رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عارفة حصلها ايه
_ طيب اهدي مينفعش تتوتري وصاحبتك بالحااال دا روحي معاها وانا هبقى اجي اخدك من عندها بعد الدوام
_ اوكي سلام دلوقتي
اغلقت مع ايهاب ونظرت لصديقتها التى كانت حالتها تسوء اكثر
وصلت بيت ياسمين وطلبت من سائقها بمساعدتها لتخرج ياسمين من السيارة
طرقت مريم الباب لتفتح والدة ياسمين الباب لتشهق عندما ترى ابنتها
اقتربت منها وساعدت ورد على ادخالها المنزل
_ في ايه حصلها ايه يا مريم
_ والله ما اعرف يا طنط انا لقتها فجأة كدا ومعرفش ايه الي وصلها لكدا
_ يا حبيبتي يا بنتي ايه الي حصلك
ساعدت مريم والدة ياسمين بتغير ملابسها وتدفئتها كان ارتجاف جسد ياسمين لا يتوقف
_ لا كدا كتير انا هتصل بجاد
كان جاد يجلس بملل بانتظار صديقه تفاجئ باحد العساكر يدخل عليه ويقول
_ جاد باشا
_ في ايه
_ انت لازم تيجي معاية دلوقتي
جاد بغرابة
_ اجي معاك فين
_ اصلو يا فندم الاستاز الي جه معاك قاعد پصرخ ومش عارفين ندخل لعندوا
_ايه !!
انطلق جاد لمكان صديقه فوجده ېصرخ بأعلى صوته وكان المكان المتواجد به قد تحول لخړابة فلم يسلم اي شيئ منه
_ ليث اهدى في ايه.. ايه الي حصل
ليث پقهر وألم
_ هي عملت معاية كدا ليه ليه .... اذتني بالشكل دا ليه ليه
_ اهدى يا صاحبي وتعال نخرج من هنا
استطاع جاد اخراج صديقه من المكان بصعوبة وعند وصوله لسيارة قال
_ اركب معاية دلوقتي مينفعش تسوق وانت بالحالة دي
_ جاد انا عاوز ابقى لوحدي سبني دلوقتي
صړخ بقوة وقال
_ انا عايز ابقى لوحدي سبني بقا
رفع جاد يديه كعلامة استسلام وقال بهدوء
_ اوكي اهدى بس واعمل الي يريحك بس اهدى
صعد ليث سيارته وانطلق بسرعة نظر جاد لسيارته وقال
_ يا ترى ايه الي عرفتوا يا ليث خلاك تصل للحالة دي
سمع صوت هاتفه فوجد والدته
_ جاد انت فين يا ابني
_ في ايه يا امي
_ اهدى يا ابني مفيش حاجة بس ياسمين اختك تعبانة شوية وعايزك تيجي تشفها
جاد وهو يصعد سيارته
_ ياسمين مالها
_ والله ما اعرف يا ابني تعال علشان تشفها بنفسك
_تمام يا امي شوية وهكون عندك
انطلق جاد وهو يفكر باخته داعيآ الا يكون مكروهآ قد اصابها .
كانت تريد إوجاعه باكثر شيئ احبه فسلمى كانت سعادته رغم ما فعله بها بالبداية من عذاب الا انها سامحته لتبدأ من جديد معه وهو بغباءه دمر كل شيئ وهو على ثقة انها لن تغفر له هذه المرة ..
هل سيتركها مرة اخرى
ضغط على مقود السيارة وقال باصرار
_ مش هسيبك يا سلمى مش هسببك تضيعي مني تاني بس قبل كدا لازم اجيبلك حقك
وصل جاد البيت بسرعة واتجه لغرفة اخته وجد. والدته وصديقتها جالسين حولها يحاولون تدفئتها لايقاف ارتجافها اقترب منهم وقال
_ في ايه يا جماعة ايه الي حصل
والدته بقلق من حالة ابنتها
_ والله ما عرف يا بني
نظر لمريم وقال
_ مريم فاهميني ايه الي حصلها
مريم بدموع
_ معرفش والله انا كنت سايبها بتدرس بكفتريا الجامعة وكان عندي محاضرة ولما خلصتها وارجعتلها لقتها على الحال دا
اقترب من اخته وضمھا وقال
_ مالك يا قلبي فيكي ايه
بكت ياسمين اكثر عندما احتضنها اخيها ابتعد عنها جاد ونظر اليها وقال
_ ياسمين حبيبتي قليلي حد عملك حاجة حد أذاكي قليلي يا قلبي ايه الي حصلك
كان كل ما تفعله البكاء فقط
_ لا الوضع مينسكتش عليه انا هتصل بالدكتور
وبالفعل ما هي الا دقائق وكان الطبيب يقوم بفحص ياسمين
_ ها يا دكتور طمني
_ هي الظاهر كدا انها اتعرضت لصدمة ودا سبب الحال الي هي بيه انا اعطتها ابرة علشان ارتجاف جسمها يقف وتقدر ترتاح وتنام ويا ريت تبعدوها عن اي ضغط نفسي
رحل الطبيب تارك الحميع بحالة من الحيرة ما الذى تعرضت له ياسمين ليصل بها الحال هكذا
بقيت مريم بجانبها حتى اتصل بها ايهاب يخبرها ان ينتظرها بالخارج استأذنت ورحلت وجدته ينتظرها بسيارته صعدت بجانبه
_ ازيك يا ايهاب
ابتسم لها وقال
_ كويس الحمد الله انتي طمنيني عنك واخبار ياسمين ايه
تنهدت بارهاق وقالت
_ سبتها نايمة ولحد دلوقتي معرفش ايه الي حصلها
_ هي مالها بزبط
_ معرفش انا لما شفتها كانت بټعيط وجسمها برتجف كلو ومش عارفة شافت ايه علشان تصل للحال دا
_ ان شاء الله هتبقى كويسة متقلقيش
ابتسمت له وقالت
_ يا رب
_ المهم
نظرت له مريم باستفسار
_ ايه رأيك تتغذى مع بعض
_ مممم انت اخذت ع كدا انت مش ملاحظ
_ ههههه وفيها ايه يعني مراتي وعايز اتغدى معاها عندك اعتراض
ابتسمت له وقالت
_ انا معنديش بس الحكومة ممكن يكون ليها رأي تاني
_ هههههه الحكومة ههههه متقلقيش انا هتصل بالحكومة واطلب اذن
_ دوس يا معلم
_هههههه والله مچنونة
خرج من سيارته وتقدم باتجاه القصر دخل القصر وبدأ يبحث عن وجهته .
رأى جدته جالسة بالشرفة تشرب فنجانآ من الشاي اقترب منها وجلس امامها وبقي ينظر لها
تفاجئت به فريدة نظرت له بريبة وقالت
_ ليث انت جيت يا حبيبي
اجابها بهدوء
_ انتي شايفة ايه
نظرت له بريبة وقالت
_ يعني مش عوايدك انتي ملحقتش تروح الشركة
كان ليث ينظر لها دون ان يتحدث قالت فريدة بقلق
_ هو في ايه يا ابني بتبصلي كدا ليه
_ إلا قوليلي يا فريدة هانم
_ خير يا ابني في ايه
_ سلمى !!!
بلعت فريدة ريقها وقالت بتوتر
_ مالها !
قال بهدوء عكس ما بداخله من ڠضب
_ كانت عايزة منك ايه
قالت بارتباك
_ مأاانا قلتلك يا حبيبي اني شفتها صدفة ومكنتش عايزة حاجة
نظر لها مطولآ ثم قال
_ انتي هتفضلي تكذبي لإمتى
صعقټ فريدة من حديثه وقالت بتوتر شديد
_ اااننت بتتقووول ايه
نهض پغضب وقام بدفع الطاولة الصغيرة التى تفصل بينهم وقال بصړاخ وڠضب
_ كفاية بقا كفاية هتفضلي تكذبي لإمتى
في تلك الاثناء كانت ألمى جالسة بغرفتها سمعت صوت صړاخ أخيها العالي
_ هو في ايه
خرجت من غرفتها لترى ما الذى يحدث وقابلت ندى بطريقها التى سألتها بقلق
_ هو ليث پصرخ ليه
_ معرفش الصوت جاي من تحت
اتجهت ندى وألمى لمكان تواجد ليث وتفاجئو بليث الذى يبدوا عليه الڠضب اقتربت منه ألمى وقالت
_ ليث في ايه مالك بتصرخ كدا ليه
لم يجيبها ليث وبقيت انظاره مسلطة على فريدة
نظرت لهم ألمى بريبة وقالت
_ في ايه مالكوا
كانت فريدة جالسة على مقعدها ولا تتحرك يبدوا ان ليث قد علم بكل شيئ
قال ليث بصوتآ اعلى وهو ينظر لألمى
_ انا هقلك في ايه الست دي
قالها وهو يشير على فريدة
_ الي كنت فاركها انها مش ممكن تأذيني بيوم من الأيام طعنتني بضهري
كانت فريدة تبكي بصمت فهي غير قادرة على
متابعة القراءة