رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25

موقع أيام نيوز

جدته لتجلس على الأريكه قائله بتساؤل 
مين ده ياجمال ومتخبيش عني حاجه
جاورتها قمر بهدوء إعتدل هو ليستند بمرفقيه على ركبتيه ليسرد كل ماحدث معه بعد أن إنتهى من حديثه ضړبت الجده بعصاها بقوه على الأرض لتنتفض قمر بينما تردف الجده پحده 
مش قولتلك ياجمال إبعد عن الناس دول
جمال وهو يكز على أسنانه غيظا 
مش قبل ما آخد تاري يا ستي
تسائلت قمر پخوف موجهة كلامها لكلاهما 
تار إيه مين الناس دول يا جمال 
نظر لها پحده قائلا بنزق 
وإنتي مالك متدخليش في حاجه
ڼهرته جدته قائله 
جمال مراتك وليها حق تدخل في حياتك
نظر لجدته قائلا پغضب 
لأ مش مراتي و....
قاطعته قمر وهي تنهض هاتفة پغضب على غير عادتها الهادئه الخجوله 
كفايه ياجمال حرام عليك انا عملتلك إيه عشان تتعامل معايا كده
إنتفض واقفا ليشرف عليها بقامته الطويله صائحا بعصبيه 
عملتي إيه إنتي السبب في كل حاجه بعملها دلوقتي عمي بسببك دبسني في جوازتك ورماكي عليا زي ما يكون مصدق خلص منك
تحدثت بصړاخ باكية 
قولتلك ماليش ذنب وقفت قدام أبويا وقولتله إنك ملكش ذنب ومقربتش مني محدش صدقني و أنا مليش ذنب ولا بإيدي إني إتعرضت لحاډثة إغتصاب
حاولت الجده أن تهدأ الأجواء بينهم فأردفت 
يا ولاد إهدوا شويه
لم يعبأ كلاهما بما قالته الجده ليقبض جمال على ذراعي قمر وهو يتحدث بعصبيه وهو يهزها بين يديه 
إزاي ملكيش ذنب تخرجي من بيتكم الساعه 1بالليل من ورا أهلك وتجيبلنا العاړ لما واحد إغتصبك ولما شوفتك وحاولت اساعدك لزقوها فيها واجبروني اكتب كتابي عليكي وإنتي مرميه في المستشفى حياتي إتدمرت بسببك دلوقتي ورميت نفسي في الڼار عشان آخد بتاري
وضعت يديها على أذنها وهي تصرخ بحسره ثم أردفت قائلة بنحيبها 
حرام عليك أنا اللي حياتي إتدمرت دبحوني وأنا عايشه وجوزوني لواحد بيكرهني وبيتمنى يخلص مني عشان يرتاح من الهم اللي شاله ڠصب عنه وفوق ده كله نظراتك ليا اللي بتقتلني لما بشوفك مقروف مني وكأني عملت ده كله بمزاجي العاړ ملازمني أنا لوحدي محدش غيري حاسس بالعڈاب اللي أنا فيه طلقني ياجمال مخليني على ذمتك ليه لحد دلوقتي ريح قلبك وطلقني
قالتها ثم فقدت وعيها إثر صړاخها الهيستيري وخوف 
قمر ! قمر 
ضړبت جدتها على صدرها بړعب وهي تبكي 
قمر ! يا ضنايا إلحقها ياجمال
حملها جمال مسرعا وهو يعدو بها لغرفته ليضعها على السرير وهو يجلس بجوارها نهض ليخرج من الغرفه راكضا لأسفل ليخرج من المنزل متجها إلى أحد المنازل المجاوره ليدق الباب بقوه
خرج رجل في نفس عمره قائلا بتساؤل 
خير يا جمال 
جمال پخوف 
إلحقني يا مصطفى قمر كانت بټعيط وأغمى عليها فجأه
أوما مصطفى برأسه وهو يلتفت للداخل قائلا 
إستنى أجيب شنطتي
بعد فتره كان يقف بجوار السرير وهو يدون بعض العقاقير اللازمه لها قائلا بجديه 
بتمر بحاله نفسيه سيئه يا جمال وجالها هبوط الدوا ده لازم تاخده بإنتظام وتخلي بالك منها عشان أي حاجه المره ممكن تحصلها إنتكاسه و ساعتها ممكن الأضرار تكون مضاعفه
اومأ جمال براسه وهو يمد يده ليلتقط الورقه شاكرا جاره وهما يتحركان للخارج ليذهب جمال ليجلب الدواء لها
افاق من نومه على صوت صړاخ ما عقد بين حاجبيه وهو يدور بعينيه الغرفه بإستغراب ثم مالبث ان إستوعب ما يحدث وهو يمسد جبهته پألم قليلا 
إنتبه إلى أصوات عاليه قادمه من الغرفه تحرك لينهض من على السرير وصل لمسامعه بدون قصد الحديث الذي دار بين جمال وزوجته كما فهم من كلامهم
إبتعد عن الباب ليقترب من النافذه وهو يفكر بحبيبته بشرود متسائلا بلهفه 
ما الذي حدث معها ياترى  
إنتبه فجأه ليبحث مسرعا على هاتفه في جيبيه بلهفه لم يجده ضړب بيده بقوه على الحائط وهو يطلق سبه من شفتيه عليه أن ينتظر عودة جمال حتى يستطيع ان يتحدث مع إيلين من هاتفه ويطمأن عليها فلقد رآه يخرج مع رجل آخر من النافذه الآن
........................................................................
وصلوا إلى أحد المشافي بسيارة ريان بعد ان جلس هو خلف المقود بجواره عبدالرحمن بينما غاده نائمه بين كلا من سلمى المنتحبه وشقيق غاده الذي لا يختلف حاله عن سلمى خوفا من فقدان شقيقته
طوال الطريق لم يبتعد بعينيه عن المرآه لينظر لها بلوعه كانت هادئه ولكن هدوئها هذا جعل قلبه ينقبض ړعبا هي مزعجه كثيرا ويود لو ان تصمت قليلا وتهدأ ولكن ليس بهذه الطريقه ضړب بقبضته على المقود عدة مرات بعصبيه شديده
لاحظ عبدالرحمن حالة هيجانه بشده أكد له حدسه شيئا ما حسنا لابد أن يواسيه الآن فهو يشعر بالشفقه عليه فمجرد فكره بأنه قد يفقد سلمى يجعله يجن فها هو قد إمتنع لبضعة أيام سابقا من رؤيتها اصابه بالتعاسه والخواء
تحدث عبدالرحمن بشفقه قائلا 
إهدى يا ريان دلوقتي نوصل وهتبقى كويسه إن شاءلله نظر له ريان بلهفه هو فعلا يحتاج من يقف بجواره ويطمأنه قليلا
بعد أن وصلوا للمشفى ترجل ريان راكضا للمشفى وهو ېصرخ بالجميع 
معانا واحده منصابه بالړصاص
لحظات وكان يركض هو وشقيقها بجانب النقال الذي وضعت عليه بينما عبدالرحمن يساند سلمى بسبب قدمها وهما يحاولان اللحاق بهم
دخل النقال بغاده لإحدى غرف العمليات ليتوقف امام الباب ريان ومحمد الذي جلس على الأرض يبكي بشده
وصل عبدالرحمن بسلمى لينظرا لهما واحدا يتحرك ذهابا وإيابا وعينيه على الباب والآخر يجلس متقوقعا على الأرض يبكي بشده
جلست سلمى بجوار محمد لتحتضنه وهي تربت على ظهره بهدوء مشاركة إياه البكاء بينما وقف عبدالرحمن وهو يربت بقوه على كتف ريان الذي توقف فجأه لينظر له وكأنه قد إنتبه لوجوده الآن
ربت عبدالرحمن على كتفه مره أخرى وهو يومأ برأسه بأن يطمئن نظر له ريان وهو يحاول ان يحافظ على ثبوته قليلا متنهدا بحرقه
...................................................................
بعد ان دلفت للغرفه مسرعة إرتمت جالسة على السرير مستندة بيديها جانبا اخذت تتنفس بسرعه وحرقه وعبراتها تنساب بدون بكاء أخذت تتذكر يالله لكم آلمها قلبها حينما وقفت أمامه عاجزه غير قادره على مساعدته
تذكرت هيئته الساكنه امامها على الأرض دون ان تملك القدره على مساعدته أطلقت تأوها عاليا بحرقه شديده 
أاه 
أخرجت هاتفها مسرعة لتبعث رساله لجمال تخبره بها ألا يخبر مراد بقدوم فرج وأخذه بعد أن رآه فلو علم مراد لإكتشف معرفة فرج بالأمر وهي لاتريد المخاطره بحياته لن تتحمل
بعد أن إنتهت وضعت الهاتف بجوارها على الكومود إعتدلت في جلستها لتتنهد بعمق قاطعها دخوله پعنف إلتفتت له پحده شديده لتجده يغلق الباب خلفه
إنتفضت من على السرير لتقف امامه بڠضبها دون ان يرف لها جفن إقترب منها بسرعه ليقبض على ذرعها بقوه ليهم بالتحدث من بين أسنانه قائلا 
كنتي بتعملي هناك إيه 
نظرت له پحده قائله بتشفي 
إللي مخبيه إنت والباشا بتاعك عرفته
إبتسم بتهكم قائلا وقبضته تقوى على ذراعها قائلا 
وهتعملي إيه 
نظرت له بدهاء وهي تبتسم بمكر قائلة دون أن تعبأ پألم ذراعها 
إنت عارف إني لو حبيت هطربق الدنيا فوق دماغكم من غير ما أتردد ومفيش حاجه هتقدر تمنعني
إبتسم بسخريه قائلا 
لأ فيه الكلب اللي كان معاكي هناك كان نفسي ړصاصه من اللي ضربتهم في الأرض تيجي فيه
إحتدت معالمها بشده وقد فارت الډماء برأسها لم تشعر بحالها وهي ترفع ركبتها بقوه لتركله ببطنه فيبتعد للخلف قليلا لتستغل الفرصه وهي تكيل له لكمه لأنفه وفي لحظه كانت قد إلتقطتت مسدسها من ظهرها وهي تضربه به على راسه ليقع ارضا مشهرة السلاح مطلقة رصاصتين بجانب راسه تماما بالحائط ثم وجهت فوهة المسډس لجبهته وهي تنظر له بأعين متقده بالنيران
كل ذلك حدث معه في عدة لحظات لم يستوعب بها ما قامت به سوى وهو يعي لفوهة المسډس على جبهته والډماء ټنزف من أنفه ليمسحها پعنف وهو ينهض من على الأرض وهو يطالعها بغيظ نظرت له للحظات ثم أبعدت المسډس من على جبهته لتقوم بإفراغ الذخيره منه لتلقيه بعيدا وهي تقترب منها واقفة امامه بمعالم غاضبه تحدثت من بين أسنانها قائلة 
كان نفسي ړصاصه من اللي ضربتهم في الحيطه تيجي فيك
قبض على خصلاتها بقوه وهو يتحدث بهمس محذر 
آخر مره تعمليها يا إيلين
نظرت له بتحذير هي الأخرى 
حالا تبعد إيدك عشان مقطعهاش وآخر مره تعملها
أبعد يده پعنف بعد لحظات ثم نظر لها قائلا بتهكم 
مسيرك تيجي تركعيلي وإطمني هيحصل قريب ثم أردف بجمود 
بما إنك عرفتي باللي بيحصل من وراكي فمتحاوليش إنك تتذاكي وتعملي حاجه إعتبريها فتره وبعد ما أخلص من ناجي وآخد مكانه هوقف الموضوع ده أصلا ميهمنيش
نظرت له قائلة ببرود 
إنت حاولت تأذيه يافرج طلقه زي اللي خرجت حالا من مسډسي مكنش هيصعب عليا أحركها 3سم واجيبها في دماغك إبعد عنه وأنا هنفذلك إللي إنت عاوزه
أردف آمرا 
مش عاوز أشوفه جنبك نهائي ولو حصل مش مسئول عن اللي هيحصله
تحدثت بجمود قائله 
ممكن اخليه يبعد وميرجعش ويضايقك
ضحك بسخريه وهو يتحرك صوب الباب قائلا دون ان يلتفت لها 
هايرجع يا إيلين ومش هتقدري تمنعيه أصله عاشق
خرج من الغرفه ليتركها تتخبط في إضطراب وخوف هو محق لن يردعه رادع ليعود تعرفه أكثر من غيره ... ما إن يضع شيئا بذهنه لن يبارحه حتى ينل مراده 
جلست على السرير مستنده بمرفقيها على ركبتيها واضعةجبهتها على إحدى يديها تمسد على جبهتها بإرهاق ماذا عليها ان تفعل كي تمنعه من القدوم 
عاد ليجد مراد يجلس في الردهه منتظره نهض مراد بمجرد رؤيته توجه نحوه جمال ليستأذنه قليلا وهو يعتذر 
معلش لحظه بس اطلع الحاجه فوق وأنزل
أومأ له مراد بتفهم برأسه بينما صعد جمال ليطرق باب الغرفه بخفوت ثم دلف كانت لاتزال على حالها غائبه عن الوعي
إتأسف لمراتك من هنا ورايح معاملتي هتتغير معاك ياجمال تعبت وأنا شايفاك بتظلم البت من غير ما اتكلم واقول بكره يفهم غلطه بقالك سنتين على الحال ده بس لحد هنا وكفايه زي ما إنت حفيدي هي حفيدتي ومش هخليك تأذيها وياريت تفكر في الكلمه اللي قالتها عشان مش شايفه غيرها الحل الوحيد ليك
عقد بين حاجبيه بتساؤل وقد توجس خيفه قليلا مما تنتوي إخباره به لم تخيب ظنه حينما صډمته بكلمتها 
طلقها ياجمال لو كانوا أعمامك خايفين من الڤضيحه الحمدلله محصلش حمل والحاډثه عدى عليها سنتين وتقدر
تم نسخ الرابط