رواية جديدة قوية الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
الى العلاج من الجميع ..
حل الصمت المطبق بينهما ليتأمل قيصر وجه أخيه وملامحه التي تجهمت كليا فيقول منهيا الحوار
انا قلت ما لدي .. أنتظر جوابك في أسرع وقت ..
ثم خرج من الجناح تاركا فادي يفكر في حديث أخيه الذي فاجئه رغم كونه يعلم إن مجيء شمس له بمساعدة أخيه كان لغرض محدد يريده قيصر ..
.
خرج قيصر من جناح فادي بمشاعر متضاربة ..
خرج من الباب الداخلية للقصر ليجد حراسه بإنتظاره وسائقه جمال فيشير الى السائق بجدية
ثم أشار الى الحرس
وأنتم كذلك .. لا داعي لأن يرافقني أحد ..
ثم اتجه نحو الكراج ليأخذ سيارته الشخصية والتي معتاد على قيادتها وهو يفكر إنه يحتاج لإمرأة هذه الليلة ..
وبالطبع لا يوجد أفضل من ريتا عشيقته الجميلة المميزة والتي تعرف جيدا كيف تسعده وتجذبه نحوها بقوة ..
وصل الى هناك ليجدها في إنتظاره بملابس شديدة الأناقة اعتاد هو عليها فهي دائما جذابة وأنيقة في كافة الأوقات ..
اتجهت به نحو طاولة الطعام ليتناولوا عشائهم بينما يتأمل هو ملامحها المنشرحة بقدومه وهو يفكر إن ريتا من أكثر النساء اللواتي عرفهن في حياته تجيد إسعاده وتوفير كافة سبل الراحة له ..
هي تكتفي بزياراته التي لا تاريخ معين لها فهو أحيانا يزورها بإستمرار واحيانا اخرى لا يزورها الا مرات قليلة جدا ..
لا تهتم بالنساء الآخريات في حياته فيكفيها ما يقدمه لها من أموال ومجوهرات وهي بالمقابل تعرف كيف ترد له هذا جيدا ..
بعد العشاء قدمت له المشروب ليأخذه ويتناوله على دفعة واحدة بينما تقترب هي منه وتجلس بجانبه محركة أناملها على ذراعه مرددة بصوت هائم
حدق بها متأملا ملامحها الجميلة وعينيها الخضراوين فتذكر عيني شمس التي كانت تشع خضارا في الشمس ليشيح تلك الأفكار بسرعة عن رأسه وهو يعاود النظر إليها متأملا ملامحها شديدة الفتنة وجسدها المثير بينما تهمس هي وأناملها انزلقت نحوه أزرار قميصه
كانت ريتا جريئة بشكل مبالغ فيه ولكن كي يكون صريحا فهو يعشق جرئتها هذه وربما هذه احد أسباب إستمراره معها لأكثر من خمسة اعوام ..
جرئتها تلك كانت تعجبه حقا فهو يحب المرأة الجريئة عموما وريتا لديها من الجرئة ما يكفيه وأكثر ..
بعد لحظات كانت تفتح أزرار قميصه وهي تقبله بشغف تجاوب هو معه فورا ..
يدها بدأت تملس صدره العاړي بجرأة بينما قبلاتهم تتعمق أكثر قبل أن يحملها برغبة سيطرت على كل إنش من جسده متجها بها نحو غرفة النوم ..
.
كانت ريتا ممددة بين أحضانه تستمع الى دقات قلبه الهادرة حينما وجدته ينهض فجأة حاملا هاتفه ناظرا الى الساعة التي تجاوزت الواحدة صباحا وهو يفكر إنه نسي نفسه حقا وهاهو يمكث معها لأكثر من اربع ساعات ..
نظر الى رسالة شمس المقتضبة تخبره بإنها يمكنها التحدث معه والتي وصلته في وقت كان يقضيه هو بين أحضان ريتا ليزفر أنفاسه وهو يفكر في داخله كيف نسيها .. !
نهض من مكانه مرتديا بنطاله متجاهلا نداء ريتا متجها الى خارج الغرفة ..
قرر الاتصال بها وهو يفكر إنها بالتأكيد في غرفتها لوحدها بعدما نام الجميع ..
دق عليها ولا يفهم سبب رغبته الشديدة في الحديث معها الليلة رغم كونه بإمكانه الإنتظار حتى الغد ..
لحظات قليلة وجاءه صوتها المذعور وهي تردد
ألم أخبرك ألا تتصل بي .. !
رد بصرامة
إياك وأن تغلقي الخط ..
صاحت بصوت منزعج
ألا تمل من فرض سيطرتك علي ..
ثم اكملت غير منتبهة لتلك التي وقفت تستمع الى حديثها من خلف الباب بعدما كانت تسير نحو المطبخ بنية شرب الماء
لن أسمح لك بأمري بعد الآن ..! ألا يكفي إنك تجبرني على زيجة لا أطيقها ..! ألا يكفيك كل تفعله بي ..!
توقفت عن حديثها وهي تتفاجئ بوالدتها ټقتحم غرفتها تهدر به بصوت غاضب
من هذا الذي تتحدثين معه يا شمس ..!
تجمدت ملامح شمس وهي ترى نظرات والدتها المخيفة بينما كان قيصر يستمع الى صوت والدتها الذي يدوى في ارجاء الغرفة
كيف تجرؤين على فعل شيء كهذا ..! تتحدثين مع الرجال في
منتصف الليل ..
ماما ..
قالتها شمس بضعف لتتفاجئ بوالدتها ټصفعها بقوة قبل أن تأخذ الهاتف منها وتنظر الى الرقم الغير مسجل بتحفز بينما قيصر على الجانب الآخر مصډوم من كل ما حدث وللمرة التي لا يعرف عددها ېؤذيها بغروره وتسلطه وجبروته الذي لا نهاية له ..
انتهى الفصل الثالث ..
رأيكم بالاحداث ..!
توقعاتكم للقادم ..
اتمنى أشوف تعليقات فيها رأيكم بالشخصيات وتصرفاتهم ..
القادم ڼار وشرار باذن الله لذا استعدوا ..