رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25

موقع أيام نيوز

دون ان تلتفت له 
هطلع عينهم 
لحق بها قائلا وهي يعدل سترته پعنف 
والله ما هعتجها
.................................................................................
نزلت للأسفل لتجد ناجي يجلس على الأريكه وبجواره على الكرسي فرج تقدمت لتقف امامهم قائلة ببرود 
أنا جهزه ياباشا
اومأ ناجي لها برأسه قائلا 
ماشي أكمل وهو يضع فنجان القهوه من يده على الطاوله امامه 
جمال هيروح معاكي هو بره بعتله دلوقتي وبلغته يكون مستنيكي في العربيه
قبضت بأناملها على بنطالها الأزرق وهي تحاول أن تسيطر على حالها فأردفت ببرود زائف 
مالوش داعي يا باشا أنا هاروح أشوف النوع اللي هنبقى نجيبه وأجي علطول
تحدث ناجي بصرامه قائلا 
إزاي عاوزاني أوديكي هناك من غير مايكون معاكي حد إنتي رايحه منطقه خطړ يا إيلين
تنهدت بعصبيه وهي تتحرك رامقة فرج بنظره غاضبه قبل ان تخرج بينما إلتفت ناجي لفرج قائلا 
قوم يلا خمس دقايق بعد ما تتأكد إنها مشيت وتتحرك عالبيت القديم
أومأ فرج برأسه وهو ينهض من جواره بينما هي كانت تهبط الدرج الأمامي للفيلا بعصبيه إستقبلها جمال بحلته السوداء هم بالتحدث ولكنها قاطعته وهي تتحرك مسرعة للسياره قائلة 
الكلب ده اللي مكنتش عامله حسابه
قالت جملتها وهي تصعد للسياره بجوار جمال الذي إتخذ وضعيته خلف المقود وهو يقول بخفوت 
متقلقيش أنا عارف هما هيروحوا فين 
إلتفتت له بلهفه ليردف قائلا وهو ينطلق بالسياره 
هيروحوا عالبيت القديم الفيلا القديمه بتاعة ناجي
اومأت بهدوء وهي تنظر أمامها 
هنروح نشوف الزفت السلاح وبعدين نطلع بسرعه على هناك مش عاوزه اسيبه لوحده
نظر لها جمال بتساؤل وهو يقود السياره 
مين ده يا إيلين وبعدين دماغك فيها إيه 
نظرت له بهدوء ثم تنهدت وهي تنظر امامها مره أخرى دون ان تتكلم
على الجانب الآخر كان هو يجلس في سيارة إيلين الذي أخذها في جنح الظلام خارج الفيلا بعد ان تسلل دون أن يراه أحد 
بعد فترة من الوقت مرت على إنتظاره إنتبه إلى خروج فرج من باب آخر للفيلا تبعه خروج العديد من الفتيات اللآتي صعدن إلى حافله متوسطة الحجم أتت منذ لحظات
بعد صعود الفتيات للحافله صعد فرج إلى إحدى السيارات بينما تبعه عدد من الرجال في سيارتين خلفه إنطلق فرج بسيارته أولا يتبعه الحافله التي يحيط بها من الخلف السيارتين المحملتين بالرجال بينما إستعد هو الآخر للإنطلاق في إثرهم
كانت تقف بجواره يتضاحكان قليلا وفقا لما امرته بفعله لمحت سلمى وريان من فوق كتف عبدالرحمن آتيان من الخلف همست بخفوت مسرعة 
ريان وسلمى جايين يا حضرة الظابط
إعتدل عبدالرحمن في وقفته ليبتسم بحبور لغاده وكذلك فعلت هي الأخرى المثل وصلت سلمى يتبعها ريان لتقف امامهم قائلة بإبتسامه صفراء 
إيه ياجماعه إنتوا هتسيبوا الحفله ولا إيه 
تحدث ريان من بين أسنانه مقطبا حاجبيه 
العروض عتخلص وإنتوا واجفين تتسامروا
نظرت له غاده ببراءه مصطنعه قائلة 
سوري يا ريان بيه بس عبدالرحمن كان عاوزني في موضوع ضروري مش كده ياعبده 
قالت جملتها الأخيره وهي تلتفت لعبدالرحمن غامزة بإحدى عينيها وإبتسامه ماكره
إنتبه عبدالرحمن لما تفعله غاده فسايرها في ذلك وخاصة حينما إنتبه لتعابير سلمى المحتقنه إبتسم قائلا 
خلاص ياجماعه كلمتين وخلصوا نقدر نرجع لأماكنا تاني
قاطعته سلمى قائلة بإبتسامه بارده 
حضرة الظابط لازم نكلم ضروري 
لم تدع له الفرصه ليفكر لتقبض على ذراعه وهي تجذبه قائلة لريان الذي لم يحد بعينيه عن فريسته منتظرا الفرصه التي سينقض عليها 
عن إذنكم
بمجرد ما أن إبتعدت بعبدالرحمن لم يشعر بيده التي قبضت على ذراعها ليغرز اصابعه في لحمها قائلا من بين أسنانه بهمس 
إوعاكي تفتحي خاشمك تتحركي حالا من سكات
صدمت من رد فعله كثيرا شعرت پألم شديد وهو يقبض على ذراعها همت بأن تصرخ بوجهه ولكن نبرته المرعبه جعلتها تجفل لتنصاع لأمره تابعة له وهو يجذبها خلفه
وقفت سلمى في منطقه بعيده قليلا ثم تطلعت حولها يمينا ويسارا حتى تتأكد من عدم رؤية أحد لهم أما هو فكان يكتم ضحكاتها بصعوبه من هيئتها الغيوره ووقف أمامها منتظرا لما ستفجره بوجهه من صړاخ وڠضب
لم يخب ظنه لوهله فبمجرد إلتفاتها له پحده وقد كورت قبضتيها وهي تكيل له اللكمات بصدره بحنق شديد قائلة 
ياندل يابتاع غاده كنت بتقولها إيه هاه والله مانا سيباك كنت واقف وعمال تضحك وتهزر إنت وهي كنت بتقولها إيه لأ وبتدلعك قدامي وتقولك عبده ده أنا عمري ماقولتها والله لأشرب من دمك إنت وهي
قبض على يديها محاولا إيقافها ليردف هو بتحدي مطالعا مقلتيها 
أنا حر أتكلم مع أي حد وبعدين تعالي هنا إشمعنا أنا معلقتش على اللي عملتيه وسكت 
تحدثت بحنق وهي تتلوى بين يديه محاولة الفكاك 
لأ مش حر ياخويا وبعدين أنا عملت إيه بقى 
تحدث هو ببرود وهو يترك قبضتيها ليضع يديه بجيب بنطاله 
سيادتك لما شوفتي إبن عمك فضلت لازقه فيه ومنفضالي ولا حتى خدتي بالك إني قاعد معاكم
تحدثت بصياح غاضب وهي تمسد مكان قبضتيه 
أديك قولت إبن عمي وبقالي كتير مشوفتهوش ثم إنتبهت لتضيق عينيها للحظات قائلة 
وبعدين تعالى هنا يعن..... شهقت عاليا بينما هو رفع لها حاجبا بتهكم لتردف هي بغيظ 
بتردهالي ياعبدالرحمن عشان مكلمتكش وفضلت أتكلم مع إبن عمي وأضحك معاه يعني بتعمل كده عشان تغيظني أردفت بوعيد وهي تهم بالتحرك 
مااشي ماشي يابن الغزالي المعامله بالمثل
كادت لتبتعد عنه إلا أنه قبض على ذراعها وهو يعيدها للوراء وسط مقاومتها إلا أنه قبض على ذراعها الأخرى وهو يهتف بها پغضب آمرا 
إهمدي بقى
إرتعدت قليلا من نبرته ثم وقفت على مضض ورمقته بنظره مغتاظه مال برأسه ليصبح امام وجهها ليتحدث پحده قليلا 
إنتي واحده غبيه إزاي تغيري من صاحبتك إنتي معندكيش ثقه فيا وحتى لو مش موجوده إزاي صاحبتك طول عمرك واللي زي أختك تشكي إنه ممكن يكون في حاجه بينا ولا حاجه عارفه أنا أبسط حاجه كنت اديكي كف أفوقك من اللي بتعمليه إنتي اللي عاوزه الدا على دماغك عشان عاملتيني ولا كأني موجود إنتي عارفه إني بحبك وبغير عليكي مۏت مفكرتيش فيا لما أشوفك لازقه في إبن عمك طول الوقت ومطنشاني عارف إني مفروض مغيرش منه لأني بثق فيكي بس في الأول والآخر مش هستحمل أشوفك تضحكي أو تهزري معاه ولو كان أخوكي أو أبوكي نفسه ياسلمى لسه عايش وبتتعاملي معاه كده أنا هغير منه يبقى تشغلي دي الأول قالها وهو يضع سبابته على جانب رأسها بقوه قليلا ثم أردف 
وبعدين تبقي تيجي تعلي صوتك عليا وتتهميني
ابعد يده پعنف عن ذراعها وهو يعتدل ببطئ رامقا إياها پحده كانت تقف وشفتيها ترتجفان وهي تكافح بشده لكبح عبراتها لم تستطع ذلك لتترك العنان لها لتنساب دموعها مع صوت بكائها الخاڤت أمامه وهي مطرقه برأسها أرضا ثم مالبثت أن علت شهقاتها وجسدها ينتفض مستجيبا لنحيبها
نظر لها ليجد جسدها ينتفض بكاءا لانت ملامحه قليلا وتألم قلبه لرؤية هذه العبرات تنهد بحرقه وهو يقترب منها ليضم جسدها لصدره بحنان مسد على رأسها بحنو ويقبل رأسها بدفئ هامسا 
أنا أسف حقك عليا بس متعطيش عشان خاطري
لم تتوقف عن البكاء وهي تتعلق بقميصه بقوه حاول أن يمازحها قليلا فتحدث قائلا 
خلاص بقى متعطيش أنا غبي ياستي وعبيط وأهبل عشان خليت موزه زيك ټعيط
إبتسمت دون ان ينتبه فإعتقد أنها مازالت تبكي فأكمل قائلا 
خلاص بقى ياسوسو
نظر لوجهها ليرى آثار العبرات على وجنتيها مسح بإبهاميه وجهها وهو يبتسم بحب بادلته البسمه وهي تدفعه بصدره بخفه قائلة 
متخلينيش أغير تاني إنت اللي تغير بس أنا أه هغير بس إنت متغظينيش ولا ټحرق دمي 
ضحك مقهقها ثم شاركته الضحك هي الأخرى
على جانب آخر وصل بها لمكان ما وهو يسحبها من ذراعها بقوه وهي تحاول الفكاك منه توقف ثم أوقفها وهو يدفعها لتقف أمامه
نظرت له پغضب شديد لتصرخ بوجهه وهي تمسد على ذراعها 
إنت أكيد مش في وعيك جبتني هنا ليه قالتها وهي تهم بالإنصراف
لم يسمح لها بالإبتعاد ليقترب منها فجأة لتتراجع بخطواتها للوراء لتصطدم بحائط من خلفها إلتفتت مشرعة لتنظر للحائط ثم عادت بنظرها له مره أخرى متوجسة وهي تحاول الثبات
رفع ذراعيه ليضعهما بجوار رأسها على الحائط بينما يميل عليها مقتربا بوجهه منها ليتحدس بهمس حاد 
كتوا بتتحدتوا في إيه 
عقدت مابين حاجبيها پغضب زائف لتتحدث 
وإنت مالك إنت تدخل في اللي ملكش فيه ليه 
ضړب بكلتا قبضتيه بقوه بجوار رأسها وهو يصيح پغضب 
كفياكي مناهده !
أجفلت من هتافه وإلتصقت اكثر بالحائط خلفها وهي تنظر له پخوف بينما معالمه لم تلن مطلقا أزاح إحدى يديه من على الحائط بينما الأخرى لا تزال بجوار رأسها ليشير بسبابته وهو ينظر للأسفل هامسا بتحذير 
كان بيجولك إيه 
خانتها الكلمات لتختفي من على شفاهها لينتشر الړعب في سائر جسدها من هيئته الغاضبه إبتعلت ريقها بصعوبه وهي تشتت نظراتها حوله پخوف
كز على اسنانه غيظا ثم فجأة ضړب براحة يده على الحائط بجوار رأسها هاتفا بإسمها بعصبيه 
غاده !
إنتفضت بشده وهي تنظر له بړعب وكأن العقل قد وصلته عدة إشارات تفيد بأن الخلاص عند النطق بهذه الكلمات التي منذ لحظات لم تكن تستجمعها مطلقا لينتفض عقلها في لحظه آمرا اللسان ليتحدث مسرعا وكأنه في سباق مارثوني 
والله ماكان بيقولي حاجه هو بس عمل كده عشان كان غيران لأنه سلمى كانت قاعده معاك ومش بتكلمه خالص وقبل ما تسأل عن السبب عبدالرحمن بيحب سلمى وهي كمان بتحبه وهو ناوي إنه يتقدملها رسمي حتى لما فتح معاها الموضوع جت وحكتلي ولما شافها بتضحك ومطنشاك غار منك وملقاش قدامه حاجه غير انه يتفق معايا نخلي سلمى تغير بس وربنا
كان يطالعها مقطبا بين حاجبيه يحاول أن يستوعب هذه الكلمات التي قالتها على عجاله لحظات وهي تنظر له پخوف وصدرها يعلو ويهبط بسرعه بينما هو محدقا بها ثم مالبث أن إنفجر في الضحك وهو يزيح يديه من جوار رأسها ليبتعد عنها قليلا
نظرت له بحنق وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه محاولة ان تلتقط أنفاسها الضائعه حاول أن يوقف ضحكه ليتحدث قائلا 
إطمني هي ولعت مش غارت بس
لم تشعر بنفسها وهي تقترب منه لتقف امامه مضيقة عينيها قائلة بمكر 
وإنت 
توقف تمام عن
تم نسخ الرابط