رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25

موقع أيام نيوز

جدار المصعد ليستند بإحدى ذراعيه على الجدار بالقرب من رأسها وهو يميل براسه عليها بينما اليد الأخرى كان يضعها خلف ظهره إبتسم بجانب فمه وهو يتحدث وعينيه تنتقل على وجهها جميعه متأملة كل تفصيلة به 
وحشتيني
إبتسمت خجلا وهي تسبل جفنيها حياءا للأرض مد يده الحره لذقنها وقام برفعه بأنامله لترفع عينيها له همس أمام وجهها بتوسل قائلا 
يابنتي أبوس إيدك قولي حاجه تبل ريقي
تحدثت ببراءه وهي تطالعه قائلة بخفوت 
الأسانسير وقف بينا
أغمض عينيه وهو يعض على شفته السفلى بيأس قائلا 
أقولك وحشتيني تقوليلي اسانسير أنا غلطان
هم بالإبتعاد بغيظ منها ولكنها أمسكت بتلابيبه وهي تمنع إبتعاده قائلة بهمس مرح 
والله خلاص وإنت كمان
سألها بحماس وهو يهمس 
أنا كمان إيه 
تصنعت الخجل متحدثة 
زي اللي قولته
ياسين وقد اشار بيده للنفي 
لا لا لا لا عاوز أسمعها منك ماليش فيه
نظرت له قائلة بحياء 
خلاص غمض عينك عشان بنكسف
ياسين وهو يغمض عينيه 
اغمضها ده أنا هفقعها أهو
ضحكت بخفوت ثم تطلعت له وهو مغمض بينما تحدث هو بنزق قائلا 
يلا يا يارا
هامت أعينها بالحب فإقتربت بخطوات مدروسه من أذنه حتى همست بنعومه 
بحبك يا قلب يارا 
قامت بدفعه بقوه لتعبئ رئيتها بالهواء وهي تلهث پعنف كانت تنظر له بفزع فهذه أول مره تخضع لهذه التجربه التي لم تمر بها سابقا وهي تختبر تلك المشاعر لأول مره فيضان مشاعره الذي أطلق له العنان كان بډخلها ما يماثله ولكنها ليست مثله على قدره للتحكم به إندفعت خلفها وهي تحاول ان تظهر له كم الحب الذي تبادله إياه
كان يلهث عندما لاحظ نظرتها له إستطاع أن يقرأ ما بها حاول ان يهدئها وهو يمسد على خصلاتها قائلا بإبتسامه حانيه ويده تتحرك من على خصلاتها لتمسح على وجنتها 
إهدي حبيبتي
هدأت قليلا وحاولت أن تنظم أنفاسها وهي تومأ برأسها كانت وجهها لونه أحمر قاني نتيجة إكتساحه لها إستمتع كثيرا وهو يراقب حمرة وجهها وعينيها التي أسبلتها خجلا بالأرض دون أن تجرؤ على رفعها له أحاط وجنتها بكفه وهو يميل على رأسها ليلثم جبينها بدفئ إبتعد عنها وهو يتحدث بخفوت 
دلوقتي نخرج 
اومأت برأسها دون أن تنظر له فقام بضمھا لصدره بقوه وهو يمسد ظهرها بحنو بينما هي تنفست بعمق وقد أحاطت خصره بيديها لټدفن رأسها بصدره لتشعر بالحنان
كانت تقف تنظر من النافذه في إنتظاره وجدته يصل بسيارته أسفل المشفى إبتسمت بحب وهي تطالعه يترجل من سيارته حاملا لبضعة حقائب صغيره رفعت اناملها لتضعها على النافذه وهي تتحسس صورته الواصله إليها من خلف الزجاج بهيام وهو يتحرك نحو الداخل
بعد دقائق معدوده طرق الباب ليدلف هو بإبتسامته الساحره وهي تنظر له بعشق قبض على يدها ليجذبها للسرير لتجلس عليه وضع الحقائب عليهم هم بإخراج الطعام اوقفته بقولها وهي تنهض من على السرير لتحمل الحقائب 
لأ تعالى نقعد على الارض
نظر لها بتعجب قائلا 
الأرض !
اومأت برأسها ببراءه ليبتسم وهو ينهض من على السرير ليجلس على الارض بجوارها لتضع الحقائب وهي تتحدث مخرجة الطعام بمزاح 
بصراحه خفت نوقع اكل على السرير والفرش يتوسخ والناس اللي بتتعب وبينضفوا حرام كده ناخد راحتنا أكتر ثم إنتبهت وهي تشير بيدها 
إيه ده إيه ده 
نظر لها بتساؤل 
إيه في إيه 
ضيقت عينيها وهي تقول متسائلة 
هي دي ريحة كفته 
أومأ برأسه ببراءه وهو يجيب 
أه ليه مش بتحبيها 
فغرت فاها وهي تقول بغير تصديق 
مش بحبها مين ياعم إنت هي فين الكفته دي 
ضحك عليها وهو يشاهدها تفرغ محتويات الحقيبه بسرعه وهي تبتسم كالأطفال إرتسمت على شفتيها إبتسامه واسعه وهي تنظر له لتحتضن وجهه لتغرقه قبلات سعيده وسط ضحكاته المقهقه وهو يقول 
كل ده عشان جبت كفته أنا لو أعرف إنك هتبوسيني كده كنت جبتلك المطعم كله
قال الأخيره وهو يغمز بإحدى عينيه بينما هي قامت بوكزه في ذراعه وهي تضحك
مدت يدها لتلتقط قطعه وهي تتوجه بها إلى فمه قائلة 
يلا ياعم كل في أحسن من كده بأكلك بنفسي
ضحك بخفوت وهو يتناول منها الطعام قائلا بتلذذ 
ممم ولا فيه أحسن من كده بنت مختار الأكل الحادق بقى في إيدها حلويات
ضحكت بشده وهي ترجع رأسها للخلف قالت من بين ضحكاتها 
طب شوفلي صرفه انا كمان أنا عاوزه حاجه حلوه يلا أكلني
نظر لها بمكر لم تنتبه له قائلا 
هتقدري على الحلو بتاعي
إبتسمت بسعاده وهي تمد يدها لتلتقط الطعام من على الأرض لترفع عينيها به وهي تمده له ليأخذها ليطعمها قائلة 
أيوه هقدر خ....
إبتلع باقي كلماتها بين شفتيه وهو يحيط وجهها بكفيه ليلثم ثغرها بقبلته الجائعه لها تفاجأت من قبلته فتحت عينيها من المفاجأه ثم مالبثت أن غابت في عالمه الوردي الذي يروي أزهاره بشوقه ويرتوي هو الآخر من رحيق وروده اغلقت عينيها وقد رفعت يديها لقبضتيه التي تحيط وجهها بنعومه بعد لحظات دفعته بخفه في صدره لتلتقط أنفاسها وهي تنظر له بغير تصديق
ضحك هو بخفوت ليغمز بعينه وهو يتحدث بمزاح 
مالك مقدرتيش 
نظرت له بمكر وهي تضيق عينيها قائلة 
أعمل إيه بقى مقدرش على كده أصل الحلو بتاعك حلو بزياده
ضيق عينيه بخبث وهو يقترب من رأسها ليتحدث بخفوت 
على فكره دي مجرد المقبلات بتاعتي الحلو بتاعي مش هتقدري تستحمليه وممكن تروحي مني بسببه
شهقت عاليا وهي تضع يدها على فمها وهي ترجع رأسها للوراء من جرأته في الحديث بينما هو ضحك بشده عليها حينما وجد وجهها صار مغطى بالحمره القانيه ضړبته بقبضتها في صدره فضحك أكثر عليها ثم مالبثت ان إنفجرت في الضحك هي الاخرى وهي تضع الطعام بفمه قائلة 
طب كل
......................................................................
دلفت لمكتبها وجلست خلفه لتشغل جهازها وهي تنظر له بشرود كانت تتذكر كل ماحدث معها أمس واليوم قررت الذهاب وحدها إلى التدريب ...لا داعي لإصطحابه لها أغمضت عينيها وهي تضع يدها على قلبها علها تهدأه قليلا أخذت نفسا عميقا لتنهي بعض الأعمال البسيطه بها قبل الذهاب إلى التدريب
ظل هو قابعا بمكتبه وهو يبتسم بشرود لاحظ أن الوقت قد حان لإصطحابها إلى هناك نهض مسرعا وهو يلتقط جاكيته العسلي ليرتديه فوق قميصه الأبيض وبنطاله الأسود وضع مسدسه في حزامه وعدل هندامه ثم تحرك من خلف المكتب مسرعا في خطواته لمكتبها
بمجرد أن أصبحت الساعه الحادية عشر حتى نهضت لترتدي حقيبتها اليدويه في وضع الكروس على جسدها كان بداخلها بنطال قطني أسود وكنزه بنيه بدون أكمام للتدريب تحركت مسرعه قبل ان يأتي إليها
بمجرد ان إنصرفت هي بعدها بلحظات كان يقف بمكتبها وهو يتطلع للمكتب الفارغ منها تسائل في نفسه أيعقل أنها لم تأتي اليوم إلتفت إلى واحد من زملائها قائلا 
هي الآنسه ريهام مجتش النهارده 
إلتفت الرجل قائلا 
لا ياعدي باشا الآنسه جت وبعدين مشيت تاني
كز على أسنانه ڠضبا أذهبت وحدها إذا ألا تريد رؤيتي كور قبضته وهو يومأ للرجل ثم خرج من المكتب وهو يسير بعصبيه للخارج صعد إلى سيارته بعد أن أغلق بابها پعنف إنطلق بسيارته وهو في قمة غضبه لمكان التدريب
بعد أن وصلت هي إستعدت لتدريب الدفاع عن النفس بعد أن إرتدت ثياب التدريب وقد رفعت خصلاتها بعشوائيه بدبوس وقد حان دورها للتدريب
وصل بسيارته للمكان ترجل من سيارته ليدلف توجه مباشرة لصالة التدريب توقف مكانه ليجد نفس المشهد الذي أثاره مسبقا توجه كالصاروخ نحو الجميع تحدث هو بإبتسامه صفراء 
أخبارك يا كابتن 
إلتفت كلا من المدرب وريهام لعدي إبتسم المدرب وهو يجيب عدي بينما الأخرى نظرت له بتوتر شديد وقد سرت رجفه في جسدها حينما لمحت نظرة الوعيد بعينيه لها إبتلعت ريقها بصعوبه وهي ترى نظرته لها تزداد حده
هم المدرب ليكمل عمله ليتحدث عدي بإبتسامه بارده 
ممكن أساعد ياكابتن لو حابب إنت طبعا عارف إني خبره زيك
توقف المدرب لينظر لعدي وهو يجيبه بحبور قائلا 
طبعا عدي باشا
إبتسم عدي بإنتصار وهو ينظر لبعض الفتيات الواقفات ليتحدث بإبتسامه جانبيه 
طبعا البنات لو حابين متخافوش هتعامل معاكم براحه خالص
ضحكت بعض الفتيات وهم يتوجهون نحوه بينما كانت هي تقف فاغرة فاها غير مصدقه هم المدرب ليكمل تدريبه قطبت بين حاجبيها وهي تنظر له لتتحدث بجديه قائلة 
عن إذنك يا كابتن أنا هتدرب مع عدي باشا
رفع المدرب حاجبيه بتعجب بينما هي لم تعيره إنتباه لتذهب للآخر بنيران الغيره التي تأكلها من الداخل كان عدي قد وقف يحيط به أربع فتيات وهو بالمنتصف خرجت من الحلبه متوجهة له لتقف بجوار الفتيات عاقدة يديها أمام صدرها وهي ترمقه پحده
إبتسم بجانب فمه بخبث وقد أظهر لها البرود تمام ولم يعيرها إنتباه ولكي يزيد حنقها تحدث قائلا بنزق 
إيه الجو ده اووف وإحنا لسه هنتحرك كتير والواحد يعرق لأ أنا أقلع أحسن
قال جملته وقد خلع حذائه ثم مد يديه ليخلع الجاكيت يليه قميصه القطني ليظهر جذعه العلوي المفتول بجاذبيته الشديده لتشهق معظم الفتيات وهم يطالعنه بإعجاب بينما هي شهقت عاليا ومعالمها تزداد حده وخاصة حينما إلتفتت لتنظر للفتيات لترى نظرات الهيام والإعجاب المرتسمه على وجوههن لعدي إلتفتت له بسرعه شديده ليتطاير الشرر من عينيها حينما تراه يمد يده وه. يتحدث لأحد الفتيات برقه قائلا 
إتفضلي
إبتسمت الفتاه بخجل وهي تمد يدها لتضعها بيده ليقبض عليها وهو يجذبها نحوه ليبدأ معها التدريب كانت تقف واضعة إحدى يديها بخصرها واليد الأخرى بجانبها تقبض بها على بنطالها بغل وهي تود لو تفتك بكلاهما
كان يطالعها بين لحظه وأخرى وهو يرى تعابيرها الحاده التي لا تبتعد عنها وشفتيها التي تقبض عليهما بغل إبتسم بجانب فمه بمكر وهو يزيد ولعها وهو يقبض على خصر الفتاه بنعومه جاذبا لها لتلتصق بصدره العاړي
طفح بها لم تعد تسطيع التحمل أكثر من ذلك إندفعت كالصاروخ وهي تقف أمامه وهي تقبض على ذراع الفتاه قائلة بإبتسامه صفراء 
عدي باشا مش لازم نتواجه إحنا والبنات مع بعض عشان نشوف تأثير التدريب ولا إيه 
هم عدي بالتحدث ولكنها إلتفتت للمدرب الآخر قائلة بلؤم 
ولا إيه رأيك يا كابتن 
مط المدرب شفتيه وهو يهز رأسه بمعنى ما المانع نظرت ريهام بإنتصار لعدي المغتاظ منها لتجذب الفتاه من يدها وهي تدفع بعدي بعيدا عنهما
تراجع للوراء
تم نسخ الرابط