رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25
المحتويات
دلوقتي ياجمال معرفش فرج بيفكر في إيه وأنا ھموت لو جراله حاجه قالت الأخيره وهي تجهش بالبكاء مره أخرى
قاطعها جمال قائلا
خلاص إطمني أنا هخليه عندي لحد ما أطمن عليه ولما يفوق هحاول أفهمه اللي حصل إهدي إنتي وحاولي تتعاملي بهدوء مع الكلب اللي معاكي ده أنا هقفل دلوقتي
اومأت براسها وهي تمسح عبراتها قائلة بشفاه مرتجفه
اول مايفوق طمني يا جمال بالله عليكي
أومأ موافقا قائلا
حاضر مع السلامه
أنهت إيلين مودعة بعد ان أغلقت الهاتف رفعت يديها لتقبض على رأسها من الجانبين لتميل للأمام مستنده على الكرسي محدثة قلبها بنحيب
القلب بحرقه
أنتي لاتشعرين بشئ أنا الذي أتالم أرجوكي إفعلي أي شئ فقط لأتوقف عن الشعور بالتمزق
حدثته بعصبيه من بين بكاؤها
ألا تفهم إنني عاجزه ثم أردفت بالم
هل تظن أنها كانت لحظة الفراق أيها القلب هل تظن بأنه حان الوقت لكي ابتعد وأنساه
هتف القلب پغضب
كفاك هراءا أيتها الحمقاء أنا لم أكتفي منه بعد
أردفت هي وكأنها تصور له وقاعا لا محاله
ولكن ألم ترى ماحدث ألم يكن هذا وداعا ألم تقل مسبقا بأن هذه اللحظه قادمه لا محاله وحينما تأتي عسى أن يلهمك الله الصبر
أرجوك كفي عن هذا أنا ...أنا لم أتحمل رؤيته ملقى أمامي على الأرض دون أن يتحرك له ساكنا ألم تشعري پألمي حينها ألم تستمعي لنحيبي وأنا أصرخ به ليفيق أشفقي عليا وإتركيني أتألم وحدي
ضحكت بتهكم قائلة
وحدك وحدك من سيتألم أيها القلب لا أظن ذلك فليمنحني ربي القوه فيما هو قادم
.............................................................................
الحلقه الخامسه والعشرون
......... ..........
إنتفض واقفا وهو يصوب بمسدسه في إتجاه ما مطلقا عدة رصاصات وهو يتحرك بقدميه للوراء بينما يحيط بالفتاتين محاولا حمايتهن إندفع الجميع راكضا بفزع من هول أصوات النيران المحيط بهم
مال ريان بجسده ليجد سلمى تشهق بالبكاء نتيجه لإلتواء قدمها قام بحملها مسرعا بينما عبدالرحمن يحاول أن يغطيه
ركض بها ليحاول أن يصل للباقين وخلفه عبدالرحمن إستطاع الوصول لهم ليجدهم يختبئون خلف أحد الحوائط الكبيره
حاول إنزال سلمى ببطئ وهي تبكي بصمت ....تحاملت على نفسها قليلا أتى عبدالرحمن ليفحصها بلهفه وخوف محاولا الإطمئنان عليها
تحرك نحوها بلهفه وهو يقول بتساؤل
إنتي مليحه
نظرت له بهدوء واومأت برأسها ببطئ شديد دون أن تنبث ببنت شفه إستغرب كثيرا من رد فعلها لم تبدي خۏفها على سلمى حتى وها هي تقف في حالة صمت دون أن يتحرك لها ساكنا
اومأ برأسه وعينيه تتفحصها جيدا أنزلها بغير إقتناع وهم بالإلتفات .... وقعت عينيه على حزامها الذهبي وقد تغير لونه بلون آخر دقق بعينيه جيدا ثم فجأة دب الړعب اوصاله .....
لم يتردد للحظه ليمد أنامله مسرعا ليتلمسه ليرفع انامله لعينيه ليرى أنها مغرقة بالډماء إتسعت عينيه فزعا وهو ينظر لها بړعب وقد حاكى شحوبها شحوب المۏتى وأصبحت أنفاسها متثاقله بقوه في صدرها
إندفع لها مسرعا ليهتف بإسمها بفزع وهو يحيط جسدها بذراعيه
غاده ! غا....
لم يكمل كلمته ليقطعها تأوهها عاليا .... نظر لموضع يده ليجدها على الچرح ببطنها التي ټنزف وبفضل لون الفستان لم تظهر الډماء
إنتبه الجميع على هتافه ليلتفتوا له صړخت سلمى عاليا بقوه بينما إندفع عبدالرحمن ومحمد لشقيقته احاط ريان خصرها بذراعه واحاط وجنتها ليجعلها تنظر له قائلا پخوف وإضطراب
غاده ! إوعاكي تجفلي عينيكي غاده ! غاده
إقترب عبدالرحمن مسرعا وهو يقول
بسرعه ياريان لازم نوديها المستشفى
اومأ ريان برأسه بسرعه وهو ينظر له وجد شقيقها يقترب نحوها وهو يبكي كالأطفال .....حاول عبدالرحمن أن يقويه ويجعله متماسكا
حمل ريان غاده وتحرك بها مسرعا بعد أن غامت عينيها بالظلام لتفقد شعورها بما يدور حولها
.......................................................................
وصلت السياره بها إلى الفيلا إستطاعت طوال الطريق ان تحافظ على هدوئها وتحاول الثبات إطمأنت قليلا بعد أن أخبرها جمال بأنه بخير
توقفت السيارتين أمام الفيلا ليترجل فرج من السياره مغلقا الباب خلفه پعنف .... بينما هي لم تنتظر قدومه لها لتخرج هي الأخرى من السياره وهي ترمقه پحده شديده متحركه بخطوات أقرب للعدو لتدلف للفيلا
إحتقن هو منها غيظا ثم لحق بها مسرعا للداخل دلفت هي لتجد ناجي يجلس بالردهه ....حاولت الحفاظ على برودها وهي تقف أمامه بينما لحظات ووقف بجوارها فرج الحانق
نظر ناجي مضيقا عينيه بتساؤل
إنتوا كنتوا مع بعض ولا إيه
برر فرج مسرعا من بين أسنانه وهو ينظر لها بطرف عينه
أبدا ياباشا إحنا إتقابلنا وإحنا داخلين حالا
اومأ ناجي برأسه لتقاطعه إيلين قائلة بجمود
إتفقت مع التاجر على عشر حتت والحته هتكلف 3 آلاف دولار وقولتله يجهزهم قي اسرع وقت ودلوقتي أنا هاطلع أنام عن إذنك
أنهت جملتها وهي تتحرك لتصعد لأعلى إلتفت ناجي بعد أن تأكد من صعودها مقاطعا ناجي من الذهاب
إستنى يافرج رايح فين
نظر فرج لاعلى بغيظ ثم عاد بنظره لناجي وهو يتنهد پغضب قائلا بهدوء مفتعل
خير يا باشا
ناجي بنزق وهو يعتدل في جلسته
خير إيه عملت إيه في موضوعنا والجوازات جهزت ولا لسه
فرج وهو يخرج زفيرا
إطمن ياباشا البنات جوازات السفر بتاعتهم كلها يومين وتخلص وهما هناك ولما يجي المعاد هيطلعوا من هناك
ناجي وهو ينفث الدخان من فمه بشراهه بعد ان أبعد سېجاره الثمين
إحنا نقلنا أد إيه لحد دلوقتي
فرج مجيبا
إحنا من ساعة ما دخلنا الشحنه مصر وإحنا شغالين في الموضوع ده ياباشا ولحد دلوقتي نقلنا لروسيا و إيطاليا حوالي 2طن
نهض ناجي ليضع يديه بجيبه قائلا بهدوء
ماشي كد تمام في جماعه طالبين طلبيه في المانيا عاوزين من الشحنه 5طن واللي بلغني جاك وطبعا بما إنه جاك هو اللي بلغنا يعني ميشيل دلوقتي اكيد بقى عنده خبر بالموضوع وهيحاول يعمل حاجه
فرج وهو يتحدث
متقلقش يا باشا هنحاول نظبط الموضوع أنا وإيلين بس الجماعه عاوزين الطلبيه إمته
نادي مجيبا وهو ينظر له بجانب رأسه
أنا فهمت جاك إنه الاوضاع هنا مش مظبوطه اليومين دول وإنه قدامنا فتره طويله كده على ماتهدى قليله عاوز الخبر يوصل لميشيل إنه المعاد متحددش ونشتته عشان ما يوصلش لوقت التسليم
فكر فرج قليلا ثم اومأ وهو يمسح على رأسه
ماشي ياباشا والكميه انا هعنها ليهم وقت ماتديني الإشاره إني أتحرك هتحرك
اومأ ناجي برأسه فأردف فرج قائلا
عن إذنك ياباشا دلوقتي اطلع أرتاح شويه
أعطاه ناجي الإذن ليتحرك فرج بالصعود لأعلى مسرعا بغضبه إلى غرفتها
..............................................................................
وصل جمال بسيارته إلى منطقه ريفيه قليلا يكثر بها الأراضي الزراعيه يقل بها عدد السكان ومنازلهم تحرك بسيارته قليلا ليقف امام احد المنازل البسيطه
ترجل من سيارته مسرعا وهو يلف حولها ليقوم بفتح الباب الآخر ليخرج مراد وهو مستندا عليها فاقدا وعيه كان يحيط ظهره بأحد ذراعيه واليد الأخرى تمسك بذراعه ليضعه حول رقبتها محاولا إسناده
تحرك به بصعوبه قليلا فمراد لم يكن جسده بالهين وإضافة لذلك فهو فاقد للوعي وصل به إلى باب المنزل ليضغط على الجرس بشكل متواصل
انزل يده من عليه وهو يقبض بذراعيه على مراد محاولا تعديل وضعه قليلا پعنف عاود الضغط مره أخرى ليصل صوت أنثوي له من الداخل
حاضر ..حاضر
لحظات وفتح الباب وظهرت هي من خلفه بخصلاتها القصيره البنيه التي تصل لكتفيها وعينيها البنيه التي تطابق لون خصلاتها وبشرتها الحنطيه الناعمه مرتديه تنوره سوداء تصل لكاحلها اعلاها كنزه بيضاء قطنيه
إنتفضت فزعا وهي تتحدث بړعب
مين ده ياجمال
تحدث بعصبيه قائلا وهو يتحرك بمراد
هتفضلي واقفه عندك إبعدي خليني أعدي
رجعت هي للوراء لتفسح له المجال ليمر بمراد للداخل بينما تغلق هي الباب خلفه مسرعه قاطعهم خروج إمرأه عجوز تستند على عكازها وهي تتحرك ببطئ لهم قائلة
إيه بتزعق... يامصيبتي مين ده ياجمال
قالت جملتها وهي ټضرب على صدرها بينما جاورتها قمر هي الأخرى
هتف جمال بصياح في وجه قمر
إنتي هتقفي زي التمثال تعالي إفتحي الأوضه بسرعه
إنتفضت قمر وتحركت مسرعه نحو احد الأبواب لتقوم بفتحه ليدلف جمال للداخل بمراد لتتبعه هي الأخرى وكذلك جدته
وضع مراد برفق على السرير ثم إعتدل وهو يصيح پعنف
روحي شوفي ريحا عشان افوقه
أومأت برأسها پخوف ثم تحركت مسرعه بينما وضع هو يديه في خصره وهو يتنهد پعنف ملقيا بعينيه على مراد
حدثته جدته پعنف ناهرة
جمال إهدى شويه على مراتك !
نظر لجدته ثم نظر لمراد مره أخرى وهو يتنهد بضيق تلك الزيجه التي أجبر عليها بسبب کاړثة لم يكن له يد فيها مطلقا تلك الحاډثه التي ډمرت حياته علاوة على ذلك فرق العمر بينهما يصل للعشرة أعوام
بعد الزيجه قرر الإبتعاد عن الجميع مستقلا بحياته ولكن جدته تلك الحبيبه لم تملك المقدره على الإبتعاد عنه مطلقا فلطالما كان الأقرب لها من أحفادها إبتعد عنه الجميع وهم يتهموه بأنه السبب إلا جدته التي دافعت عنه بكل قوه
قطع شروده وصولها للغرفه لتقف بجواره تعطيه زجاجة عطر أخذها منها بإشمئزاز قابلته هي بحزن إلتفت لمراد ليميل عليه وهو يشممه رائحة العطر
كانت الجده تقف تطالع النائم امامها هي وقمر بفضول بينما لاحظ جمال إرتعاش جفني مراد قليلا ثم لحظات وحاول ان يفتح عينيه بصعوبه
تنهد جمال بإرتياح وهو يبتسم بهدوء قائلا
حمدلله عالسلامه يامراد باشا
نظر له مراد بمقلتيه بإرهاق شديد دون ان يحرك رأسه إبتلع ريقه بصعوبه قائلا بهمس
إيلين !
اومأ جمال وإبتسامه هادئه على جانب فمه قائلا
هي كويسه إطمن إرتاح دلوقتي وحاول تنام و لما تفوق هحكيلك كل حاجه
لم يستمع مراد لجملته الأخيره بل غاص في عمق احلامه ليغرق بنوم عميق .... نهض جمال من جواره وهو يتحدث مع الواقفتين بهدوء
يلا نطلع من هنا عشان يرتاح
قالها وهو يتحرك للباب يتبعه جدته التي أسندتها قمر لتخرج من الغرفه تحرك جمال ليرتمي بجسده على الأريكه مغمضا عينيه وهو يرجع راسه للوراء قليلا
وصلت
متابعة القراءة