رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25

موقع أيام نيوز

بهدوء وهو يعقد يديه أمام صدره بينما الفرصه قد اتيحت لها لتلقن تلك الحمقاء درسا لن تنساه بسهوله على إلتصاقها بهذا الأحمق 
إستعدت كلا من الفتاتين للقتال والجميع يحيط بهم كانت الډماء تغلي بداخلها وهي تتأهب بأقصى قوه للإنقضاض على فريستها بمجرد أن أطلق المدرب تلك الكلمه من فمه إبدأ حتى إندفعت كالصاروخ نحوها لتكيل للفتاه العديد من اللكمات بالطبع قاومت الأخرى ولكن هيهات من تقف أمام إمرأه لا يحركها سوى دافع واحد وهو نيران الغيره
كل ما تعلمته هي قد أخرجته بها كان هو يقف يطالعها بدهشه ألهذه الدرجه تغار عليه يالهي سوف ټقتل الفتاة بيدها تدخل عدي قائلا بسرعه 
خلاص كفايه
توقفت ريهام وهي تلهث رامقة الفتاه بملامح غاضبه نهضت من فوق بطنها وهي تنظر لها بغل لتنظر له پحده وهي تقترب منه لتهمس في اذنه من بين أسنانها 
دي اقل حاجه هعملها في أي واحده تقرب منها 
قالتها وهي تبتعد عنه لترمقه پغضب وهي تنصرف من أمامه بينما هو شعر بسعاده غامره لم يشعر بنفسه سوى وهو يندفع ورائها
دلفت هي لغرفة تبديل الثياب لتجلس على مقعد ما تتنفس پعنف وهي تشرب بعض المياه علها تهدأ من نفسها قليلا وجدته يدلف من باب الغرفه ويغلقه خلفه
نهضت من على المقعد وهي ترمقه پحده ألقت الزجاجه من يدها پعنف وهي تتجه نحوه بينما هو كان يتحرك صوبها پحده إلى أن توقفا الإثنين قبالة بعضهما تحدثت من بين اسنانها 
إفتح الباب
تحدث هو پحده 
إنتي عاوزه توصلي لإيه 
قطبت بين حاجبيها بعدم فهم ثم أكملت پغضب 
اوصل لإيه إبعد عني
همت بالإبتعاد عنه اتمر من امامه ولكنه قبض على ذراعها ليعيدها للوراء وهي تتراجع بخطواتها ليلتصق ظهرها بالحائط وهو امامها نظرت له پغضب بينما تحدث هو مضيقا عينيه قائلا 
إنتي قد اللي بتعمليه ده 
نظرت له ريهام بغسظ ولم تتلكم فأكمل هو بتساؤل 
إنتي واعيه للي قولتيه من شويه 
شعرت بالتوتر قليلا فأبعدت عينيها عنه ليمد انامله لذقنها قائلا بجديه 
لا لا لا بصيلي هنا وردي على سؤالي !
رفع وجهها له ولكنها لم تملك الجرأه لترفع عينيها له شعر بالضيق ولكنه إبتسم بلؤم وهو يقول 
حرام عليكي اللي عملتيه في البت
في لحظة رفعت هي انظارها الحاده له لتدفعه بقوه بصدره بعيدا عنها وهي تتحدث من بين اسنانها 
حرمت عليك عيشتك إنت وهي
رفع حاجبيه متعجبا منها ثم إبتسم بجانب فمه وهو وهو يقترب منها ليهمس امام وجهها قائلا 
وإنتي إيه اللي مضايقك منها أوي كده وبعدين أنا حر اقرب من أي واحده إنتي مالك بيا !
فارت دماؤها من حديثه المستفز فإندفعت بعصبيه شديده وهي تضربه بإحدى قبضتيها بصدره قائلة 
ماشي براحتك قرب من أي واحده وانا كمان هلزق في أي واحد براحتي وإنت ماكش دعوه بيا
تحولت معالمه للڠضب وهو يزمجر بها قابضا بشده على ذراعها محذرا 
إياكي إياكي يا ريهام تعمليها أو بس تفكري في كده
تحدثت پحده وهي تحاول الفكاك من يده بعصبيه 
وإنت مالك ولا هو محلل ليك ومحرم عليا
ضاقت عينيه مكرا ثم مالبث أن خفف قبضته عليها ليقترب منها وهو يحصر جسدها بينه وبين الحائط لينظر لها بأعينه الهائمه وهو يرفع يده إلى وجنتها ليمسح بظهر كفه على وجهها بنعومه وهو يتحدث هامسا 
عاوزاني أشوف حد جنبك أو قريب منك حتى من غير ماتجنن
تاهت في عينيه وهي تشعر بكلماته تخترقها بسهامها لتصل لقلبها لتصيبه في معقل لتقع أسيرة له كلماته أرسلت قشعريره كهربيه لتسري بجسدها كاملا مسببة له إرتجافه لم يغفل عنها تأملت عينيه وهي تقول بتلعثم 
هاا ...
إقترب منها كثيرا ليميل عليها هامسا أمام شفتيها ليتحدث بحراره قائلا 
ريهام ! أنا بتجنن لما بشوفك بتضحكي مع حد وإنتي من ناحيه تانيه مش بطقيلي كلمه ريهام !
تعلقت عينيها بشفتيه وهي تجيبه كالمغيبه مبتلعة ريقها 
نع..نعم !
أكمل هو همسه قائلا وعينيه على شفتيها 
ريهام ....أنا ..أنا بغير بغير پجنون
رفعت عينيها لعينيه لتسأله بأنفاس متقطعه 
ل..ليه 
نظر لها عدي بأعين قاتمه وهو يمسح على وجنتها بأنامله بنعومه دون أن يتكلم لتبادله نظراتها الناعسه إلتصق بها وهو يرفع يدها الأخرى الحره بقبضته ليضعها بنعومه فوق قلبه الذي ينبض پعنف بداخله
إنتفضت برقه وهي تضع يديها الإثنتين على صدره من وقع دقاته التي شعرت بها بمجرد ما إن لامست صدره إمتدت إحدى يديه لتحيط بخصرها ببطئ وهو يردف بنظراته الهائمه 
هستناكي في صالة التدريب عشان نكمل 
قال كلمته الأخيره وهو يبتسم إبتسامه واسعه ويلتفت ليخرج من الغرفه
كانت تقف غير مصدقه ما حدث معها الآن إتسعت إبتسامتها على ثغرها وهي تتنفس بسرعه وقد لمعت عينيها حاولت تهدأت أنفاسها قليلا وهي تاخذ نفسا عميقا مغمضة عينيها وقد أبحرت بخيالاتها في عالم من المشاعر الدفينه فتحت عينيها لتلتقط زجاجة المياه وهي تركض للخارج لتذهب إلى من إمتلك قلبها
...............................................................
الحلقه الثالثة والعشرون 
...............
في المشفى كانت هي في الحمام ترتدي ثيابا قد إبتاعها لها خرجت من الحمام لتقع عينيها عليه رمقها پحده وهو يشيح بوجهه لينظر من النافذه وهو يقف امامها بشموخه واضعا يديه بجيب بنطاله تنهدت بعمق وهي تتذكر تذمره الشديد وإعتراضه على خروجها بدون ان تكمل علاجها ولكن ماذا تفعل ذلك الوغد ناجي يجب ألا يغيب عن أعينهم مطلقا
تحركت بهدوء بعد ان إرتدت فستانا من اللون العسلي من الحرير ليصل لكاحليها بأكمام طويله وفتحة رقبه مستطيله لتظهر عنقها الطويل يحيط به من خصره شريطا من اللون الأسود من الستان على هيئه فيونكه على احد الجوانب وقد تركت لخصلاتها السمراء العنان لتنساب على ظهرها مع غرتها الجذابه
وصلت خلفه مباشرة لتهمس بإسمه 
مراد !
لم يلتفت لها رفعت يديها لتحتضنه من ظهره وهي تشدد من عناقها لتستند برأسها عليه من الخلف وهي تتنهد بعمق وإبتسامه ترتسم على شفتيها قائلة بهمس 
حبيبي !
لم يأتيها رد فأكملت وهي على حالها مبررة 
حبيبي منقدرش نفضل بعاد عن ناجي أكتر من كده لسه بنفسك كنت بتسألني إمبارح عن اللي ممكن يكون بيخططله وأنا وإنت حاسين إنه بيعمل كارثه عاوزنا نسيبه ونتفرج لازم نعرف الكلب ده بيخطط لإيه
بإبتسامه صغيره وهو يومأ برأسه لها إبتعد وهو يردف بتحذير 
بس تاخدي بالك من نفسك إيلين
أومأت بإبتسامه هادئه وهي تقول 
متقلقش حبيبي الشاش الدكتور شاله وقالي مفيش داعي الچرح بيلم هو بس الچرح اللي في شفتي والبونيه اللي في أورتي وعليها لزقه دي
ضحك بخفوت لتضحك معه ثم تحدثت بتهكم 
وبعدين تعالى هنا
إنتبه لها لتردف بخبث 
إيه مش هامك العيون اللي هتاكلني لما يشوفوني كده إزاي تجيبلي فستان حلو كده إيه مش بتغير عليا 
إنتبه هو للفستان ليتطلع لها من أعلى رأسها لأسفل قدمها وقد تحولت نظراته للهيام بفاتنته فرقعت بأصابعها امام عينيه لتقول بغرور 
إمسك نفسك ياجدع ثم أكملت بلؤم وهي تنظر له بطرف عينيها 
قولتك كام واحد هيتنح لما يشوفني 
إنتبه لما تقوله لتتسع عينيه ڠضبا الغبي كيف لم يفكر بذلك وهو يبتاع ذلك الفستان لقد اعجب به كثيرا باحد المعارض وتخيل به حبيبته وهاهي قد أخذت بلبه عندما رآها ترتديه ولكنه لم يفكر فيما قالته حقا لن يتركها رجل بدون ان يلتهمها بعينيه لم يشعر بقبضته التي إشتدت بقوه على خصرها وهو يطالعها پغضب اخفضت عينيها وهي تحاول كتم إبتسامتها التي ترتسم على ثغرها
فجأه وجدته قد إبتعد عنها ليقف أمامها قائلا وهو يشير بإصبعه لها آمرا 
إدخلي إقلعي البتاع ده
حاولت السيطره على ضحكتها لتقول بهدوء 
مراد ياحبيبي مفيش هدوم تانيه أجيب منين
إقترب منها وهو يشير بإصبعه في وجهها قائلا من بين أسنانه 
في ظرف خمس دقايق تكون قلعه المسخره دي ودقيقه ويكون عندك لبس تاني تلبسيه
نظرت له ببلاهه وهي تتسائل 
وهاتجيب لبس منين حالا 
رجع برأسه للوراء قليلا وهو يبتسم بخبث بعدها بعدة دقائق كان هو يقف أمامها حاملا لبعض الثياب التي كانت تنظر لهم وهي فاغرة فاها 
أشارت للثياب بإصبعها وهى تتسائل بتعجب 
إيه ده يا مراد عاوزني ألبس دول 
تحدث بجديه وهو يدفع بالثياب بين ذراعيها قائلا وهو يضع يديه في جيبه 
أه مالهم دقيقتين وتخلصي
نظرت له بحنق وهي ټضرب بقدمها الأرض متأففه كالأطفال 
اووف بقى
إلتفتت لتدلف للحمام وهي تغلق الباب خلفها پعنف بينما هو حاول ان يسيطر على ضحكاته منها بعد عدة دقائق خرجت هي من الحمام زامة شفتيها كالأطفال وهي تنظر له بغيظ تحركت ببطئ لتقف أمامه قائلة بحنق 
مرتاح !
نظر لها نظرة رضا وهو يرفع أحد حاجبيه مومأ برأسه إيماءه خفيفه كانت إيلين ترتدي الزي الموحد الأزرق الخاص بالأطباء مال على رأسها قليلا وهو يهمس أمام وجهها 
حبيبتي أحلى دكتوره 
ماشي كل بعقلي حلاوه أوي
إبتعد عنها قليلا ليتحدث بهدوء وهو يهم بالخروج 
يلا عشان نخلع من هنا بقى 
أومأت برأسها وهي تتبعه ليخرج كلاهما من الغرفه
في الأقصر خرج جروب مكون من عدة فتيات وفتيان إستعدادا للذهاب إلى بعض الأماكن الأثريه السياحيه فتوجه الجميع بداية إلى معبد الكرنك 
بعد وصولهم ترجل الجميع من الحافله تفرق الشباب ليتجولوا في الاماكن وهم يستمتعون بمشاهدة هذه الآثار والمعابد الفرعونيه
كانت سلمى تسير بجوار غاده مرتديه فستان أبيض يصل لأسفل الركبه بقليل وبأكمام تصل إلى المرافق لا يحتوي على أية زخرفه عاقصة خصلاتها الصفراء على هيئة جديله طويله وهي تسمح لبعض الخصلات بالتمرد لتستقر على وجنتيها انهت ذلك بحذاء أبيض ذو كعب عالي قليلا كانت فاتنه وبسيطه في ثيابها مما اعطاها هيئه بريئه
بجوارها غاده التي كانت ترتدي فستانا قطنيا من اللون الجملي يضيق من منطقة الخصر ويصل لكاحليها وحجاب من اللون الكريمي مختتمه بحذاء أرضي أسود واضعة نظارة شمسيه على اعينها
كانت الفتاتان تسيران وهما تتضاحكان وهما تشاهدان المكان بإنبهار حانت من سلمى نظره جانبيه لتضحك مقهقة بينما إلتفتت لها غاده بتساؤل 
إيه فيه إيه 
ضړبت سلمى كفا بالآخر وهي تشير بضحاكتها إلى جانبها قائلة 
إلحقي اخوكي يابت
نظرت غاده إلى المكان الذي تشير إليه سلمى لتنزل النظاره قليلا عن أعينيها لتنظر من خلفها قائلة بغير تصديق 
الله يخربيتك إيه ده 
كان شقيقها قادما صوبها وهو يحيط
تم نسخ الرابط