رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25

موقع أيام نيوز

الجواد في إثره بشرود إنتبهت لنفسها لتأخذ فجأة شهيقا عاليا علها تملأ رئيتها بالهواء محاولة التنفس إلتفتت للجواد الخاص بها لتلتقط لجامه لتسير بهدوء والجواد خلفها بتلك التعابير الحزينه التي تماكت منها
.......................................................................
في المساء بعد أن تناول الجميع العشاء كان الجميع يجلس بالردهه تحدث ناجي قائلا وهو يرتشف القهوه 
إيلين جهزتي السلاح 
نظرت له بعدم فهم ليردف هو قائلا 
السلاح اللي هنجيب بداله البضاعه 
نظرت إيلين لفرج موجهة كلامه لناجي 
أنا كنت فاكره ياباشا المهمه دي بتاعة فرج !
نظر ناجي لها قائلا 
فرج اليومين دول مشغول بمهمه تانيه دلوقتي إنتي اللي عليكي تجيبي السلاح عشان نجيب بداله البضاعه لأيمن باشا
تسائل مراد قائلا 
ومال البضاعه ومال السلاح ياباشا العربون جاهز وبمجرد ما الجماعه يشوفو العينه ويوافقم هاخد منك الباقي وباقي الفلوس تاني يوم تكون عندك
إبتسم ناجي قائلا 
أصلك مش فاهمني يا أيمن باشا سيب الموضوع ده عليا بضاعتك هتجيلك إلتفت لإيلين قائلا 
بكره جهزي نفسك الساعه 10 هتروحي الصحرواي وهناك هيجيلك واحد من معرفتنا ياخدك عشان يوريك السلاح وانتي تجيبي اللي تشوفيه احسن
حانت إلتفاته منها لمراد الذي كان يطالعها بهدوء ثم إلتفتت لناجي وهي تومأ براسها بالموافقه ثم تسائلت لناجي 
طب وفرج ياباشا هيروح فين مايجي معايا !
تحدث بصرامه قائلا 
إيلين كلمتي تتنفذ وفرج مش فاضي
نظرت له بضيق ولم تتحدث ثم بعدها بلحظات نهض مراد مستأذنا للصعود لغرفته 
عن إذنكم ياجماعه هطلع أنام
اومأ له الجميع برؤوسهم فصعد هو الدرجات بخفه ليصل لغرفتها ليستغل تواجد الجميع بالأسفل ليدلف لغرفتها بسرعه دون أن يلاحظ أحد ذلك ثم أغلق الباب خلفه بهدوء بعد برهة قليله نهضت هي قائلة ببرود 
تصبحوا على خير
تحركت هي بخطوات معدوده لتبتعد قليلا ثم توقفت خلف الحائط تسترق السمع وهي تتلفت حولها خشية أن يراها أحد
إقترب ناجي من فرج ليتحدث قائلا بهدوء 
البنات مش هينفع يفضلوا هنا أكتر من كده ممكن إيلين يوصلها خبر او اللي اسمه أيمن ده كمان لازم تاخدهم تنقلهم المكان القديم
تسائل فرج قائلا 
أنا مش فاهم ياباشا إنتي مخبي موضوع زي ده عنها ليه 
ناجي وهو يرجع ظهره للوراء قائلا بضيق 
إنت عارف إنها لو عرفت اللي بنعمله هترفض كده وتحاول تمنعنا وأنا مقدرش أستغنى عنها عشان تهمني وكمان مش هقدر أقف قصادها لو عارضت
إبتسم فرج لنفسه بسخريه وهو يحدث نفسه قائلا 
أه لو تعرف بس اللي الجوز دول بيعملوه من وراك وإنت نايم على ودنك معلش محتاج متكلمش عشان محتاجها اليومين دول ولما يجي الوقت المناسب ساعتها محدش هيمنعني أنفذ اللي في دماغي
تحدث هو قائلا بهدوء 
خلاص ياباشا زي ما إنت عاوز بكره هننقلهم بالليل وكمان الوقت اللي هي تروح تاخد السلاح فيه عشان محدش يعرف
اومأ ناجي برأسه موافقا 
خلاص ماشي جهز نفسك وكمان خلي البنات يجهزوا كلها يومين ويسافروا روسيا
بعد أن شعرت ان الحديث قد إنتهى تحركت بخفه لتصعد الدرج مسرعة قبل أن يراها أحد توجهت لغرفتها مسرعة لتدلف بها بهدوء أغلقت الباب وهمت بالإلتفات لتجد من يحيط بها بخصرها ويكمم فمها ليهمس بأذنها بإبتسامته 
وحشتيني
إستكانت بين ذراعيه ليزيح يده ببطئ لتبتسم إبتسامه واسعه وهي تحتضن يديه لتلتفت له برأسها ليميل عليها مسندا جبينه على جانب رأسها وهو يحتضنها من الخلف أغمض كلا منهما عينيه ليغوص كل واحدا بعالم من المشاعر التي أصبحت هي الكيان الكامل لهما
بعد لحظات فتحت إيلين عينيها بينما هو ظل على حاله تحدثت بخفوت قائلة 
مراد 
مم !
تحدثت بهدوء وهي تحرك رأسها قليلا صوبه 
في حاجه مهمه أنا سمعتها تحت بين ناجي وفرج لازم تعرفها وكمان في فيديو لازم تشوفه ضروري سجلته الكاميرا
فتح عينيه ليبعد رأسه قليلا وهو يومأ برأسه لها إبتعد عنها لتسير هي لتجلس خلف المكتب لتشغل حاسوبها مد يده ليجلب كرسي آخر ليجلس بجوارها يطالع الحاسوب قامت بتشغيل الفيديو المصور وإستمر هو في مشاهدة مايجري بأعين ثاقبه ورأسه يحاول ان يخمن مايحدث
بعد برهه قامت بتوقيف الفيديو وهي تقول بهدوء 
والفيديو كله إستمر كده بنات تدخل فايقه وتخرج على نقاله
نظرت له لتجده شاردا قاطعت تفكيره قائلة 
مراد مراد 
إلتفت لها قائلا بإنتباه 
ها ..نعم
إيلين بتساؤل 
بتفكر في حاجه 
مراد وهو يرجع ظهره للوراء وهو يتنهد بعمق ماسحا على وجهه بيديه 
مش عارف الراجل ده ناوي على إيه بالظبط البضاعه اللي عاينها لحد دلوقتي دي اللي هيجنني إني متأكد إنه بيشوفلها صرفه بس من غير مانحس وكمان السلاح اللي هتروحي تجيبي بكره ده كمان لوحدك. والبنات دول كمان ثم إنتبه قائلا 
إيلين ليكون الراجل ده بيتاجر في اعضائهم 
مطت إيلين شفتيها وهي تهز رأسها بالنفي قائلة 
معتقدش ثم أردفت بسخريه 
أصلا ناجي كان بيتاجر في الأعضاء لفتره معينه بس بعدها وقف وإسم الله عليه نقل للمخډرات الموضوع شكله حاجه تانيه
إيلين وقد إنتبهت لشئ 
مراد أنا قبل ماطلع سمعتهم بيتكلموا عن البنات دول
إعتدل في جلسته مسرعا وهو يقطب بين حاجبيه پحده قائلا 
إيه 
سردت له كل ما سمعته بالأسفل من حديث تحدث مراد پصدمه متسائلا 
يعني البنات دول تحت دلوقتي 
أردفت قائلة بضيق 
أيوه هنعمل إيه الكلب متفق مع الۏسخ التاني إنهم يطلعوهم في الوقت اللي هروح أجيب السلاح
نظر لها مراد پحده قائلا 
أنا مستحيل أخليكي تروحي هناك لوحدك
حاولت أن تهدئه قليلا وهي تقول 
مراد حبيبي إحنا مقدمناش غير حل واحد وهو إني أروح أجيب السلاح وإنت تطلع وراهم من غير مايحسوا لازم نعرف هما هيروحو فين ولا هيعملو إيه في البنات دول
نظر لها وهو يتنهد بضيق فهو يعلم أنه لايوجد حل آخر إبتسمت وهي تنهض من على الكرسي ممسكة بيده لينهض هو الآخر تحركت قليلا بعيدا عن المكتب لتقف امامه مباشرة وهي تبتسم له بهيام بادلها الإبتسامه بنظراته الوالهه دون أن يتفوه بكلمه
احاطت خصره بيدها لتضع رأسها على صدره بحب وهي تتنفس بعمق بينما هو أحاط جسدها بذراعيه ضاما لها بقوه شديده دون أن ينتبه لتتحدث هي بضحكه خافته 
مراد إنت كده هتكسر ضلوعي
خفف من عناقه لها وهو يضحك ليحيط وجهها بكفيه ليبعده قليلا عن صدره يطالعه بإبتسامته الساحره بينما هي لاتزال تحيط خصره بذراعيها ليردف بعشق 
قدمتي إليا حبيبتي عدوا وأردت قټلك 
خانني القلب وقد أصدر فرمانا بحبك 
عشقت عينيك السمراء وخصلات ليلك 
أسرتيني بأنفاسك والروح صارت متيمة بك 
فإرحميني يا حبيبتي وهوني على قلب قد عشقك 
كانت تستمع له وهي محدقة به ببلاهه وكأنها أمام كائنا خرافيا حاولت أن تفيق من هذه الحاله فرمشت بعينيها عدة مرات وهي تهز رأسها نظرت له مقطبه حاجبيها بإستغراب وكأن ماسمعته لم يكن بمفهوم فتسائلت بتعجب 
إن..إنت قولت إيه ده لحظات ثم مالبثت أن إرتسمت إبتسامه عاشقه على فمها لتتسائل بهدوء 
إنت بتجيب الكلام ده منين 
ضحك بخفوت ليهمس بهيام قائلا 
مش مهم بجيبه منين المهم هو عشان مين
نظرت له بأعين ناعسه ثم احاطت وجنتيه بيديها لتستند بجبينها على جبينه وهي تهمس مغمضة عينيها 
إرحمني مراد إرحمني من اللي بتعمله فيا حبك ليا عامل زي الطوفان اللي بيغرقني وأنا مش بقدر أواجهه كلامك ومشاعرك اللي بشوفها في عينيك لما بتبصلي بتخليني عاجزه ببقى عامله زي المنومه بيك وقلبي ... قلبي لوحده لما بيحس بيك حواليه أو قريب منه ببقى حاسه إنه هيطلع من مكانه فمابالك وإنت حاضني دلوقتي بيبقى عامل إزاي بحس إنه هيقف
إيلين 
أجابته هامسه وهي على حالها 
نعم !
أردف بحب يقطر من كلماته وهو يهمس بصوته الأجش 
إنتي حبيبتي لو كان قلبك هيطلع من مكانه لما بتبقي معايا أنا قلبي بيكون وقف وببقى حي بس عشان روحك بتكون جوايا قلبك هو اللي ببقى عايش بيه أنا إنتي إيلين بس نخلص من المهمه دي ولما نخلص هنتجوز وزي ماوعدتك هنبعد أنا وإنتي أنا بس إللي هكون معاكي وساعتها هقدر أشاركك حبي ونبقى كيان واحد وروح واحده
أحاطت عنقه بذراعيها وهي ټدفن وجهها بعنقه وهي تحاول أن تخفف من الخجل والإضطراب الذي تملك منها بسبب كلماته العميقه بينما هو ضمھا له بقوه وهو يود زرعها بداخله بين أضلعه بعيدا عن هذه المشاكل بعيدا عن هذا المستنقع بكل مايحتويه من قاذورات لاتنكر مدى سعادتها الهائله من تواجده قربها لا تدري الحمقاء كيف لكانت تستطيع أن تكمل هذه المهمه بعد أن صارت روحها متعلقة بوجوده قربها دائما
أبتعدت عنه بعد لحظات لتهمس بإبتسامه صغيره 
حبيبي لازم ترجع أوضتك دلوقتي مينفعش تستنى أزيد من كده
مراد إنت......
تحدث هو بإبتسامه متهكمه قائلا وهو يضيع بجيب بنطاله بعد أن قام بغلق الباب خلفه بهدوء وقد سار نحوها ليقف أمامها مباشرة 
فرج يا إيلين أنا فرج مش حبيب القلب
الحلقه الرابعه والعشرون 
............
كانت تجلس على سريرها وهي شارده وإبتسامه عاشقه تزين ثغرها دلفت عليها صديقتها فجأه وهي تهتف بها بقوه جعلت الأخرى تنتفض من مكانها وهي تصيح 
إيه في إيه 
يارا وهي تقفز على السرير لټحتضنها وتغرقها قبلات قائلة 
بحبك بحبك بحبك
أبعدتها ريهام بصعوبه وهي تتذمر 
خضتيني الله يحرقك إيه مالك ډخله بزفه كده ليه 
إرتمت يارا بجسدها على السرير بجوارها لتردف بهيام قائلة 
يلهوي ياريهام إبن رأفت هيقصف عمري بدري
إبتسمت ريهام بحماس وهي ترتكز بمرفقها بجوار رأس صديقتها لتتسائل 
ليه إيه اللي حصل إحكي إحكي !
تحدثت يارا بشرود وحالميه 
خدني النهارده بعد ماخلصنا الشغل بدري شويه ووداني حتة مكان اااه
Flash Back
صعد هو بسيارته خلف المقود بينما صعدت هي الأخرى بناءا على طلبه ربطت حزام الأمان وهي تنظر له قائلة 
واخدني فين يا ياسين 
نظر لها وهو يغمز بإحدى عينيه قائلا 
مفاجأه حبيبتي
صفقت بيدها كالطفله وهي تردف بسعاده قائلة 
بجد الله أنا بمۏت في المفاجأت !
نظر لها بإبتسامته قائلا 
إذن إستعدي
أومات بحماس لينطلق هو بسيارته إلى حيث يريد بعد فتره من الوقت وصل بها إلى كورنيش النيل أوقف سيارته ليترجل منها قائلا 
يلا إنزلي 
تطلعت عالمكان من حولها بتساؤل ثم إنصاعت لطلبه لتترجل من السياره.
تم نسخ الرابط