رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25
المحتويات
بهدوء وهي تغلق الباب خلفها توقف هو أمام السياره ثم مد إحدى يديه لها بإبتسامته الجذابه
نظرت له بحب وهي تمد يدها له لتضعها بكفه ليقبض عليها بنعومه وهو يجذبها نحوه بهدوء شبك يديه بيدها بقوه وإبهامه بتحرك بنعومه على ظهر يدها وهو يتقدم بها لتقترب م النيل قليلا أوقفها امامه ثم وقف خلفها وهو ينظر أمامه
إلتفتت برأسها له لتجده يرفع يده اليسرى لينظر بساعته نظرت له بتساؤل قائلة
مالك يا ياسين وجبتني هنا ليه
فجأه وجدته قد إبتسم وهو ينظر لساعته ليلتفت لها وهو يحتضنها من الخلف بإحدى يديه وباليد الأخرى يشير للسماء عاليا نظرت إلى حيث يشير لتظهر فجأة الألعاب الناريه التي كانت مبهره بألوانها الرائعه التي أدت إلى جعلها تضحك بسعاده شديده وهي تطالع السماء وكذلك كان هو يطالع السماء لترتسم إبتسامته الساحره على ثغره هو الآخر لحظات يتشاركان بها السعاده وهما يطالعان السماء بإنبهار وفجأة ظهر بإحدى الألعاب التي تكونت بالسماء على كلمة بحبك وأسفلها إسمها نظرت لها بغير تصديق ثم ضحكت بفرحه عارمه وعبراتها تنساب من عينيها من سعادتها إلتفتت له بسرعه لتعانقه بشده وإبتسامتها العاشقه لم تختفي
بحبك يارتي
Back
تنهدت ريهام بحالميه وهي تضم يديها لصدرها قائلة بتأثر
هيييح رومانسي اوي
نظرت لها يارا قائلة بهيام وهي تضع يدها على قلبها
قولتلك هيقصف عمري إبن رأفت مصدقتيش
ضحكت ريهام بخفوت ثم أردفت وهي تنهض من جوارها قائله
طيب يلا عشان نتعشى قاعده مستنياكي من بدري
نهضت يارا وهي تقول بغرور
ريهام بضيق مصطنع وهي تضع يديها بخصرها
أه ياختي هو يأكلك ويعشيكي وأنا هنا مستنياكي ومجوعه نفسي
وقفت يارا أمامها وهي تقول بإستنكار
يابنتي إنتي صدقتي إني ممكن أشبع لو أكلت مېت مره لسه ياماما في مكان يلا عشان ألحق أملاه
نظرت لها ريهام بتعابير متشنجه وهي تخمس بيديها في وجهها
الله أكبر اللهم إحفظنا صحيح نسيت أنا بتكلم مع مين
قبضت يارا على يديها وهي تخرج بها من الغرفه قائلة بنزق
مټخافيش ياختي مش هاكلك يلا
...........................................................................
حقا لم تكن هذه المفاجئه باليسيره عليها ما إن وقعت أعينها عليه حتى هوى قلبها بين قدميها من شدة المفاجئه إنها لكارثه ما الذي ستفعله حاولت أن تحافظ على هدوءها على قدر المستطاع جاهدت بقدر الإمكان لرسم البرود على وجهها فتحدثت بصعوبه وهي تحاول أن تخرج الكلمات بثبات
خير يافرج
إبتسم بسخريه وهو يردف
أبدا كنت رايح أوضتي ولمحت حبيب القلب وهو خارج من هنا فقولت أجي يمكن يشاور عقله ويجي مره تانيه فاكون محرم بينكم برده ولا إيه رأيك
إدخل في الموضوع بلاش لف ودوران
ضحك بشده وهو يرجع رأسه للخلف بعد أن هدأت ضحكاته قليلا أعاد رأسه للأمام لينظر لها وهو يومأ بإبتسامه جانبيه ناظرا للأرض
ماشي هاخش
رفع أنظاره لها ليتحدث بهدوء وهو يدور حولها مراقبا لكل خلجاتها التي تصدر عنها بينما هي ظلت واقفه بجمود دون أن يتحرك لها ساكنا
اليوم اللي إتصلت بيا فيه وقولتيلي عاوزه رجاله يروحوا يقابلوكي عشان يجيبوكي بعتلك تمانيه توقف عن التحرك ليميل على أذنها من الخلف وهو يهمس پحده
من سوء الحظ رجع منهم واحد وجالي
أكمل بتهكم وهو يدور حولها
بعد ماسيادتك شرفتي وقبلك المحروس الراجل جالي وبالصدفه شاف حبيب القلب بالفيلا جري عليا وهو بيقولي يافرج بيه يافرج بيه الجدع اللي عندكم ده هو اللي قتل الرجاله اللي كانوا معايا وهو اللي خد الست هانم معاه بصراحه ضړبة معلم بس اللي إستغربته ليه إيلين تعمل كده وتخبي عليا فضلت حاطتكم تحت عينيا الأربعه وعشرين ساعه ثم ضحك بسخريه وهو يكمل
وشوفت المحروس جالك هنا كذا مره وبصراحه قولت لأ مبدهاش بقى ياولا يافرج أنا لازم أعرف مين ده كويس قلبت الدنيا عاليها واطيها وإتفاجأت تخيلي يا إيلين إنهم ولاد اللعيبه مزورين البطاقه بتاعته وخافين كل حاجه عنه لأ معلم الواد ده بس لحد دلوقتي للأسف مقدرتش اوصل ولا أعرف هو هنا بيعمل إيه
ضحكت هي مقهقة ثم مالبثت أن هدأت ضحكاتها لتردف بسخريه
يعني عرفت كل ده ومش قادر تعرف هو هنا بيعمل إيه عيب عليك
ضحك بخفوت وهي يكمل
سيبتهالك دي يا إيلي مانتي اللي هتتكرمي وتقوليلي
ضحكت بمكر وهي تقترب منه لتميل على وجهه لتبتسم بخبث قائلة
أقولك عاوز اللي إنت عاوزه بالظبط
نظر لها للحظات ثم صدعت ضحكاته بشده حاول هو أن يهدأ من نفسه ليتحدث من بين ضحكه قائلا بغير تصديق
ياولاد الذين ! هو كمان وأنا اللي كنت ناوي اخلص منه بس تعرفي انا كنت شاكك برده
قاطعته قائلة بتهكم
لا هو إنت فاكر إني مخدتش بالي إنت عاوز إيه بالظبط
ضحك قائلا
لو فكرت في ده لحظه أبقى غبي
اكملت بتقزز
أصلك واطي لما تفجير النادي مجبش نتيجه قولت أسيبه عشان يساعدني في اللي عاوزه ولما هو اللي يخلص من ناجي أطلع منها من غير ماحد يحس
صفق بيديه وهو يقول بتعجب مصطنع
برافو إيلين بجد أبهرتيني
تحدثت پحده قائلة
كنت عاوز تقتلني ليه يافرج
فرج وهو يقترب منها ليهمس قائلا
الخيانه إيلين الخيااانه !! ثم أكمل بهدوء
بس عارفه لما لقيتكم لسه كده قولت أما أنا غبي صحيح يعني السلاح اللي هقتل بيه ناجي قدامي وأنا زي الغبي كنت هضيعه
إقتربت إيلين منه بسرعه لتقبض على تلابيبه قائلة من بين أسنانها
إبعد عنه يافرج لو عاوز تخلص من ناجي دلوقتي إحنا الإثنين بقينا عارفين اللي في دماغ بعض وأنا هساعدك بس هو إوعى تفكر تأذيه والله لو فكرت بس تقرب منه وربي ما حد هيرحمك من إيدي وإنت عارف إني أقدر ومحدش هيمنعني
ضحك هو بتهكم ثم رفع يديه ليقبض على كفيها بقوه جعلتها تقوم بدفعه بقبضتيها لتتفض يده بعيدا عنها إقترب منها قائلا پحده وهو يشير لها
طول عمرك وإنتي بتاعتي مش هيجي واحد زيه ياخدك مني كنت هقتله بس إكتشفت إنه المۏت رحمه ليكم إنتو الإثنين إنتو تفضلو عايشين وإنتي اللي هتيجي تحت رجلي قدام عينيه عشان ساعتها يتمنى إنه ېموت ألف مره وإنت متفرقيش عنه حاجه ....
قاطعته بسرعه لتردف بأنفاس متقطعه وهي تحاول ان تتغلف بالبرود
خل..خلاص .... موافقه
أردف بسخريه متعجبه
إيه ده بالسرعه دي وافقتي
تحدثت بجمود وقد بدأت عينيها تلمع بالعبرات
وإعتراضي هيفيد بإيه بس لو عاوزه يبعد عني تسمع كلامي
أومأ برأسه بإبتسامه شامته بينما هي أردفت بنبره متحشرجه وهي تكافح لتبقى هادئه
هابعد عنه ومتحاولش تقرب منه ولا تأذيه وجودك لوحده جنبي ورفضي ليه ده في حد ذاته كفيل إنه يجبلك النتيجه اللي إنت عاوزها
ألقى نظره عابره لهاتفه ثم تحدث قائلا وإبتسامته المتهكمه لا تختفي
ده تليفونه
نظرت للهاتف ولم تتحدث مد يده لإلتقاط الهاتف منها ثم أخذ يقلبه بين يديه قليلا مد يده بالهاتف لها ليردف ببرود
تاخديه حالا وتوديهوله تحت عينيا عاوز أشوف تعاملك الجديد معاه
نظرت له لثواني ثم تحركت عينيها نحو الهاتف الذي بيده مدت يدها لتلتقطه منه بهدوء تحركت بخطوات قليله ومع كل خطوه كانت تخطوها كانت تود لو تصرخ بكل قوتها علها تستيقظ من ذلك الکابوس فينتهي كل شئ ولكن هيهات ذلك
كان هو يسير خلفها بهدوء وهو يراقب ما سيحدث بإبتسامته المتشفيه فتحت باب غرفتها وتقدمت خارجها بينما هو وقف على بابها ليتسمع لما سيحدث
وصلت هي لباب غرفته لتقف أمامه وهي تحاول أن تأخذ أنفاسها بعمق وكأن هذه الأنفاس قد أعلنت العصيان لخيانتها فبادرت بالمثل معها شهقت عاليا لتدخل الهواء الذي إختفى من رئتيها مره أخرى
رفعت قبضتها لتطرق على الباب عدة مرات ولكن بخفوت وببطئ وكأن كل طرقه تشابه ضربات قلبها البطيئه الضعيفه التي تشعر وكأنها على وشك الإختفاء منها
بعد لحظات فتح الباب رؤيته بتلك الإبتسامه الساحره التي ترتسم على ثغره من أجلها قد جعلت روحها تعود لجسدها لتأخذ شهيقا عميقا وهي تحاول أن ترسم معالم الجمود على وجهها وهي تمد يدها بالهاتف خاصته قائلة بجمودها
التليفون بتاعك
تلاشت إبتسامته تدريجيا وهو يطالعها متعجبا من لهجتها البارده قطب بين حاجبيه متسائلا بخفوت
إيلين مالك إشرأب بعنقه قليلا لخارج الغرفه وهو يدور بعينيه المكان ثم قبض على يدها وهو يجذبها للداخل قائلا
وبعدين إنتي واقفه كده مش خاېفه حد يشوفك إدخ....
إبعادها ليده بعيدا عنها كان مفاجأ له لمسته لها كانت على وشك جعلها ترضخ له لكم كانت تلك اليد حنونة عليها وهي تبثها الدفئ والآن مطالب منها أن تبعدها أن تصدها إن حاولت الإقتراب لكم آلمها قلبها حينما تعاملت معه بذلك البرود لكم ودت في تلك اللحظه أن يتمعن بالنظر بعينيها ليعلم ماتخفيه خلف حدقتيها من ندم
حدق بها للحظات وهو غير قادر على إستيعاب ما حدث منذ ثواني أحقا أبعدته عنها حاول أن ينفض تلك الوساوس وهو يرسم إبتسامه على ثغره رافعا يده مره أخرى ليمسك بأناملها قائلا
إيلين تعالي جوه
إبتعادها خطوه للخلف والبرود متمكن من معالمها جعل قلبه ينقبض بداخله من جفائها نحوه شعر بأن هناك خطبا ما إبتلع ريقه وهو يقول بتوتر
إيلين ...مالك
مدت يدها بالهاتف لتقول ببرودها
التليفون
نظر لها بإندهاش غير مصدقا لذلك التغيير الذي طرأ عليها فجأة لا يدري كيف رفع قبضته بغير وعي ليلتقط منها الهاتف وهو محدقا بها وضعت الهاتف بين اصابعه وهمت بالإلتفات ليوقفها همسه المتلهف الذي جعلها تكبح جماح عبراتها بصعوبه محاولة السيطره عليها
إيلين
ماهي إلا لحظه واحده لتتحرك دون أن تعير له الإنتباه وكأنها غير عابئة بهتافه وصلت لغرفتها بسرعه ثم دلفت بها وأغلقت الباب خلفها
متابعة القراءة