رواية روعة قوية الفصول من السابع وعشرون لثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

جاسم ما يمكن بيحبوا بعض
صوت أسنانه كأنها اخترقت أذنه من فرط هياجه أثنى موسى ثغره ببسمة ماكرة هتف جاسم بغل
مش أنا اللي تسيبني واحدة عاوزها وشكلك نسيت أنا مين وهتعرف هاعمل فيها وفيه أيه! 
ثم أغلق السماعة في وجهه وقد ثار ووصل لقمته لو أمامه الآن لقطع اعضائهم ونثرها في كل مكان هتف
أنا هندمك على اليوم اللي سيبتيني فيه يا غزل..........!!
_________________________________
أعادته لسنوات مرت تذكر فيها صباه وقت تزوج صغيرا أراد مثلها في حياته فلم يشعر بهذا من قبل مع أي واحدة قد تزوج بها قبلها كانت مميزة عن غيرها وشيء سري كهالة خفية حولها تجذبه نحوها همسات بداخله حثته على الرفرفة مع معزوفات القدر وهي بين يديه كفراشة ناعمة بألوان زاهية دفعته على ملاحقتها حتى وصل إليها فوقفت على أكتافه شاعرة بالأمان...
على هذا الشاطئ وقف من خلفها يضمها إليه وهي تستقبل نسمات الهواء ټضرب بشرتها بلطف قالت بحزن وهو تحدق في منظر الغروب الجذاب
أنا مبعملش حاجة غلط بس ليه كل ده بيحصلي أنا أطيب مما أي حد يتوقع
ثم لفت رأسها لتنظر له سأل مبتسما
مش إنتي مبسوطة معايا خلاص إنسى كل حاجة أنا معاكي ومحدش في الكون يقدر يقربلك
ابتسمت ثم قالت
علشان عارفة إنت مين اخترت أكون معاك بس خاېفة! 
قالت جملتها بتخوف حقيقي تابعت موضحة
خاېفة حاجة تبعدنا أنا عارفة حظي وأديك شوفت بيحصلي أيه أنا تعبت ومبقتش عارفة عاوزة أيه فكرت كتير أموت وارتاح
لفها لتضحى في مواجهته حين لمح لمعة عينيها الشاجنة حاوط وجهها بكفيه ثم قال
أنا معاكي يا غزل مش هسيبك مهما حصل علشان إنتي اللي عاوزها ومرتاح معاها
قالت وهي تمط شفتيها بقتامة
طيب أنا عاوزاك لواحدي
عقد جبينه ولم يتفهم تابعت بضيق أحبه
يعني مش بأحب حد يشاركني في اللي يخصني
بحنكته تفهم مغزى كلامها قال
هدير بقالنا كتير قوي مش مع بعض هي بنت بريئة وكويسة وعندها كرامة ومش بأحب أزعلها أوقات بتصعب عليا و.. 
وهو يتحدث ظهر امتعاض غزل فاضطر لقطع كلامه هتفت باصرار
هتطلقها كده هاطمن متقربش منها اللي فات كوم واللي جاي كوم تاني
قال بطاعة مؤقتة ليخفف من ضيقها
طيب هاعمل اللي يريحك هي مسألة وقت
هتفت بغيرة كبيرة
أيه حلو فيها دي قصيرة قوي وباين هبلة
كتم مراد بسمته فتابعت بتبرم
نسيت كانت بتعمل أيه لما كنت عندكم كانت پتكرهني كانت بتفكر تخلص مني قال بريئة قال! 
ثم تخيلت غزل حياته معها في غرفة واحدة فتبدلت ملامحها للاستياء حاوطت عنقه بتملك ثم اردفت
هنتحاسب من النهار ده لو خونتني معاها مش هاسكت
نفخ مراد بخفوت يريد أجواء لطيفة نظر حوله ومن الجيد أنهم بمفردهما نظر لها قائلا بشقاوة
ما تيجي ننزل المية نلعب شوية
ردت بجهل واضح
مش باعرف أعوم وكمان هنلعب في المية أيه! 
مط شفتيه للجانب قليلا بنظرات داهية وضح بابتسامة عابثة وهو يحملها ويتعمق بها في الماء
طيب تعالي أقولك هنعمل أيه...............................!! 

تم نسخ الرابط