رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
غير صحباتك الي بفضلو يلعبوا بشعري وخدودي
ضحك ادم وقال
_ هههه انتي لحقتي تصاحبي يا ماما
_ هههه ابدا والله يا ابني دول هما كم من وحدة اتعرفت عليهن لما كنت بروح معاه وتقريبا صرنا صحاب
قال غيث بغيظ طفولي
_ انا بحبهمش يا نانا
_ غيث حبيبي مينفعش الكلام دا دول اكبر منك
قلبته سلمى على خده وقالت
_ طيب يلا يا حبيبي روح لزينب علشان تلبسك
انطلق الطفل بسعادة نظرت جميلة لسلمى وقالت
_ الولد دا كلامو اكبر من سنو هههه محدش بقدرلوا طالع لمامتو
سلمى وهي تضع يدها على خصرها وقالت
_ والله
_ هههه خلاص متزعليش طالع لباباه
صمتت سلمى ولم تحيبها وقالت
خرجت بسرعة ولم تنظر لهم ... نظرت جميلة لادم وقالت
_ هي زعلت مش كدا
تنهد ادم وقال
_ لا يا حبيبتي مزعلتش بس انتي عارفة حكاية ليث كل ما حد يجيب سرتو بتقلب ٨٠ درجة
_ انا مش عارفة اخرت الي بيحصل دا ايه
_ كل خير يا امي ما تقلقيش
_ ادم انا عايزة اتكلم معاك بموضوع
نظر لها باستغراب وقال
_ موضوع ايه دا
صمتت قليلا ثم قالت
_ ادم يا ابني انا عايز اطمن عليك
_ تطمني عليا مأنا كويس اهو ماما
_ يعني هتفضل كدا لإمتى
_ كدا إلي هو ازاي
جميلة پغضب
_ متحولش تتهرب مني لانك عارف قصدي كويس
_ عارف وفاهم يا احلا ام بالدنيا وانا بوعدك قريب جدا هتسمعي الي يبسطك
_ بجد يا ابني
_ بجد يا ست الكل
_ ربنا يسعدك يا ابني ... اه صحيح اخبار حسن ايه
استقام ادم وقال بابتسامة
_ عال العال
_ ههههههه لا بجد انا لغاية دولقتي مش قادرة اصدق ان اتجوز ورد دي مچنونة خالص عكس شخصيتو تماما
_ ايه جاب لجاب يا ابني حسن هادي جدا وجدي وهي بتحب الضحك فرفوشة كد ... بس تعرف ان مبسوطة اوي علشانهم مع انهم معملوش فرح ولا قالوا لحد
_ الظروف مكنتش سامحة
_ يا سيدي رينا يسعدهم ويهنيهم الاتنين يستاهلو كل خير
_ انا هروح بقا
عند سلمى
خرجت من القصر وهي تشعر بالضيق مجرد سماع سيرته تشعر بالڠضب والضيق صعدت سيارتها وقالت للسائق
_ ع الشركة بسرعة
انطلق السائق وعادت هي لشرودها .. لا تعلم ماذا تفعل والى متى ستخفي امر غيث عن ليث هل ما تفعله صحيح ...
تشعر احيانا بانها انانية لانها تخفي عليه امر ابنه ولكنها خائڤة .. هي لا تستطيع ان تأمن على طفلها معه بوجود العقربتين ندى وفريدة وتخشى على طفلها كثيرآ ...
نظرت للنافذة بشرود اكثر وقالت بنفسها لا ليس خوفآ ربما اڼتقام ... نعم اڼتقام ..فهي تريد معاقبته على ما فعله بها باخفاء ابنه عنه ...تعلم ان ما تفكر به خاطئ ولكن ماذا تفعل ما زال قلبها يشتعل المآ وغضبآ ولا تعلم نهاية هذا الڠضب ...
تنهدت بقوة مقررة ترك هذا الامر للأيام فلا احد يعلم ما الذى تخبئه لنا الايام القادمة
...
انتبهت على ان السائق يتجه بطريق غير طريقها فنظرت له وقالت
_ انت رايح فين مش دا الطريق الي بوصل ع الشركة
لكن السائق لم يجيبها ولم يتأثر فڠضبت وقالت بانفعال
_ انت انا مش بكلمك رد عليا وقولي انت رايح فين
لم يتحرك السائق بل زاد من سرعته اكثر فصړخت بأعلى صوتها وقالت
_ يا مچنون انت بتعمل ايه .. نزلني حالآ
_ لا مش هنزلك قبل ما اتكلم معاكي
رفع قبعته ونظر لها من خلال المرآة الامامية
نظرت له بدهشة وقالت
_ ليث
كانت جالسة امام صديقتها وتستمع لها وهي تقص ما حدث معها
_ مممم طيب مش يمكن البت دي بتكذب عليكي علشان توقع بنكم
ياسمين بدموع
_ ما اعتقدش يا مريم هي كانت بتتكلم معاية وهي واثقة من نفسها .. انا مش قادرة اتخيل انو مازن يكون بفكر كدا
_ هو انتي خلاص اتأكدتي وحكمتي
_ عوزاني اعمل ايه يعني
_ تتأكدي
_ اتأكد بس ازاي
_ مش عارفة بس اكيد في طريقة علشان تتأكدي
صمتت ياسمين قليلا ثم قالت
_ مفيش غير طريقة واحدة
نظرت لها مريم بريبة وقالت
_ بتفكري بايه
_ هي الوحيدة الي قادرة تثبتلي الكلام دا
_ وهي هتثبتلك ازاي انا مش فاهمة
_ مش عارفة بس لازم تقدملي دليل على كلامها
_ ماشي يا ستي .. ودي هتوصليلها ازاي معاكي رقم مبايلها
_ لا... بس اكيد هلاقيها بالجامعة بسهولة
_ ومازن هتعملي بيه ايه من هنا لغاية ما تتأكدي
_ مش عارفة ... هو الو يومين بتصل بيا وانا ما بردش
_ اكيد لازم يتصل انتي ليكي يومين بتروحيش الجامعة لازم يقلق
_ بس انا مش هكلمو غير لما اتأكد يا مريم وانتي لازم تساعديني
نظرت لها ببلاهة وقالت
_ اساعدك وانا هساعدك ازاي يختي
_ انا مش هقدر اروح الجامعة لاني اكيد هشوف مازن علشان كدا عايزك تشوفيها وتاخدي منها رقم مبايلها علشان اقدر اتواصل معاها علشان تقدملي دليل على كلامها
_ ممم ماشي دي خليها عليا متقلقيش ...بس لو طلع كلامها صحيح ومش بتكذب هتعملي ايه
ياسمين بدموع وألم
_ انا ممكن اموت يا مريم انتي متعرفيش انا حبيت مازن قد ايه مش متصورة انو يكون بخدعني صدقيني مش قادرة اتصور الحكاية دي
اقتربت منها مريم وحضنتها وقالت
_ اهدي يا حبيبتي واكيد الكلام دا مش هيبقى حقيقي
_ يا رب يا مريم يا رب
كانت تدور بالبيت وتشعر بالغيظ فحسن اخبرها انه سيغيب قليلا ويعود ليطحبها للعمل
_ أوووووف هو راح فين المچنون دا انا اتأخرت اوي
سمعت صوت جرس المنزل فاتجهت لتفتحه بسرعة معتقدة انها حسن
_ هو برن الجرس ليه مش معاه المفتاح
فتحت الباب لتتفاجئ بصيدقتها
_ سارة
احضنتها وقالت
_ وحشاني يا بنت
_ واضح يختي علشان كدا انا اخر من يعلم بموضوع جوازك
ادخلتها ورد البيت وقالت
_ غصبن عني والله انتي متعرفيش جرالي ايه
جلست سارة وقالت بابتسامة
_ عارفة كل حاجة مامتك قلتي حصل معاكي ايه
_ بجد وإمتى دا
_ رحتلها امبارح قلقت عليكي وخصوصا انك بترديش على اتصالاتي وهي قلتلي كل حاجة
تنهدت ورد وقالت
_ اه يا سارة انا مكنتش متصورة انو يحصل معاية كدا
_ أهو حصل ... بس تعرفي انا مبسوطة اوي علشانك
_ نعم يختي !!!
_ هههههه انتي شوفي الناحية المشرقة بالحكاية انتي اتجوزتي الي بتحبيه
ورد بحزن
_ الي بحبو ... اجوزني علشان يقدر يخرجني من المشكلة وينقذني من شړ عمي وابنو مش حبآ فيا
_ ايه العبط دا ... لا طبعا .. دا بحبك وبحبك اوي
ورد بحماس
_ بجد يا سارة وانتي عرفتي ازاي هو قلك
_ مش محتاج حد يقلي على فكرة هي واضحة زي الشمس
تنهدت وامسكت يدها وقالت
_ اسمعي يا ورد محدش يعمل الي عملوا حسن الي ازا كان بحب بجد ومن كلام امك وهي بتقلي الي حصل واضح اوي انو بحبك
_ له يا شيخة
_ هههههه والله وانا بسمعها حسيت نفسي بقرأ رواية صدقيني حسن بحبك اوي علشان كدا شيلي
متابعة القراءة