رواية كاملة رائعة الفصل السادس والثلاثون والخاتمة بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ليا .
ابتسم بالمقابل قائلة بحب مماثل
_ سوى هنتخطى كل اللى فات .
إلتقطت صورة لمسجد النبى من الخارج لكى تحتفظ بها للذكرى .. فشعرت بزوجها يقف جوارها ويمسك بيديها .. قائلا بحب
_ إيه رأيك فى شهر العسل .
إقتربت واضعة وجنتها على كتفه قائلة بفرحة
_ مفيش اجمل منه .. كفاية الراحة النفسية اللى حساها وأنا واقفة هنا .
ضمھا إليه قائلا بحب
_ اكيد .
نهاد هو انا قولتلك شكرا على البهجة اللى جبتيها لحياتى
ضحكت نهاد قائلة بمرح
_ كتييييير لدرجة أنى مش بعد .
ضحك سيف قليلا قبل ان يقول ثانية
_ مفيش مشكلة نقول تانى وتالت ... عندك أعتراض
هزت رأسها برفق ليميل مقبلا جبهتها بحب هامسا بخفوت
_ ربنا يخليكى ليا يأ احلى حاجة فى حياتى .
أقتربت منه أكثر لتذرع نفسها بين ذراعيه حيث تجد مكانها النفضل هامسة بحب مماثل
_ ويخليك ليا يا حبيبى .
صاح من المطبخ مناديا
_ غنى أنا مش لاقى السكر!
هتفت وهى تجلس مكانها
_ عندك يا قصى ... دور كويس .
بعد عدة لحظات كانت غنى تنهض من مكانها متذمرة لتتجه إلى المطبخ قائلة بغيظ
_ مش عارف تلاقى السكر يا قصى .. أبعد شويه أشوفه فين .
قبل أن تعى أى شئ كان يرفعها ليضعها على المطبخ قائلا أمام وجهها بعبث
_ مهو السكر أهو .
أنهى كلمته بأن هبط على وجنتها مقبلا إياها بقوة لكنها أبعدته قائلة بتذمر
_ بتستعبط يا قصى .. ماشى .
أنهت كلماتها بأن ضړبته بقدمها فأبتعد ضاحكا وهو ېصرخ
_ بس يا مچنونة هتقعى .
زفرت قائلة بحنق
_ شوية من اللى عندك .. أنا كنت هادية وشوف حالى أتغير أزاى بعد شهرين بس جواز!!!
ضحك قصى وهو يعاود الإقتراب منها ليهمس امام وجهها بجدية هذه المرة
_ شكرا لإنك رضيتى ترجعيلى .
أخفضت غنى عينيها لتقول بهدوء
_ سبق وقولت .. أنت مغلطتش لكن تسرعت بطريقة خلتنى أستغرب فى البداية بس لما اتأكدت أن قلبك ده مفهوش مكان لغيرى قررت أسامحك .. 
تعرف أنا لو كنت رجعت وعرفت أنك أتجوزت كنت هسيبك لأنى عارفة تأثيرى القوى عليك .
قالت كلمتها الأخير بفخر مصطنع ولكنه كان يؤكده .. فهى محقة إنه يعشقها پجنون ميؤس منه كما انها تستطيع التأثير عليه بسرعة .
أحتضنها بقوة قائلا بحب
_ شكرا برضوا لإنك رجعتى لحياتى .. من غيرك كنت ضايع .
قالت بحب مماثل
_ وأنا كمان .
نظرت إلى ادهم الذى غرق بالنوم بسرعة من شدة إرهاقه طيلة اليوم ..
نهضت من جواره ببطئ لتقترب من احد الأدراج وتفتحه جاذبة دفتر متوسط الحجم .. أمتلأ غلافه بالزهور البنفسجية .. لتفتح أحدى صفحاته وتخط بها .
كسرت حلقة الإنتقام ليتحرر الجميع منها كلا أنطلق إلى حياته بأملا جديد .. 
أسير الماضى أنتطلق إلى المستقبل ليعاود ما فاته .. 
اليوم حرر كل من كان أسير لماضيه .. 
اليوم كان إنطلاقة جديدة .
بقلم ايناس محمود
تمت بحمدالله 
1392017

تم نسخ الرابط