وقال
_ لما عرفت اختك قلت دي فرصتي ومنها اكسب شوية فلوس... هي مكنتش تعرف حاجة والي خطط لكل دا انا وصاحب ليا
نظر له پغضب وامسكه من ملابسه وقال بصړاخ
_ انت عارف انا عملت بيها ايه بسببك
_ انا مستكفتش بكدا بس .. وخصوصا بعد العرض الي قدمتو جدتك ليا
تركه ليث وعاد ليجلس پصدمة وقال
_ عرض ايه دا وانت تعرف جدتي منين
_ هي الي عرفتني بنفسها .... قدرت توصلي بعد ما هربت انا وحياة بعد ما انكشفت وعرضت عليا اني اساعدها
_ تساعدها بايه
_ افرق بينك وبين سلمى ... هي كانت شايفة سلمى مش مناسبة وانها بتخدعك علشان تقدر توصل لفلوسك .... والطريقة المثالية لكدا هي ...
صړخ ليث باعلى صوته وقال
_ سكت ليه طريقة ايه دي.. انطق
_ الخېانة
صعق ليث ممن سمعه وقال
_ اااننت بتتقول ااايه
_ في البداية كانت عيزاني استدرجها لعندي واخليها تقابل اي حد ببيتي واقنعها انو قريب ليا واخليها تقعد معاه واصورهم وابعتلك الصور بعد كداا .. دي كانت البداية زرع الشك بعد كدا اجبها لعندي واحطلها منوم وأصورها مع نفس الشب وهما ..
قال بهدوء عكس ما بداخله من نيران مشټعلة
_ وهما ايه
توتر صابر ثم اكمل
_ وهما بالسرير
في هذا الوقت كان ليث وكأن احدآ قد طعنه بقلبه ألآف المرات من هول ما سمعه فقال بمعاناة
_ وانت عملت كدا
_ لحسن الحظ هي غيرت رأيها واتصلت بيا علشان اقابلها ولما رحت قلتلي هيحصل تغير بالخطة واعطتني الصندوق الي لقيتو عندي بالبيت وقلتلي قصة امك والي عملتو مع باباك وقلتلي لازم اقنعك انو سلمى هي الي قلتلي قصة مامتك وباباك وهي الي اعطتني الصندوق
_ معرفش بس الي فهمتو منها انها عرفت انو سلمى تعرف قصة باباك ومامتك وتعرف قصة الصندوق
نظر له ليث پضياع وقال
_ يعني. ...
قاطعه صابر وقال
_ سلمى بريئة وهي معملتش اي حاجة
تابع حديثه
_ بنفس اليوم الي قابلتك بيه رحت البنك علشان اصرف الشيك والباقي انت اكيد عرفتو وعرفت ازاي انا جيت هنا
شعور الراحة التى شعر بها صابر بعد ما اخرج ما في قلبه كان بمثابة الماء الذى يروي ظمأ صائم لم يشرب الماء منذ فترة طويلة
تنهد بقوة وقال
_ تعرف يا ليث انا اخذت جزائي وزيادة وجودي هنا كان عقاپ ليا بس اكبر عقاپ ليا كان حياة ... الي بسببي راحت مني
_ انت قصدك ايه
_ ربنا اخد حق سلمى مني لما اخد حياة بنتي
ليث پصدمة
_ حياة ماټت
صابربدموع
_ ربنا رحمها علشان متنصدمش بأبوها اخدها وريحها من الدنيا دي كلها
انتهى صابر من حديثه ثم نهض ليغادر وهي يجفف دموعه وقبل مغادرته نظر لليث وقال
_ دلوقتي اقدر انام وانا مرتاح ... يا ريت يا ابني تقول لسلمى انها تسامحني ع الي عملتو معاها
قال كلامه ثم غادر اما ليث كان جالس بمكانه ولا يتحرك ينظر للامام پصدمة يشعر انه بكابوس .. لا الوضع الذى هو فيه أسوأ من الكوابيس بمراحل
كيف كان مغفلآ وتم خداعه .. يا الله ماذا فعل ... بدأت ذكريات ذلك اليوم تتجسد امامه عندما قام بضړب سلمى وطردها ورميها بالشارع .. ليس هذا فقط حتى بعد ظهورها لم يترك فرصة إلا وقام بإھانتها...
كان كلما يراها يسمعها ما ېحطم قلبها لقد دمر كل شيئ سلمى لن تسامحه ابدآ حتى لو رأته ېموت امامها
_ ليه ليه ليه
بدأ بالصړاخ بأعلى صوته نهض من مقهده وبدأ تكسير ما امامه بقوة
_ ليه ليه ليه ... آآآآآه
كانت جالسة بكفتريا الجامعة تدرس تفاجئت بفتاة تجلس امامها نظرت لها ياسمين بغرابةوقالت
_ عفوآ ... بس المكان محجوز
ابتسمت ميادة باستهزاء وقالت
_ انت بقا ياسمين
نظرت لها بغرابة وقالت
_ انتي تعرفيني
_ هههه أمال دي الجامعة كلها بتعرفك مش أنا بس
_ مش فاهمة قصدك انتي تقصدي ايه
نظرت لها بخبث ووضعت ساقآ فوق ساق وقالت
_ مممممم اصلو الكل كان عايز يعرف البنت الجديدة الي مازن بقضي معاها وقتو
ڠضبت من تلميحاتها وقالت
_ انتي وحدة قليلة الادب ازاي تتكلمي معاية بالشكل دا
قالت باستهزاء
_ حيلك حيلك.. ايه يا شاطرة هو انتي متعرفيش انتي رقم ايه
صعقټ من كلامها وقالت
_ انتي بتقولي ايه
نهضت ميادة واقتربت من اذن ياسمين وقالت
_ هو انتي متعرفيش انك الرهان الجديد لمازن
ارتجف جسد ياسمين من كلامها
اعتدلت ميادة وقالت بخبث
_ صراحة مازن فاجئني بزوقوا المرة دي ....يعني وحدة محجبة وملهاش بالشمال
اقتربت من اذنها مرة ثانية وقالت
_ بجد انا متحمسة اوي علشان اعرف ازاي هيقدر يقنعك علشان يجيبك لسريروا
ابتسمت بخبث بعد حديثها ثم رحلت . اما ياسمين كان جسدها يرتجف ودموعها تسقط بغزارة
جائت صديقتها مريم وجلست امامها وهي ترمي أغراضها على الطاولة و تقول بملل
_ هو اليوم دا مش هيخلص انا تعبت
لكنها لم تسمع صوت ياسيمن نظرت لها فصدمت من منظرها نهضت واقتربت من صديقتها وامسكت يدها وقالت پخوف
_ ياسمين مالك يا حبيبتي فيكي ايه
قالت وهي ترتجف
_ هي هي هي قااالتلي ااااننني ..
صمتت ولم تمكل
_ في ايه مالك يا قلبي .. انتي بتتكلمي عن ايه
بدأ جسدها يرتجف اكثر ودموعها تهطل اكثر قالت پبكاء
_ أنا عايزة اروح عايزة اروح
_ اهدي بس وانا هعملك الي انتي عايزاه
امسكت مريم بيدها وقامت بتوصيلها لسيارتها ولم تشأ ان تتركها بهذا الوقت فقامت بالاتصال بايهاب فجاء صوته العذب
_ مريومة قلبي وحشتيني
_ ايهاااب
ايهاب بقلق
_ في ايه يا مريم مالك
_ انا هروح مع ياسمين البيت اصلها تعبت ومينفعش اسبها لوحدها
_ ياسمين خير مالها ايه الي حصلها
مريم بقلق ودموع
_ مش عارفة هي بټعيط وجسمها كلو برجف مش
متابعة القراءة