رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مريم بخجل ثم تذكرت شيئ
_ صحيح نسيت اقلك على حاجة
_ حاجة ايه دي
_ في شركة عاملة اعلان عاوزة موظفين وانا بصراحة كنت بفكر اقدم وخصوصا انو مفضلش ليا غير فصل واحد بالجامعة
_ وتتوظفي ليه ازا كل حاجة هتكون متوفرة ليكي
نظرت له باستغراب وقالت
_ يعني ايه انت مش هتخليني اشتغل
_ لا طبعآ
_ انت بتقول ايه
نظر لها ايهاب پغضب بسبب انفعالها وصوتها العالي وقال
_ مريم في ايه مالك انتي ناسية انتي فين
هدأت قليلا وقالت
_ اسفة بس انتي عصبتني يعني ازاي مش عاوزني اشتغل يعني بعد كل تعب السنين دي اقعد بالبيت
ايهاب ببرود
_ هو دا الطبيعي لاي بنت
_ نعم !! تقصد ايه
_ لا طبعآ انا من حقي اشتغل ويكون ليا كيان واحقق ذاتي
_ وهتستفيدي ايه يعني من دا
_ انت ازاي بتفكر بالطريقة دي وانت دكتور بالجامعة وبدرس اجيال
_ عادي دي وجهة نظري
_ وانا ضد وجهة نظرك ومن حقي اشتغل
_ بس انا جوزك ولازم تسمعي الكلام
_ في النهاية الامر برجعلي
مريم پغضب
_ يعني ايه برجعلك دي حياتي ودا مستقبلي
ايهاب پغضب اكبر
_ وانا قلت الي عندي يا مريم
_ يبقى خلاص كل واحد من طريق
_ يعني ايه
اخرجت مريم خاتم خطبتها من اصبعها ثم وضعته امامه وقالت
نظرت له پغضب ثم غادرت بسرعة اما هو فكان يغلي من الغيظ من فعلتها الحمقاء اخذ خاتمها ونظر له وقال
_ ماشي يا مريم
بعد ثلاثة أيام
كانت تنظر لنفسها بالمرآة وتبتسم پألم ها هي ترتدي فستان زفافها الابيض ذلك الفستان الذى كانت تحلم بإرتدائه لمعشوقها الذى خذلها وآلمها .. حقآ يا لها من سخرية ..
_ سلمى انتي جاهزة
ابتسمت بألمت وقالت
_ جاهزة لايه بزبط ...
تنهدت سارة وقالت
_ لسى معاكي وقت تقدري ترفضي
_ مبقاش ينفع دلوقتي خلاص
استجمعت نفسها وقالت
_ انتي اتصلتي بطنط منى واطمنتي على غيث
_ متقلقيش يا حبيبتي هو معاها ومبسوط اوي بس انتي ليه مجبتهوش يحضر الفرح
_ مينفعش الصحافة بكل مكان مش عاوزة حد يعرف عنو حاجة
طرقات خفيفة على الباب جعلتهم ينظرون للباب ليدخل ادم ويتجه نحو اخته
_ طيب استأذن انا بقى
نظر لها ادم نظرة سريعة وبعد مغادرتها اقترب من اخته وقبلها من جبينها وقال
_ مبروك يا قلب اخوكي
ابتسمت بدموع وقالت
_ الله يبارك فيك يا حبيبي عقبالك
تنهد ادم ثم قال
_ سلمى انتي واتقة بالي بتعمليه انتي لو مش عاوزة الفرح يتم انا ممكن ألغي كل حاجة
_ انا واثقة من الي بعملوا متقلقش
_ يبقى خليني اخدك المأذون تحت والمعازيم كلهم بستنو
امسك ادم يدها ثم انطلق بها ليسلمها للذى سيصبح زوجها
في الخارج كانت تنظر للمعازيم بشرود تفكر بصديقتها سمعت صوت ورد
_ سارة ازيك وحشاني
احتضنتها سارة وقالت
_ انتي وحشاني اكتر اخبارك ايه وفين حسن مش معاكي ليه
تأففت بانزعاج وقالت
_ أهو متلقح هناك بتكلم مع المعازيم ومش معبرني
_ ههههه شكلكوا مټخانقين عملتي ايه المرة دي
_ يا سلام وليه ميكونش هو الي عمل
_ لاني ببساطة عارفك وعارفة لسانك ... هاا قليلي في ايه
تنهد ورد وقالت
_ بقالوا يومين بكلمنيش ولا بعبرني
_ ويا ترى ايه السبب يا ست ورد
_ مش عاجبو طريقة لبسي وكل حاجة بعلق عليها ... دا قصير دا ضيق الشالة دي لونها فاقع الروج غامق وحاجات كتيرة اوي بقيت ازهق منو
_ وانتي طبعا مبتسمعيش الكلام
_ انتي مشفتيش طريقة كلامو معاية كلها اوامر وزعيق بحسسني انا ساكنة بمعسكر جيش فتلاقيني بعندوا وبسمعش الكلام
_هههه وايه الجديد يعني انتي من إمتى بتسمعي الكلام
_ بت انتي انا مش طايقة نفسي تخلنيش اعمل فيكي حاجة اندم عليها
_ هههههههههه وعلى ايه بصي وراكي هي مين البت الي معاه دي
استدارت ورد لترى ما الامر
_ بنت.... والله منا سايبها
امسكتها سارة وقالت
_ اهدي يا مچنونة مالك
ورد بغيظ
_ البنت دي لازقة فيه .. انتي مشفتهاش بالشركة بتتحجج بأي حاجة علشان تكلموا وهو الاستاز ما بصدق
_ ههههه هو انتي بتغاري مش ممكن
_ انتي مش شيفاه بضحك معاها ازاي .. ربنا يرحم البوز ابو شبرين الي كان مصدروا بوشي
_ هههههههه مش قادرة بجد مچنونة انتي هتفضلي تتكلمي كتير روحي الحقي زوجك قبل ما حد يلطشوا منك
_ هي مين دي الي تلطشو مني دا انا كنت قټلتو وقټلتها
اتجهت ورد اليهم تاركة سارة تضحك على حالها فجأة شعرت بأحدهم يقوم بشدها بقوة نظرت امامهت لتصعق ممن تراه امامها
_ عاااصييي
كانت تحاول الدراسة كي لا تفكر به تحاول اقناع نفسها بأنها فعلت الصواب هي لن تكرر تجربة والدتها القاسېة مرة اخرى فهي لها الحق لتعيش حياة كريمة ومن حقها ان تختار حياتها ولن تترك احدآ يتحكم بها تفاجئت بوالدتها التى دخلت عليها وتقول بقلق
_ مريم
_ في ايه يا ماما مالك
_ باباكي عاوزك برة اطلعيلوا حالا
بلعت ريقها وقال
_ هو في حاجة حصلت
_ ايهاب برة
لم تكن بحاجة لتشرح لها والدتها فمجرد وجوده هنا يعني ان المشاكل أتية
ارتدت حجابها وخرجت وجدته يجلس بجانب والدها بهدوء تقدمت ناحية والدها وقالت ببرود
_ في حاجة يا بابا
نظر لها والدها پغضب وقال
_ أيوة يا روح أبوكي ... انتي بترديش ع مكالمات خطيبك ليه بقالك ٣ أيام وايه حكاية عايزة تطقلي دي
_ اعتقد الاستاز الي جنبك قلك كل حاجة ومفيش داعي اني اتكلم
نهض والدها پغضب وامسك ذراعها وقال
_ بت انتي اتكلمي كويس
افلتت يدها وقالت
_ انا معملتش حاجة هو الي عوزني بعد الجواز اقعد بالبيت ومش عايزني اشتغل وأنا من حقي اختار حياتي انا متعبتش كل السنين دي علشان اقعد اطبخ واكنس طول النهار
_ زوجك وهو حر مش عايزك تشتغلي يبقى تسمعي الكلام ومش عايز اسمع كلام تاني
صړخت پقهر
_ لا مش من حقوا دي حياتي وأنا مبقتش عايزة اتجوز سبوني بحالي بقى
صفعها والدها صڤعة قوية أوقعتها على الارض تقدم ايهاب وقال پغضب
_ عمي انت عملت ايه ... انت ضړبتها ليه
انحنى لأسفل ليطمئن على مريم فامسك بوجهها لكي يطمئن عليها وقال بقلق
_ مريم انتي كويسة
دفعت مريم يده بقوة وقالت پغضب وقوة
_ ما تلمسنيش
استقامت ونظرت لابيها پقهر ودموع وقالت
_ انت عارف انا ليه مش عاوزه علشان بشبهك
نظر لها والدها پصدمة فتابعت پبكاء
_ لانو شبهك عاوز خدامة يحبسها بالبيت تخدم وتكنس وتربي العيال طول النهار وحضرتو يجي اخر الليل عاوز مزاجوا وبعد ما يخلص منها يرميها كأنها مبتسواش حاجة عاوز وحدة ما تتكلمش ولا تقول رأيها والي تقول عليه يتنفد حتى لو هيضرها وبعد كدا تيجي حضرتك وتقول انتي مش ست روحي شوفي باقي الستات بعملي ايه انا عاوز اتجوز واعيش شبابي
بكت پقهر ثم تابعت
_ اجبرتني اتجوز غصبن عني مع اني قلتلك اني مش عاوزة اتجوز بس انت عملت ايه قلتلي مش بمزاجك وقلت خلاص يا بت يا مريم اهو تطلعي من البيت دا وترتاحي من تحكمات ابوكي وأهو
متابعة القراءة