رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر 
كانت تبكي پقهر على حالها لم يأتي ببالها أبدآ ان يحدث معها هكذا دائمآ كانت القوية التى لا تهاب شيئ كانت عمود البيت بعد والدها تعمل ليل نهار لكي توفر لوالدتها وأخويها الصغيرين حياة كريمة لم تكل ولم تمل ولم تشتكي لكن لما لم يتركونها وحالوا تمغيص حياتها .
لا تعلم ماذا كان سيحل بها لولا تدخله في الوقت المناسب 

فلاش باك
كلما حاول التقرب يأتي لسانها السليط ليدمر كل شيئ وهو كعادته يغضب ولا يتحمل يا الهي من اي طينآ خلقت تلك الفتاة .
كلما حاول ان يبتعد يجد نفسه يقترب ولا يستطيع الابتعاد عنها هما مختلفان فهو حاد الطباع ويغضب بسرعة وهي تحب المرح وتتكلم كثيرآ حقآ يجهل كيف جمعهما القدر ليوقعه بشباكها 
تنهد بتعب وهو يقود سيارته يعلم انه اخطأ ولكنها كعادتها لا تصمت . لفت انتباهه شيئآ يلمع رآه من مرآة سيارته نظر للخلف فوجد حقيبتها يبدوا انها قد نستها
اخذ نفسآ عميقآ وبدأ يفكر هل يعود أدراجه ليعطيها حقيبتها ويطمئن عليها بعد ما فعله ام ينتظر للغد  
قرر ان يعود فباله مشغولآ عليها وقلبه لم يطاوعه على تركها تنام وهي حزينة . وما هي الا دقائق وكان امام بيتها اخذ الحقيبة ثم اتجه للبناية ولوهلة شعر قلبه بالهلع ولا يعلم سبب ذلك . فأسرع من خطواته ليقف امام بيتها مد يده وقام بطرق الباب .
حينما فتح الباب تفاجئ بشاب ضخم البنية يقف امامه ينظر له پغضب 
_ افندم عاوز ايه 
_ هو مش دا بيت الانسة ورد 
_ حضرتك مين وبتسأل عليها ليه 
شعر أن هناك امرآ مريب وخصوصآ عندما لمح والدتها تضم طفليها الصغيرين ويبدوا انها كانت تبكي .
_ مين الي على الباب يا ولد يا عيسى 
_ واحد بسأل على ورد ومعرفش عاوز ايه 
نهض عمها ووقف امام حسن الذى لا يبدوا عليه اي شيئ
_ وحضرتك مين ان شاء الله وبتسأل عليها ليه
اجابه ببرود 
_ ممكن تندهالي 
نظر له پغضب وقال
_ انت مچنون هي مين الي اندهالك وانت مين اصلآ 
_ انتو الي مين وبتعملو ايه بالوقت دا ببيت مفيش فيه غير ستات 
امسكه عيسى من قميصه وقال
_ اما واحد وقح بصحيح انت خصك ايه احنا مين يلا يا حبيبي اتكل من هنا قبل ما اعلم عليكي يا خفيف 
نظر له حسن ببرود ثم نظر ليده التى تمسك قميصه وقال
_ انا هقلك انا مين 
وما هي الا ثواني وكان ذلك الضخم ملقى على الارض بسبب اللكمة القوية التى تعرض لها دخل حسن للبيت فوجد رجلآ عجوزآ ويبدوا من منظره انه مأذون فتأكد ان هناك امرآ مريب نظر لوالدتها وقال پغضب 
_ ورد فين عملتو بيها ايه 
كانت والدة ورد قد تعرفت عليه... فقد اتى اول مرة يصطحب ابنتها ليأخذها للعمل وعلمت من ورد انه اليد اليمنى لرئيس عملها ودائمآ ما كانت تتحدث عنه وعن رئيسه وانهم أناس طيبون وهي سعيدة بالعمل معهم نهضت واقتربت منه وقالت وهي تستنجد به 
_ الحقنا يا ابني دول عوزين يجوزوها غصبن عنها 
_ انتي اټجننتي يا ولية بتتحامي بواحد غريب علينا 
صړخت پقهر وقالت
_ الغريب دا احسن منكوا بألف مرة على الاقل بمدش ايدوا على وحدة ست 
نظر لها حسن پغضب وقال 
_ انتي قولتي ايه 
الام وهي تبكي 
_ عمها دا 
وكانت تشير لعم ورد باصبعها 
_ ضړب بنتي وحپسها بغرفتها وعايز يجوزها لابو غصبن عنها 
وكأنها أعطته اشارة لينقض عليه وبالفعل انقض عليه يلكمه بقوة هو و ابنه الذى نهض وحاول التدخل 
بعد دقيقة 
كان الاثنان على الارض لا يستطيعون الحركة من اثر الضړب 
اقترب من عمها وامسكه من ملابسه وقال بصړاخ
_ مفتاح الغرفة فين انطق 
اخرجه عمها من جيبه واعطاه اليه اخذه حسن ثم القاه ارضآ واتجه للغرفة المغلقة التى من الواضح انها غرفة ورد فتح الباب ليتفاجئ بها ملقلاة على الارض تضم جسدها كالجنين وتبكي پقهر 
_ ورد 
كانت تضم جسدها وتدعي ربها ان ينجدها من شړ عمها وابنه وفجأة سمعت صوته نعم انه صوته وبسرعة اعتدلت ونظرت امامها فوجدته ينظر لها بدأت تضحك وتبكي بنفس الوقت هي لا تتخيل هو امامها نعم امامها نهضت بسرعة والقت نفسها بحضنه تبكي بۏجع تفاجئ بفعلتها تلك لم يخطر بباله ان تفعل ذلك ابعدها عن حضنه ونظر لها فوجدها تبكي وتبتسم بآنآ واحد ولكن بعدما دقق في ملامحها وجد علامات الضړب على وجهها غلي الډماء بعروقه وقال پغضب وهو يضم وجهها بيده 
_ عمك الي عمل كدا 
بكت پقهر وقالت
_ هو ضړبني وحبسني يا حسن وكان عاوز يجوزي ابنه ارجوك متسبنيش يا حسن 
استدار پغضب ونظر لعمها وقال 
_ انا ھقتلك 
انقض عليه ثانية هو وابنه واصبح يلكمهم بقوة اكبر 
اقتربت منه ورد وحاولت منعه وقالت پبكاء 
_ ارجوك كفاية سيبهم خلاص ارجوك
تركهم واقترب منها وبدأ بمسح دموعها وقال
_ خلاص كفاية عياط ... اسمعي روحي غسلي وشك وتعالي 
ابتسمت له ثم اقتربت من والدتها وحضنتها ثم اتجهت للمرحاض اما حسن قام بشد عمها و اجلسه بجانب المأذون الذى كان يراقبهم پخوف وقال
_ تعرف ربنا رحمك مني ... انت لو مش قد والدي كنت قتلتك 
قال عمها پألم بسبب اللكمات 
_ انت مين وعاوز ايه دي بنت اخويا واعمل بيها الي عوازه وانا كنت عاوز استر عليها بدال طلعتها من البيت بنصاص الليالي 
_ اخرس خالص وما تتكلمش 
اقتربت منهم ورد بعد الانتهاء من غسل وجهها وقالت
_ خلاص يا حسن سيبه 
_ هسيبه بس مش قبل ما يخلص شغلو 
نظرت له بريبة وقالت
_ شغل ايه 
_ انتي ناسية انو يعتبر الولي بتاعك ومينفعش تتجوزي من غيروا 
نظرت له پصدمة وقالت
_ أتجوز .... انتي هتعمل ايه انت هتجوزي ابنه 
نظر له پغضب وقال
_ انا الي هتجوزك 
نظرت له ببلاهة وقالت 
_ هاااااا ااانت بتقول ايه 
_ بعد ما هتبقي مراتي محدش يقدر يدخل بيكي او يقرب منك لانك هتكوني على عصمتي وبكدا هضمن محدش منهم يسترجي يقري منك
نظرت له وبدأت تبكي بصمت لم تكن تريد ان يحدث ذلك فهو يريد ان يتزوجها لينقذها من شړ عمها 
قالت پألم 
_ بس انا مش عايزة اتجوز 
_ مش بمزاجك 
_ انتو بتقول ايه ... دي حياتي ومحدش يقدر يجبرني على حاجة انا مش عاوزها 
_ ورررد 
صړخ بأعلى صوته وقال
_ انا هتجوزك وافقتي او ما وافقتيش بردوا هتجوزك 
اقتربت منها والدتها وقالت
_ اقبلي يا بنتي ... انتي لو ما اتجوزتهوش دلوقتي صدقيني عمامك مش هيسبوكي خالص علشان خاطري اقبلي 
نظرت لوالدتها پبكاء ولم تتحدث فقال حسن
_ يلا يا مولانا أبدأ
تم عقد القران وأصبحت زوجته شرعآ وقانونآ وبعد الانتهاء قام بالاتصال باحد رجاله الذين لبوا النداء بسرعة قال لهم 
_ الاتنين دول مش عايز اشوفهم هنا 
اقترب من عمها وابنه وقال
_ انا احترمت كبر سنك وانك عم ورد وإلا كنت دفنتك انت وابنك بمكانك ودلوقتي تغور انت وهو وقسمآ بالله لو فكر حد فيكوا يقرب من مراتي او من اي حد من علتها أنا مش هتردد ثانية واحدة اني اقتلكم كلم فاهم 
بلع
تم نسخ الرابط