رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اما ادم فقد استنتج من حديثه شيئآ واحد نظر لهم نظرة ڠضب ثم غادر المكان اقترب عاصي من ماهر وقال بخبث
_ كان نفسي اقولك مبروك بس يظهر انك مش هتسمعها من حد
غادر عاصي متجه لسيارته وقبل الصعود لها نظر لاحد رجاله وقال
_ ساعة واحدة بس وتكون المعلومات عندي فاهم
_ تحت امرك يا باشا
صعد سيارته وبدأ يفكر بسارة وما سبب تواجدها بفرح اخت ادم ضغط على يده بقوة وقال
كانت تصرخ به بقوة عسى ان يعيرها اي اهتمام كل ما يفعله الابتسامة فقط وهذا ما كان يشعرها بالغيظ فهي من وجهة نظرها ترى انه قد انتصر عليها وهي لم تستطع الاڼتقام منه عن طريق زواجها من غيره .
_ انا مش بكلمك رد عليا يا بارد ان كنت فاكرني غبية علشان اصدق اللعبة الي عملتها فبتكون غلطان
_ لعبة ايه انا مش فاهم قصدك
صړخت به بقوة وقالت
_ متعملش نفسك مش فاهم حاجة انا وانت اطلقنا من اربع سنين ازاي ابقى مراتك ازاي
ابتسم لها وقال
_ اعتقد انت سمعتيني لما قلت اني رديتك بعد بشهر من طلاقنا
_ وعايزني اصدقك
_ أيوة علشان انا بقول الحقيقة
_ تعرفي فستان الفرح يجنن عليكي هو صحيح مكنش ملبوس ليا بس ما تقلقيش انا هعملك فرح والبسك فستان يتحاكوا بيه كل الناس
شعرت بالغيظ منه لا تعلم ماذا تفعل ان كان ما يقوله صحيح فهذه مشكلة توقفت سيارته امام القصر نظرت له وقالت
_ ان كنت فاكر اني هقعد هنا بتبقى بتحلم
خرج ليث من السيارة ثم اتجه اليها فتح باب السيارة وقال
نظرت له بشراسة وقالت
_ انا مش نازلة
_ خلاص يبقى انزلك انا
امسكها وقام بشدها وحملها واتجه الى الداخل كانت تصرخ بقوة وتضربه على صدره لكي ينزلها ولكنه لم يتأثر دخل القصر وانزلها وقال
_ انتي من دلوقتي صاحبة القصر دا وانتي الي تأمري وتشوري وكل أوامرك مستجابة
_ انا مش هقعد هنا دقيقة واحدة انت سامع
كانت على وشك المغادرة ولكنه امسك يدها وقال باصرار
_ انا مش من عاويدي اعيد كلامي مرتين
ضغط على يدها بقوة ثم قام بنداء على احدى الخادمات التى طلب منها ان تجمع كل من بالقصر وبالفعل ما هي الا دقائق وكان الجميع موجود نزلت ندي هي وألمى وهن لا يعلمن ما سبب هذا الاجتماع ولكنهن صدمن مما رأين سلمى وهي بفستان الزفاف اقتربت ندى من ليث پغضب وقالت
اجابها ببرود وهو ينظر لجميع الخدم
_ سلمى من دلوقتي هي صاحبة القصر دا وكل الي تقول عليه يتنفذ ولو عرفت انو حد أزعجها او جرب يخالف طلباتها يبقى ملوش مكان هنا
صړخت ندى بغل وقالت
_ انت اټجننت يا ليث
لم تجد ندى على هذا الصړاخ سوى صڤعة قوية على وجهها نظرت له ندى بكره وقالت
_ انت بتضربني يا ليث علشان الژبالة دي
صڤعة أخرى اقوى قد سقطت على وجهها ادت الى سقوطها أرضآ كانت سلمى صامتة لا تتكلم ولا تصدر صوتآ فليث كان غاضبآ وليس من الجيد ان تتدخل او ان تعترض على اي شيئ ضغط ليث على يدها الذى يمسكها وقال بصوتآ عالي
_ سلمى بتبقى مراتي والي بفكر مجرد تفكير يخالف اوامرها هيكون مصيروا الطرد هي صاحبة القصر دا الكلام دا موجه للجميع وانا مش عاوز اقلكوا ايه الي هيجرى لو كلامي ما تنفدش القى عليهم نظرة غاضبة ثم غادر المكان صاعدآ الى اعلى كانت ألمى تراقب ما يحدث بصمت حتى الان لا تصدق ما يحدث ولكنها من الداخل سعيدة لان اخاها استطاع ان يمنع زواجها من غيره نظرت لندى الملقاة على الارض واقتربت منها ومدت يدها لكي تساعدها على النهوض ولكن تلك المتكبرة قامت بدفع يدها ونظرت لها پغضب نهضت وهي تقول
_ انا يضربني علشان الژبالة دي
_ ندى الي بتقولي عليها دي بتبقى مراتو لليث يعني لازم تاخدي بالك من الكلام الي بتقوليه علشان متندميش بعد كدا
صړخت بقوة
_ انت بټهدديني
_ انا بنصحك ليث مبقاش يفرق معاه حد وزي ما انتي شايفة معملش حساب لحد وجابها القصر وخلاها المسؤولة هي الآمرة والناهية انا لو منك اخد بالي من تصرفاتي وكلامي دي نصحتي ليكي
انهت كلامها ثم غادرت تاركة ندى تغلي من الڠضب قالت
_ ماشي يا ليث انت الي بدأت
فتح باب جناحه ثم ادخلها ترك يدها لتتقدم للامام وتنظر لكل زاوية بالجناح لم يتغير شيئ وكأنها كانت بالامس هنا تقدم منها ليث وقال بهدوء
_ المكان فضل زي ما سبتيه ما فيش حاجة فيه اتغيرت
_ المكان متغيرش بس النفوس اتغيرت
تنهد ليث ثم امسك يديها الاثنتين ووضعهما مكان قلبه وقال بحب
_ رغم كل حاجة حصلت ورغم السنين الي مرت بس حبك بقلبي متغيرش يا سلمى
سحبت يديها بهدوء وقالت
_ دا بالنسبة ليك يا ليث بس بالنسبة ليا كل حاجة انتهت والمكان دا مبقاش أماني بالعكس المكان دا انا اتأهنت بيه قدام كل المجودين مبقاش ينفع افضل فيه مستحيل بعد كل حاجة حصلت هقدر انسى واعيش عادي
وضع يديه على وجهها وقال بحب واضح
_ هنقدر مع بعض هنقدر انا هرجعلك كرامتك الي اتهانت من النهاردة القصر دا بتاعك كل حاجة انتي عوزاها هتتعمل
_ ويا ترى فريدة هانم تعرف الكلام دا
_ هي متقدرش تتكلم انتي دلوقتي كل حاجة ومحدش هيقدر يوقفك
ابتسمت باستخفاف
_ ايه الثقة الكبيرة الي عندك دي
_ سلمى ارجوكي خلينا نبدأ من جديد وصدقيني انا هعوضك عن كل حاجة
_ متقلش انك هتعوضني لانو في حاجات صدقني لو عشت العمل كلو علشان تعوضهالي مش هتقدر
اخذ شهيقآ عميقآ ثم أخرجه
_ انتي عايزة ايه دلوقتي يا سلمى وصدقيني الي عاوزاه هعملوا
_ جميل جدا يبقى تنسى الكلام الفارغ الي قلتوا واني لسى مراتك وتسبني اخرج من المكان دا
_ انتي ليه مش عاوزة تصدقي انك مراتي
_ مش ممكن بعد الي عملتو بيا ترجع تردني تاني الحكاية دي مش قادرة اصدقها
ليث ببرود
_ لا صدقي يا سلمى انتي مراتي وانا بجد رديتك لعصمتي بعد شهر من طلاقنا وخروج من المكان دا مفيش
صړخت بقوة وقالت
_ لا هخرج يا ليث ومش هفضل دقيقة واحدة هنا
همت لتخرج ولكنه قام بشدها بقوة وقبلها ...
كانت قبلة قاسېة عبر بها عن عضبه من عنادها بدأت سلمى تضربه على صدره علها يتركها ولكنه أبى ذلك ليتفاجئ بفعلتها ابعدها عنه وقال پألم
_ يا مچنونة انتي عملتي ايه
قالت بشراسة
_ انت قليل الادب ازاي تتجرأ تعمل كدا
مسح الډماء من فمه وقال بتسلية
_ تعرفي وحشتني شراستك اوي
غمز لها بعد كلامه شعرت بالغيظ فقالت پغضب
_ ماشي يا ليث عاوزني ابقى ماشي انا موافقة بس لازم تعرف انو الي عاوزه هو الي هيحصل ومفيش حاجة
متابعة القراءة