رواية جديدة قوية الفصول من التاسع عشر للثاني وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يشبه العمل لدى اي قنوات أخرى .. العمل هنا مكثف للغاية ومرهق جدا .. والخطأ ممنوع ..
هتفت بسرعة
أعلم ذلك ومستعدة له جيدا ..
راقبها بتمعن وهو يشعر إنها تملك طاقة عالية سوف تفيده في العمل ..
هتف بعد صمت قصير
ستذهبين الآن لأداء الإختبارات الخاصة بقبول الموظفين هنا ثم ألتقي بك بعد نهاية الإختبارات ..
بعدما أنهت لميس جميع الإختبارات اتجهت عائدة الى مكتب أياد لتتفاجئ بتارا الهاشم عنده فتتقدم نحوهما بعدما أشار لها أياد بالدخول لتلقي التحية بخفوت فتبتسم لها تارا بينما يهتف أياد بجدية
أكمل وهو ينظر إليها بتمعن
لقد بليت بلاءا حسنا في الإختبارات ..
ابتسمت لا أراديا بينما هتفت تارا هذه المرة
انت حقا رائعة .. كما إنك متمكنة للغاية من عدة لغات أجنبية..
ابتسمت لميس وقالت
أشكرك يا هانم .. رأيك هذا مهم لي حقا ..
ضحكت تارا بعذوبة بينما تأملت لميس هيئتها الجذابة بإعجاب وهي تفكر إن جمالها على الطبيعة لا يختلف عن التلفاز إطلاقا ..
سأصبح ان شاءالله ..
قالتها لميس بثقة لتبتسم تارا بخفة ثم تشير الى أياد بمرح
ثقتها تعجبني للغاية .. أنت تعرف إنني أحب الفتيات الواثقات من أنفسهن وقدراتهن ..
اومأ أياد برأسه رغم إنزعاجه من ثقة لميس الزائدة بينما همست تارا للميس بخفوت
ابتسمت لميس بحرج ليسأل أياد بهدوء
هل هناك مشكلة ما يا تارا ..!
ردت تارا بخفة
لا يوجد شيء .. أعطيها بعض النصائح عن العمل لديك..
تفضلي .. خذي هذه الأوراق الى السكرتيرة كي تضبط لك بقية الأمور ..
تناولت لميس الأوراق منه ونهضت من مكانها لتسمع تارا تهتف به
ثم سارت مع لميس التي هتفت بها بصدق
أشكرك كثيرا على النصيحة .. أنت لطيفة للغاية حقا ..
ثم أكملت بصراحة
تتصرفين وكأنك لست نجمة معروفة ..
ابتسمت تارا وردت
من الجيد إنني فاجئتك بما هو جيد ..
أكملت وهي تسأل بفضول
لكنني أشعر إني رأيتك مسبقا .. لا أذكر أين بالضبط لكنني رأيتك ..
ربما في احدى حفلات العائلة ..
سألت تارا بعدم فهم
أي عائلة بالضبط ..!
ردت لميس معرفة عن نفسها
انا لميس عمران .. وأنت حضرت عدة حفلات لنا ..
قالت تارا بسرعة ودهشة
انت ابنة عائلة عمران المعروفة .. يعني ابنة عم قيصر .. يا لها من صدفة رائعة ..
قالت لميس
حقا صدفة رائعة ..
نظرت تارا إليها للحظة قبل أن تهتف بها
في الحقيقة بالرغم من حضوري عدة حفلات تخص عائلتكم لكنني لا أعرف سوى قيصر وكوثر هانم والدتك وأيضا هند هانم عمتك .. وفرد آخر إلتقيت به لا أتذكر اسمه لكنه يكون ابن عم قيصر أيضا ..
هتفت لميس بتفكير
انت تقصدين خالد بالتأكيد .. قيصر لديه ابني عم خالد وغيث والأخير صغير لذا فمن رأيتيه هو خالد أخي ..
قالت تارا بدهشة
أخوك .. مستحيل ..!!
ثم أكملت وهي تضحك بخفة
انت لا تشبهينه إطلاقا ..
لماذا تقولين هذا ..! يعني هل فعل شيئا أزعجك ..!
سألتها لميس بدهشة لترد تارا بعفوية
موقف بسيط .. لكنه مغرور و مختال بنفسه جدا ..
ثم أكملت بجدية
اتمنى ألا يضايقك حديثي لكنني صريحة للغاية ..
ابتسمت لميس وردت بصدق
أبدا لم يزعجني .. فهو حقا هكذا ..
حسنا اسمحي لي بالذهاب .. سلمي لي على قيصر كثيرا ..
ثم أكملت بنبرة ذات مغزى
وأخبري أخيك إنني أتسائل اذا ما كان غير مهتما بعالم الموسيقى والمشاهير حتى الآن ..
ثم سارت بخطواتها الواثقة تتابعها نظرات لميس المندهشة مما يحدث لتقرر اكمال ما جاءت اليه ثم تعود الى المنزل ..
وبالفعل أنهت كل شيء وعادت مساءا الى المنزل لتجد خالد هناك فإقتربت منه وهي تهتف بحماس
خالد بارك لي .. لقد قبلوني كمتدربة في شركة أياد صفوان ..
هتف بأقتضاب
مبارك لك قبولك يا لميس ..
زمت شفتيها وهي ترد
ما زلت غير راضيا عن عملي هناك ..
رد بجدية
لا أحب عملك في مجال كهذا يا لميس .. انت صغيرة وسوف تتعبين كثيرا في هذا المجال ..
مطت شفتيها وهي ترد
عملي في العلاقات العامة يا خالد من وراء الستار .. كما إنني أحب العمل في مجالات غير تقليدية ..
أكملت بعدها بسرعة
صحيح لا تصدق من رأيتك هناك ..
سأل بملل
من رأيت ..!
أجابت بسرعة
تارا الهاشم ..
نظر إليها بسرعة لتكمل وهي تسأله
متى إلتقيت بها من قبل .!
سأل بجمود
من أخبرك بهذا ..!
ردت ببساطة
هي .. كما إنها طلبت مني أن أخبرك إنها ما زالت تتسائل اذا ما كنت ما زلت غير مهتما بعالم الموسيقى والمشاهير ..
سألها بجدية
هي من قالت هذا ..!
أومأت برأسها ليهتف بجدية
أخبريها إنني ما زلت غير مهتما ولا أنوي الإهتمام بهذه التفاهات أبدا ..
ما هذا الذي تقوله ..! ماذا يحدث ..! هي تتحدث عنك بشكل غريب وأنت ..
صمتت قليلا ليسأل
ماذا قالت عني ..!
حدجته بنظراتها وهي تكتم ضحكتها بصعوبة ليسأل بنفاذ صبر
ماذا قالت يا لميس ..!
ردت مدعية الجدية
قالت إنك مغرور ومختال بنفسك جدا ..
نظر إليها لوهلة قبل أن يهتف ببرود
جيد .. لم تقل شيئا خاطئا ..
ثم حمل هاتفه ونهض من مكانه متجها خارجا المكان تاركا لميس تطالعه بدهشة وفي داخلها تتسائل عما يحدث بالضبط ..
..
بعد مرور اسبوع ..
طرقت شمس باب غرفة العميد ثم دلفت الى الداخل وهي تبتسم بخفة ليستقبلها بإبتسامة مرحبة وهو يهتف بها
تفضلي يا شمس ..
جلست شمس أمامه بينما قال هو مباركا لها
اذا الأولى على دفعتك يا شمس .. مبارك لك .. تستحقين هذا ..
شكرته شمس بسرعة
أشكرك كثيرا يا حضرة العميد .. هذا بفضل جهودك أنت وأساتذتنا الكرام ..
نظر العميد إليها وقال
سأدرج إسمك أول إسم ضمن قائمة الطلبة الذين نرغب في تعيينهم معيدين لدينا ..
شكرا كثيرا .. اتمنى حقا أن أحظى بهذه الفرصة المهمة ..
قالتها شمس بتمنى ليبتسم العميد ويكمل بجدية
لقد تحدث مع الطالبين الآخرين الثاني والثالث على المرحلة ..
متابعة القراءة