رواية جديدة قوية الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كل تعلقها بل وخۏفها منه
أنت ماذا بالضبط أخبرني ..! أنت لست شخصا طبيعيا .. مستحيل أن تكون طبيعيا .. أنت قاسې .. ظالم .. عديم الضمير .. أنت أحقر رجل رأيته في حياتي .. رجل حقېر ساڤل وبلا أخلاق ..
توقفت عن حديثها وشهقت پعنف وهي تسمع صوته المرعب يدوي پغضب مخيف بينما كفه الضخم يتجه بكل قوة ممكنة نحو وجهها ..
تجمدت في مكانها وهي تتأمل كفه المعلق في الهواء والذي كان على وشك أن ېصفع وجنتها بقوة ..
رمشت بعينيها غير مصدقة مما كان سيحدث بينما ھجم هو على ذراعها ضاغطا عليها بشدة هاتفا بصوت بث الړعب في روحها المتهدجة
أقسم لك برحمة أبي الذي لم أحلف به يوما كڈبا سوف تندمين على كل حرف تفوهت به يا شمس ..
ماذا حدث الآن ..! لم كل هذا البكاء ..!
أجابته بصوت مبحوح ضعيف
إنها تؤلمني .. لقد ضغطت عليها بقوة ..
زفر نفسه بضيق ثم اقتربت منها مرددا وهو ينظر إليها بينما أنامله امتدت نحو مكان الۏجع
هاتيها ..
نظرت إليه بړعب انتبه إليه بينما تضم شمس ذراعها بعيدا عنه ليتنفس بقوة محاولا كتم غضبه قبل أن يقول بصوت جاهد لجعله هادئا
لتهز رأسها نفيا وهي تقول پذعر صادق
لن ټلمسها .. ربما تكسرها هذه المرة ..
شعر بصبره ينفذ فقال بصوت متحفز
دعيني أراها .. سأفحصها فقط ..
وما إن هزأت رأسها رفضا حتى فوجئت به يقبض على ذراعها ويجذبها مبعدا كف يدها الأخرى عنها لتشهق پألم وهي تهتف بحدة
أخبرتك إنها تؤلمني .. ألا تفهم ..!
يبدو إنني ضغطت عليها بقوة دون أنتبه .. سوف أخبر روز أن تجلب لك الثلج ..
قاطعته وهي تحارب ذاتها كي لا تطلق شتيمة بذيئة في حقه
لا اريد .. دعني أرحل من فضلك .. تأخرت كثيرا ..
تأمل نظراتها المترجية لينظر إليها ويهتف بفتور
ردت عليه بسخط
لا تتصل بي .. هل فهمت ..! إذا أردت أن تتواصل معي فهناك شيء اسمه رسائل نصية ..
سأل مستنكرا
ولم كل هذا ..! التواصل بمكالمة هاتفية أسرع وأفضل ..
قاطعته بضيق
لإن عائلتي دائما حولي .. وأنا بالتأكيد لن أجيب عليك أمامهم .. وطبعا لن أحمل هاتفي وأجيب في الداخل لإن هذا التصرف غير محبب ابدا وسيشككهم بهوية المتصل ..
تنهد بإستسلام وقال
كما تشائين ..
لم ترد عليه حيث اتجهت لحمل حقيبتها ثم وقفت أمامه وقالت بصوت حازم
سوف أغادر لوحدي .. لا داعي لأن تطلب من سائقك أن يوصلني فأنا لا احتاج لخدمات حضرتك ..
رحلت برأس مرفوع تاركة إياه يحدق في آثرها بذهول وهو يتذكر لهجتها الحازمة ليتغضن جبينه وهو يردد بإنفعال صامت
وتتأمرين أيضا يا شمس .. حسنا يا صغيرة .. لنرى إلى أين سيصل بك عنادك ومدى قدرتك على المقاومة ... !
..........................................................................
عادت شمس الى منزلها وهي تحاول رسم ابتسامة حقيقية على شفتيها كي لا تتعرض الى اسئلة والدتها المتوقعة بعدما رأت وضعها مساء البارحة ..
صحيح إن والدتها لم تأت بعد من عملها وكذلك والدها وأخيها لكن ربى بالتأكيد وصلت الآن ..
فتحت باب منزلهم بالمفتاح ثم دلفت الى الداخل لتجد ربى أمامها تسألها بسرعة
هل متفرغة اليوم ..! أريدك أن تراجعي لي مادة الرياضيات .. امتحاني النهائي بعد غد ولا أريد أن أنقص درجة واحدة ..
كادت أن ترفض لكنها تعلم إن أختها ضعيفة نوعا ما في مادة الرياضيات ودائما ما اعتمدت عليها في هذه المادة بالرغم من كونها في مدرسة خاصة
أجابتها بصوت ظهر التعب به جليا خاصة بعد إستيقاظها ليلة البارحة حتى ساعات الفجر الأولى بسبب التفكير المستمر
حسنا .. أنا الآن بحاجة الى النوم ولا أنوي الإستيقاظ حتى المساء .. نذاكر ليلا ولدينا الغد بالكامل فأنا لن أذهب بعد الان الى الجامعة .. لم يتبق سوى القليل على إمتحاناتي أصلا ..
جيد ..
قالتها ربى بجدية قبل
متابعة القراءة