رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25
المحتويات
تحركت لتخطو صوبها سار قليلا بإتجاهها حتى وقف بالقرب منها كان يشاهدها وهي تحاول ان تمتطي الجواد بطريقه مضحكه أدت لظهور إبتسامه واسعه على شفتيه
كانت تحاول الصعود بصعوبه وهي تقول بضيق
أووف إيه ۏجع القلب ده ياربي اااه إمسكني ياواد يامحمد
محمد وهو يقوم بسندها من خصرها قائلا بنزق
غاده إنتي تقيله كده ليه
تحدثت بضيق قائلة
إخرس ياله وإرفع كويس
محمد وهو يحاول ان يلتقط انفاسه
ياشيخه إيه اللي إنتي بتعمليه ده إنتي مصعبه على نفسك ليه بصي أنا هرفعك مره واحده وإنتي تساعديني ماشي
أومات برأسها قائلة
عد محمد لثلاثه قائلا وهو يدفعها
123 يلا
شهقت هي عاليا وهي تشعر بجسدها يسقط من الجهه الأخرى
يلهووي إلحقني يا ولا
في هذه اللحظه كان جسدها محمولا بين ذراعيه القويتين كانت مازالت تصرخ بين يديه مغمضة عينيها بشده وهي تصرخ قائلة
ااه وقعت يامحمد اااه حاسه رجلي إتكسرت
قطع صړاخها صوته الذي تغلغل مباشرة لقلبه حينما قال بهدوء
غاده !
صوته داعب أوتار قلبها لتجعله يخفق بداخلها بشده وهي تدعو ألا يكون ما تفكر به حقيقة فتحت إحدى عينيها ببطئ لتقع على عينيه التي كانت تطالعها بنظره والهه رمشت بعينيها عدة مرات لتحاول ان تستوعب الوضع الذي بها ثم مالبثت ان أطلقت صرخه وهي تنتفض من بين ذراعيه
إزاي ياجدع إنت تشيلني كده
رفع حاجبا بتهكم وهو يجيب
كتي هتوجعي على نفوخك
غاده پحده وهي تشيح بيدها في وجهه
كنت سيبني يا أخي إنت مالك
ريان بسخريه وهو ينزل يديه ليضعها في جيبه قائلا
كانك ناجصه تندبي أكتر إكده عتكوني خطړ عاللي حواليكي
شهقت غاده عاليا بغير تصديق بينما صدعت صوت ضحكات شقيقها من خلفها بقوه إلتفتت له غاده پحده ليقطع هو ضحكاته وهو ينظر لأعلى وكأنه يشاهد شيئا ما عادت بنظراتها لمن يقف أمامها وهي تشير بإصبعها قائلة بعصبيه شديده
قالت كلماتها وهي ټضرب الأرض بقدميها بحنق كالأطفال ثم إلتفتت لتعاود الركوب فوق ظهر الجواد هم شقيقها بالإقتراب منها لمساعدتها ولكنها أبعدته پعنف قائلة
غور ياض جتك القرف
إبتعد محمد بسرعه بينما كان كان يقف هو يضحك بقوه عليها وهو يتحدث
كفياكي تعذيب في الفرس الله يكون بعونه شايل حموله جطمت ضهري لما كت شايلها
نظرت له بوجه محتقن من الڠضب لتصرخ في وجهه بعصبيه ثم أردفت پعنف وهي تحرك قدمها أمام وجهه
باااارد وغلس والله هخبطك في وشك بالرجل
ضحك مقهقها ليزيد غيظها بينما هي ضړبت الجواد في بطنه بخفه ليتحرك بها مبتعدا عنه نظر للرجل ثم أخرج من جيبه نقودا ليعطيه إياه وهو يلتقط جوادا ليمتطيه ببراعه ليلحق بها
تلك اللعينه تستغل هذه الفرصه لتثير غيظها وبالفعل نجحت في ذلك لكم تود حاليا لو أن تأتيها الفرصه لتكيل لها بعض اللكمات بوجهها علها تمحو تلك الإبتسامه الصفراء التي على ثغرها
رفع نظره لها ليجدها تطالع من تقف بجواره بكل غل وهي تعض على شفتها بقوه وهي على وشك الفتك بها كتم ضحكة كادت تفلت منه بصعوبه ثم إلتفت لينظر لمن بجواره قائلا
طب العمليه هتتعمل إمته
رفعت هاله أنظارها لياسين لتقول بجديه
بكره منقدرش نصبر أكتر من كده
اومأ برأسه لها ثم إلتفت ليارا قائلا بهدوء وإبتسامه صغيره على محياه
جهزي نفسك يادكتوره عندك بكره عمليه صعبه ومهمه
حاولت هاله ان تغيظها فأردفت بدلال وهي تتقرب منه قائلة
مش محتاجه حد معايا غيرك يا ياسو إنت ممتاز مش مهم وجودها معانا
قالت جملتها الأخيره وهي تنظر بإشمئزاز ليارا التي فغرت فاها بغير تصديق ثم تحولت عينيها لكتله من الشرار وهمت بالإنقضاض عليها إلا أن ياسين قاطع ذلك وهو ينظر لهاله قائلا ببرود
دكتوره هاله دكتوره يارا الطالبه بتاعتي يعني أي عمليه تبعي لازم تكون معايا فيها عن إذنك يلا يادكتوره يارا
قال جملته وهو يتحرك من امامها بينما نظرت يارا له بحب لتتحول نظراتها للشماته حينما تقع على أعين تلك الحيه الأخرى نظرت لها هاله بحنق وهي ترمق الإثنين بنظراتها المتوعده قائلة بهمس من بين أسنانها بعد أن إنصرفا
أنا هوريك إنت وهي هطربق الدنيا فوق دماغكم إصبروا
في فيلا ناجي كانت تجلس خلف الحاسوب وهي تأتي بملفات المراقبه لتطالعها لم يخب ظنها حينما وجدت ما كانت تخشاه
كان بالدور السفلي العديد من الفتيات التي دخلن إلى إحدى الغرف وبالغرفه الأخرى دخل بها عدد من الأشخاص من ثيابهم توقعت أن يكونو أطباء قطبت بين حاجبيها بشده ما الذي يحدث هنا ولما هؤلاء الأطباء وهذا الكم الهائل من الفتيات
إنتبهت إلى حديث مراد معها سابقا بالمشفى أنه قد وجد ملف به العديد من الصور لفتيات عديدات مختلفات الجنسيه ولقد اكد ذلك حينما دققت النظر بوجه الفتيات وهيئتهم ليتضح أنهم ليسو بمصريات أو عربيات على الأرجح هم من الغرب
إتسعت عينيها صدمة حينما وجدت فتاه بعد دخولها للحجره تخرج محمله على نقال والأخرى تدلف خلفها وإستمرت هذه المبادله لوقت طويل ما الذي يمكن أن يحدث بالداخل أيعقل أن ناجي لا يزال مستمرا بتجارة الأعضاء أم أنه يرتكب شيئا آخر
تنهدت بيأس وهي تحرك رقبتها قليلا علها تريحها من جلوسها الغير صحي بالمره امام الحاسوب أرجعت ظهرها للوراء مستندة على ظهر الكرسي وهي تضع إحدى يديها على المكتب تطرق باناملها تحدثت مع نفسها بضيق وهي تنظر للحاسوب
لازم أعرف إنت بتهبب إيه من ورايا ومراد لازم يشوف البلاوي دي يمكن نقدر نوصل لحاجه
توقف في مكان شبه خالي قليلا من الناس لتتوقف خلفه هي الأخرى إلتفت لها وهو يعقد يديه أمام صدره ظل يطالعها پحده دون ان يبعد عينيه عنها بينما هي وقفت وهي تفرك يدها بالأخرى بتوتر وهي تخفض عينيها أرضا
ظلت امامه هكذا دون أن تتفوه بكلمه رفع رأسه عاليا ليتنهد بعمق ثم أنزلها مره أخرى لينظر لها قائلا بهدوء يشوبه القليل من الحده
أقدر أعرف مالك !
تحدثت بخفوت وهي تطالع اقدامها بتوتر
مالي ! فيه إيه
انزل يديه مره واحده وهو يقترب منها پحده قائلا
سلمى متطلعيش جناني عليكي
أغضبها صياحه وهتافه بها وكأنها المخطئه ألم تكن تلك العقربه تتمحك به وهو لا يصدها حسنا لن أصمت أمامه بعد الآن إحتدت معالمها وهي تتحدث
جرى إيه ياحضرة الظابط بتزعق كده ليه وبعدين إنت مالك ومالي حاطتني في دماغك ليه يا أخي
همت لتنصرف ليقبض هو على ذراعها ليردها للخلف لتقف امامه مره أخرى دون ان يفلت ذراعها ليميل على رأسها متحدثا پغضب هادر
إوعي تخليني أتعصب عليكي يا سلمى ولو مش عاوزه ده يحصل إياكي تمشي من قدامي غير لما انا أقول
إبتلعت ريقها بتوتر وهي تحاول ان تظل محتفظه بمعالمها الحاده ولكن لاتنكر ان تلك النبره التحذيريه قد أرجفتها قليلا ظلت تطلع له پغضب دون أن تتحدث ترك ذراعها ليعتدل في وقفته ليكمل پغضب
مالك بتتعاملي معايا كده ليه وإيه حضرة الظابط اللي طالعالي فيها اليومين دول دي كمان
نظرت له پحده ثم اخذ صدرها يعلو ويهبط بسرعه وهي تتنفس پعنف وقد بدأ وجهها يتسرب إليه الإحمرار لتكز على أسنانها وهي تندفع في وجهه لتكيل له باللكمات في صدره وهي تتحدث بعصبيه شديده
عاوز تعرف مالي عاوز تعرف بتعامل معاك كده ليه هاه إختفيت ليه ياعبدالرحمن إختفيت ليه وبعدت عني
حينما راى وجهها المحمر وحالتها قد بدأت تتغير امام عينيه للعصبيه المفرطه إضطرب كثيرا لأن يصيبها مكروه وخاصة حينما بدات تكيل له اللكمات وه ټنفجر في وجهه مخرجة كل ما بداخلها من ڠضب وحده
كان يقف لا يتحرك امامها تاركا إياها لتخرج كل ما بجبعتها كل ما تعتمله بصدرها من ناحيته ذهل بشده حينما سألته آخر سؤال لم يتوقع منها أن تبوح بهذا السؤال خاصة دون ان تعبأ ولكن لا ينكر بأن ذلك الإعتراف قد بعث بالأمل لقلبه مجددا لترتسم إبتسامه حب وهو يطالعها لم يرد ان يوقفها لربما صارحته بالمزيد دون ان تعي بسبب ڠضبها
لم تتوقف هي عما تفعله لتكمل من بين أسنانها وقد بدات عينيها تلمع قليلا بالعبرات
غبي عشان قولتلك إنت واحد همجي وماتدخلش في حياتي مصدقت وبعدت مش كده ياعبدالرحمن أنا بكرهك
قالت كلماتها الأخيره وهي تتوقف عن الضړب لتحاول ان تلتقط أنفاسها وهي تطالعه وقد إنسابت عبراتها على وجنتيها مسحت وجهها پعنف لتردف بغيظ وهي تهم بالإنصراف
واحد غبي
ظل يقف غير مصدقا لما تلتقطه أذناه رمش بعينيه عدة مرات ليفيق من هذه الحاله ليجدها وقد تحركت مبتعده بخطواتها پعنف ركض خلفها وهو يحاول ان يوقفها هاتفا بإسمها
سلمى سلمى إستني
لم تأبه لهتافه عليها ولعنت لسانها للمره الألف الذي أفشى بما في قلبها له حتى وإن لم يكن إعترافا صريحا إلى أن ماقالته له يكفي ليفهم مقصدها
قبض على ذراعها وهو يوقفها حاولت أن تبعد يده بقوه ولكنها لم تقدر أدارها له قائلا وهو يلهث
إستني
ضړبة بيده الأخرى على يده وهي تتحدث پحده قائلة
سيب إيدي ياعبدالرحمن إبعد بقى
في لحظة كان قد جذبها نحوه لتصطدم بصدره مال على وجهها قليلا ثم رفع أنامل يده الحره لوجنتها ليمسح عليها بنعومه قائلا بعتاب هامس
عاوزاني أبعد تاني يا سلمى
لمسته لها أشعلت نيران الشوق بقلبها له الغبي ها هو مره أخرى يريد الإبتعاد متى سيفهم الأحمق بأن الأيام الماضيه كانت كالچحيم بدونه كانت خواء بدون عينيه لكم تود ان تكيل له لكمه في وجهه علها توقظه أو تقلل من نسبة غبائه ولكن الآن هي تكاد تدخل في حاله من اللاوعي من لمسته وقربه منها لم تكن تنتبه لسؤاله ليعيد عليها الكره قائلا بعتابه
مش عاوزه تشوفيني
رفعت عينيها له لتجد نظرات العتاب بخاصته حينما سألها مره أخرى تحولت عينيها من
متابعة القراءة