رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

الافكار الغبية الي بتفكري بيها وعيشي حياتك حسن يستاهل انك تحبيه 
ورد بهيام
_ احبو بس ... انت متتصوريش انا بحبو قد ايه انا اتخطيت مرحلة الحب اساسا 
_ هههههه دا انتي واقعة خالص 
ورد وهي تقرصها 
_ بايخة 
_ ماشي يختي انا همشي دلوقتي اتأخرت على الشغل هبقى اشوفك مرة تانية 
_ انتي ملحقتيش تقعدي 
_ معلش يا قلبي هبقى اجي مرة تانية واقضى اليوم كلو معاكي بس دلوقتي انا مستعجلة 
_ ماشي وانا هستنى اليوم دا 
اتجهت سارة لتفتح الباب لتتفاجئ بحسن 
_ ازيك يا حسن 
_ سارة هانم ازيك اخبارك ايه 
ورد بغباء 
_ هي مين دي  الي هانم 
_ هههه ما تركزيش اهي كلمة والسلام ... انا همشي دولقتي سلام 
غادرت سارة ودخل حسن البيت وقال
_ هي من إمتى هنا 
_ ملهاش كتير هي جت علشان تطمن عليا .. بس مقلتليش ايه حكاية هانم دي 
_ عادي 
_ هو ايه الي عادي 
حسن بتوتر 
_ بقلك ايه خلينا نروح الشغل احنا اتأخرنا اوي 
_ ممم انت بتتهرب مني يا حسن هو في ايه
حسن ببرود مصطنع
_ مفيش حاجة يا ورد يلا اتحركي 
نظرت له ورد ثم قالت بسرعة كعادتها
_ هو انت تعرف سارة من إمتى 
_ نعم
ورد وهي تجلس واضعة ساقآ فوق الاخرى
_ على فكرة انا عارفة كل حاجة 
نظر لها حسن بشك وقال
_ عارفة ايه 
ورد بخبث 
_ الي بتحاول تخبيه 
_ انا مبخبيش حاجة 
_ بص انا مش هتحرك من هنا غير لما تقولي ايه حكاية هانم دي 
تمتم حسن 
_ استغفر الله العظيم يا رب ورد لمي الدور وقومي يلا احنا متأخرين 
_ وانا قلت من هتحرك غير لما تقولي 
_ اقول ايه يا ورد 
_ الي انت تعرفوا 
مسح وجه بغيظ وجلس بجانبها وقال
_ انتي تعرفي ايه بزبط 
_ كل حاجة .. سارة قلتلي  كل حاجة 
_ يعني بقيتي تعرفي انها تعرف ادم باشا من قبل 
_ ايوة هي قلتلي الي حصل بنهم بس الي مستغربوا اصرار ادم بيه على مضايقتها لغاية دلوقتي 
_مضايقتها 
_ ايوة تسمي ايه الي عملو ... لما يروح لمدير المطعم ويخليه يطردها 
_ على فكرة مش ادم بيه الي راحلو انا الي رحتلو وقلتلوا انو يرفضها 
ورد وهي تنهض پغضب 
_ نننععممم !!! انت بتقول ايه 
امسك حسن يدها واجلسها جانبه وقال
_اهدي بس علشان افهمك
_ تفهمني ايه .. انت عملت كدا ليه 
_ انا بنفذ الاوامر بس 
_ والله !!! وادم بيه علاقتو ايه بيها علشان ېخنقها بشكل دا هو عاوز منها ايه 
تنهد حسن وقال
_ انتي عايزة تعرفي بجد هو بيعمل كدا ليه 
ورد باصرار 
_ أيوة 
_ انا هقلك بس سارة مش لازم تعرف ... هي هتعرف قريب جدا ادم باشا قريب جدا هيقلها 
ورد باستغراب 
_ يقلها ايه انا مش فاهمة 
_ يقلها انهااااا 
_ هااا سكت ليه كمل انها ايه 
اخذ نفسا عميقا وقال
_ انها تبقى مراتو 
ورد پصدمة 
_ انت بتقول ايه 
_ الحقيقة... سارة بتكون مرات ادم باشا
 
أوقف السيارة بمكانه الخاص هو صديقه نظر لها بالمرآة وقال 
_ انزلي 
خرج من السيارة واخذ معه مفتاحها لكي يحرص على ان تبقى ولا تغادر نظرت له سلمى بغيظ وقالت
_ ايه الجنان دا هو عاوز مني ايه 
خرجت من السيارة وعينيها تبحث عنه وجدته يقف  اعلى التلة وامامه البحر اقتربت من ونظرت امامها على منظر امواج البحر الهائجة وقالت بهدوء 
_ انت جايبني هنا ليه 
قال وانظاره مسلطة على البحر 
_ فاكرة اول مرة شفتك بيها يا سلمى 
نظرة له بغرابة وقالت
_ ايه 
ابتسم ليث وقال
_ اليوم دا كان غريب اوي فاكرة كنتي بتعملي ايه !
ابتسم وقال
_كنتي ماسكة الموظفة من شعرها وبتتخانقي معاها انا بوقتها كنت خارج واتفاجئت بالي بيحصل ولما قربت وشديتك وشفتك حسيت احساس غريب اول مرة احسو 
لم تشأ سلمى ان تفسد الامر وضلت على هدوئها حتى تعلم ما الذى يحدث فليث ليس على عادته وهو ييدوا غريبا اليوم ترى ماذا حدث له اكمل ليث حديثه وقال
_ مع الوقت بقيت بحب اشوفك وببقى مبسوط جدا لما اشوفك معرفش ليه او كنت عارف وبكذب نفسي كنتي مختلفة جدا عن اي واحدة شفتها قبل كدا بنت قوية شرسة حلوة وجدعة وطيبة كلو الصفات دي موجودة بيكي شوية شوية تعلقت بيكي وحبيتك 
صمت قليلا ثم تابع 
_انا حبيتك قبل ما اتجوزك وحبيتك بجد مش مجرد اعجاب بس.... .
توقف عن الحديث قليلا ثم اكمل وهو ينظر امامه 
_ الي حصل لألمى كان صدمة ليا وخصوصا لما الراجل الي خطڤ ألمى حكالي  انك انتي الي خطتي لكل حاجة وقتها اڼصدمت مكنتش قادر اصدق .. ازاي قدرتي تخدعيني وتعملي كدا . لقيت نفسي بتجوزك بحجة الاڼتقام خليتك توقعي على اوراق الزواج وانتي مش واخدة بالك وبكدا اضمن انو محدش يقدر ياخدك مني 
_ وانت انتقمت ... وانتقمت بقوة 
قالت كلامها وهي تنظر امامها 
_ صدقيني انا كنت بأذي نفسي قبل ما أأذيكي انتي متتصوريش شعوري وقتها كان ازاي 
ابتسمت بسخرية وقالت
_ شعور !! هو الي زيك عندو شعور انت عارف عملت بيا ايه انت اغتصبتني ومش مرة واحدة لا  اكتر من مرة وكل مرة بتكون أقوى من الي قبلها وكنت بمۏت كل مرة انت عارف انا كنت بحس بايه بوقتها  ... حتى لو كنت مراتك وانت جوزي دا بيعطكاش الحق انك تعمل بيا كدا 
كان يتسمع لها ويشعر بالألم فهي مهما تكلمت وتحدثت فهو لن يلومها بقيا على حاله وتابع
_ الفترة دي كانت صعبة عليا وعليكي وانا منكرش ان كنت غلطان والاڼتقام عماني بس احنا بدأنا من جديد و حياتنا كانت جميلة وانا كنت سعيد .. انا كنت اول مرة اكون مبسوط بشكل دا انتي حولتي حياتي جنة بس للاسف الجنة دي اتحولت چحيم لما ...
قاطعته سلمى بصړاخ 
_ لما ايه هااا لما ايه ... انا هقلك لما ايه ... لما حضرتك افتريت عليا للمرة التانية لما ظلمتني للمرة التانية لما قتلتني للمرة التانية اياك تقول اني انا الي خدعتك والكلام الفارغ الي قلتو عارف ليه ...
نظر لها ليث پضياع فتابعت بحړقة ودموع 
_ لانك كنت واثق اني انا معملتش حاجة صدقت كلام صابر بكل سهولة مع انو هو الي خطڤ اختك وحاول يأذيها ....دا انت حتى مسمعتنيش ولا اعطتني فرصة ادافع فيها عن نفسي 
بكت پقهر وقالت
_ دوست عليا للمرة التانية وأذتني 
اقترب منها ليث وقال بدموع 
_ انا اسف سامحيني 
نظرت له وقالت
_ انت بتقول ايه 
صمت قليلا وقال
_ صابر قلي على كل حاجة 
بقيت على حالها صامتة ولا تتكلم دموعها هي فقط من تتحدث امسك ليث يدها وقال 
_ انا عارف اني ظلمتك وأذيتك كتير بس والله غصبن عني انتي متتصوريش صابر قلي ايه وكل الادلة كانت ضدك وانا كنت سعاتها مش قادر اصدق انا وقتها  حسيت اني بنطعن للمرة التانية بنأذي للمرة التانية متحملتش وجيت عليكي 
سحبت سلمى يدها منه بهدوء وقالت 
_ انت عاوز مني ايه 
_ سلمى انااااا
صړخت بقوة وقالت 
_ انت ايه ... انت ايه انت جاي دلوقتي وبتقولي الكلام دا  ليه ... عاوز مني ليه جي  بعد ما خلتني