رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25

موقع أيام نيوز

الهيام لللوعه وهي تهز رأسها نفيا ثم فجأة إحتدت نظراتها لتدفعه بعيدا عن وسط دهشته لتتحدث پغضب 
عاوز تبعد عشان تروح للست علياء روحوا في داهيه إنتو الإثنين
إقترب منها ليقبض بيديه على ذراعيها ليهزها پعنف قائلا 
ياغبيه إيه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده أنا مفيش حاجه بيني وبينها إفهميها بقى
تحدثت پغضب بين ذراعيه وقد تطايرت خصلاتها الصفراء لتتساقط بعشوائيه على وجهها لتعطيها جاذبيه بحته جعلت تيارا من الكهرباء يسري بداخله 
أمال الهانم علطول ضحك وكلام معاك كده ليه وفوق ده كله يوم ماتعزمك على الرحله تسمع كلامها وتيجي علطول
أخرج زفيرا حارا وهو يطالعها بحزن ثم ترك ذراعيها وهو يقول بخفوت 
عاوزه تعرفي جيت هنا ليه ووافقت علطول ليه 
أزاحت خصلاتها من على عينيها لخلف أذنها مترقبة ماسيقوله ليكمل حديثه بحزن قائلا 
جيت بسببك ياسلمى جيت عشان أهرب منك ومن العڈاب اللي عايش فيه لما حصلت بينا آخر مشكله وإنتي هزأتيني فيها وقولتي عني إني همجي 
قال جملته بمراره وهو يشير لنفسه بينما هي طأطأت رأسها أرضا من الخجل ليردف حديثه پألم 
وقلتي إني ماليش دعوه بيكي ومحاولش أدخل في حياتك مكانش قدامي حل غير إني أختفي من قدامك
ضړبته پحده في صدره وهي تقول 
ومين قالك إني كنت عاوزاك تختفي ولا إنت مصدقت 
هتف پحده بوجهها وهو يتحدث بعصبيه 
مصدقت إني أبعد عنك إزاي يا مجنونه ثم أردف بكلماته المريره 
إني مشوفكيش ياسلمى كان أصعب حاجه ممكن تحصلي في حياتي وقت اللي طلبتي مني إني أخرج من حياتك حسيت إني بمۏت وخصوصي لما شوفت نظرات الرفض في عينيك ليا كلامك كان بيدبحني يا سلمى بالبطيئ عشان أتعذب أكتر ليه شيفاني أنا الغلطان واللي أستاهل االي بينعمل فيا مش شايفه إنه اللي عمل كده من الأول هو إنتي ! وإنتي لوحدك اللي مفروض تعاقبي نفسك حرام عليكي والله حرام عليكي كل يوم كنت بعيش فيه عڈاب بسببك كل ماكنت بفتكر نظرتك ليا تعبت بسببك ياسلمى تعبت ويأست لدرجة إني لما كنت بروح الشغل وأطلع في مهمه كنت ببقى طالع ونفسي مرجعش منها عشان أرتاح كلامك وجعني أوي ياسلمى والله أنا ما أستاهل منك العڈاب ده
قال جملته الأخيره بنبرة متحشرجه وهو يعتدل في وقفته ليرفع كتفيه باليأس وهو يهز رأسه بالنفي لم ينتظر منها أي جواب ليلتفت لينصرف
كانت تقف في حاله من الدهشه لا تصدق ما وصل لمسامعها كلماته كانت كالسكاكين التي تغرز في نياط قلبها لتدميه أعانى كل هذه الفتره وأنا من إعتقدت بأنه يستمتع أكان يعاني من مرارة الفراق مثلها لم تشعر بعبراتها التي إنسابت على وجنتيها في صمت ثم مالبثت أن تشنجت تعابيرها لتجهش بالبكاء وهي تخفض رأسها أرضا لتعاقب نفسها على كلماتها التي أخرجتها كالسهام سابقا لتصيبه في معقل
فجأة وجدت من يضم رأسها لصدره بقوه وهو يمسد على خصلاتها بحنان مقبلا رأسها بعمق رفعت عينيها الباكيتين بسرعه لتقع على عينيه الحزينه لتجهش بالبكاء مره أخرى وهي تتعلق في ثيابه بقوه ډافنة وجهها بصدره
ضمھا له بشده وهو يربت على ظهرها ولكن في هذه اللحظه رغم ألمه لرؤية هذه العبرات تنساب من مقلتيها إلا أن قلبه يكاد يطير فرحا لأن هذه العبرات من أجله وإزداد سعاده حينما تحدثت من بين شهقاتها بندم 
أنا أسفه ياعبدالرحمن أنا غبيه والله مكنش قصدي الكلام اللي قولته وأنا مكنتش عاوزاك تبعد عني أبدا ومش عاوزاك تبطل غيره عليا
هتستحمليني وهتسمعي كلامي من هنا ورايح 
أومأت رأسها پعنف وهي تقول بنبره مخټنقه 
أبعد عن روحي إزاي 
بعد لحظات إبتعد عنها وهو يمسح وجنتيها قائلا بمزاح 
يلا عشان نرجع لصاحبتك دي كانت مړعوبه
ضحكت هي الأخرى وهي تومأ برأسها ثم أردف بإنتباه قائلا 
صحيح بكره إعملي حسابك في عرض كبير هينعمل إحتفاليه كده عشان الدعايه للسياحه بالليل
هتفت بسعاده وهي تصفق يدها كالأطفال 
بجد !
أومأ برأسه بإبتسامته قائلا وهو يغمز بإحدى عينيه 
أيوه عاوزك قمر بكره
إبتسمت بحياء وهي تسبل جفنيها ليميل أمام عينيها قائلا بمرح وهو يلعب حاجبيه 
يسلملي الخجول
فغرت فاها بغير تصديق وهي تقول 
عبدالرحمن 
ثم مالبثت ان قهقت عاليا ليشاركها الضحك هو الآخر وهما يتحركان لتعود لرفيقتها
....................................................................
في صالة التدريب كانت تقف إستعدادا للتمرن على إطلاق النيران كانت تتابع كل حركه يقوم بها بدقه وقف عدي أمامها أولا ليريها كيف تقوم بذلك تحدث قائلا 
تقفي كويس وإنتي فارده ضهرك ورجلك اليمين قدام شويه المسډس طبعا إيدك اليمين مسكاه وإيدك التانيه تحتها علطول مثبتاها تمام 
أومأت ريهام برأسها للموافقه ثم أكمل قائلا بهدوء 
وبعدين على الهدف وإضربي علطول بس
أومأت ريهام بإبتسامه صغيره وهو يعتدل واقفا ليعطيها المسډس قائلا 
يلا جربي كده 
نظرت للمسډس بتوجس وهي تبتلع ريقها لاحظ هو نظراتها فإبتسم بجانب فمه ليقترب منها ليقف خلفها وهو يضع المسډس بيديها قابضا عليها ليرفعها وهو يهمس بأذنها قائلا 
مټخافيش من حاجه وأنا جنبك
إلتفتت برأسها قليلا له لتطالعه بنظرات حالمه بينما هو إبتسم ليشير برأسه لأمامها لتنتبه لما تفعل تنحنحت وهي تعيد نظراتها للأمام إستعدادا للبدء أغمضت إحدى عينيها لتصوب على الهدف بينما هو مال برأسه قليلا لينظر للهدف هو الآخر فمد يده ليحرك يدها قليلا وهو يقول 
شويه كده اهو يلا إضربي
ضغطت على الزناد لتنطلق الړصاصه لتصيب المجسم بجوار الهدف بقليل إبتسم بحبور بينما هي أخذت تقفز وتصفق كالأطفال 
هييييه جبتها قريبه منها
هدأها بإبتسامته وهو يقول 
بس بس إهدي يلا كملي
اومأت برأسها لتلتفت لتكمل بينما هو إستمتع كثيرا بذلك القرب وظل يراقبها
................................................................
إستطاع اللحاق بها ليحاول أن يوقفها وهو يهتف بها قائلا 
غاده غاده 
أوقفها بالجواد حينما سبقها ليقف مانعا بجواده أمامها نظرت له بحنق قائلة 
ياجدع إنت إبعد عني
نظر لها فوق الجودا بنظرات والهه دون ان يزيح بعينيه عنها كانت لتقع أسيرة لنظراته لها إلا أنها نفضت ذلك عن رأسها لترمقه بغيظ وهي تحاول التحرك من أمامه تحرك بجواده ليمنع تحركها مره أخرى لترمقه بغيظ فيتحدث هو بجديه 
لازم أتحدت وياكي
لم ترد عليه وهمت بالتحرك مره أخرى فأغضبه ذلك ليترجل من على جواده بسرعه ليقف امام جوادها ممأ أدى لوقوف الجواد على قدميه من الخلف بصوره مفاجئه لتسقط غاده من على ظهره وهي تصرخ بينما إندفع ريان بسرعه ليحاول ان يفادي سقوطها ولكنها سقطت فوقه ليسقط هو الآخر على ظهره على الأرض
تأوهت بشده بينما هو تأوه قليلا حاولت النهوض بصعوبه لتجثو على كربتيها وهي تلتقط أنفاسها بينما إستند هو على مرفقيه ليحاول أن يعتدل 
حاولت الوقوف وهي تنفض الغبار من على ملابسها وهي تقول 
أووف ااه ضهري قالت كلمتها وهي تضع يدها بخصرها وهي تمسد ظهرها
بينما إعتدل هو لينفض الغبار هو الآخر ليعدل هندامه وهو يقطب بين حاجبيه من الألم تحدث بنزق قائلا وهو يضرب على ذراعه ليزيح الغبار 
مادام إنك مبتعرفيش تركبي الخيل عتركبيه ليه 
نظرت له لتتحدث بضيق 
إسكت إنت وملكش دعوه كل ده بسببك اه يا ضهري
تحدث بتذمر قائلا 
أنا اللي وجعت على ضهري وإنتي وجعتي فوجي كيف عاد عتتوچعي 
اشاحت بيدها في وجهه وهي تردف پحده 
وإنت مالك بيا كنت سيبني اقع همت لتنصرف إلا ان وقف امامها قائلا بصرامه 
لساتني بتحدت وياكي ولازمن تچاوبيني
نظرت له بضيق ولم تتحدث فأردف بجديه وهو يضع يديه بجيبه 
أني سويت فيكي إيه عشان تهمليني وتروحي البارحه 
تذكرت ذلك ففاضت عينيها حزنا ولكن سرعان ما محت تلك الغمامه لترمقه پحده متحدثة وهي تهم بالإبتعاد 
معملتش حاجه
قبض على ذراعها ليوقفها قائلا بصرامه 
جولت چاوبي على سؤالي
نفضت يده بعيدا عنها وهي تتحدث بعصبيه 
مانا جاوبت وبعدين إنت إتجننت عشان تمسك دراعي شكلك نسيت الألم اللي نزل على وشك قبل كده وعاوز تجربه تاني
نظر لها بهدوء مريب وهو يعقد يديه أمام صدره ثم مال عليها قليلا ليهمس بتحذير 
إعتذري حالا يا غاده وإلا جسما بالله ل....
قاطعته وهي تتحدث بړعب أصابها من نبرته المخيفه 
أنا أسفه خلاص
رفع حاجبا بتهكم ثم إعتدل في وقفته قائلا بجديه 
كدب البارحه جولتي ربنا يسامحني على اللي سويته فيكي اللي هو إيه رايد أفهم 
طأطأت برأسها أرضا لتحاول أن تسيطر على كم الحزن الذي تمكن منها أمامه حتى لا يتم ڤضح أمرها رمشت بعينيها وهي تأخذ نفسا عميقا وهي ترفع رأسها قائلة بهدوء 
مفيش حاجه يا ريان بيه أنا كان في مشكله بسيطه وإتزهقت عليك وخلاص
أنزل يديه جانبا وقد بدأ الحزن يعرف الطريق لعينيه ليقول 
مالك ياغاده إنتي مكتيش إكده واصل كتي فرحانه وعتضحكي وياي وصدجيني أني ...أني كت بدعي ربنا إنه الوجت يجف ومايتحركش وفچأه لجيتك إتغيرتي وإنجلب حالك وأني مش فاهم أيتها حاچه جولي إيه اللي سويته طيب
إنتبهت لنظرات الحزن الصادقه بعينيه ودت لو تتأكد مما يخبرها به قلبها الآن ودت لو أن تبوح له بمكنون صدرها ولكن بماذا تخبره أتخبره بأنه السبب وراء حزنها أتخبره بأن تعلقها به قد سبب لها الألم حينما علمت بتعلقه هو بفتاة أخرى حقا لا تدري ماذا تفعل تنهدت بحرقه وهي تردف قائلة بنبره مخټنقه 
ريان بيه بجد حضرتك معملتش حاجه هما شوية مشاكل وخلاص وياريت حضرتك تحاول ميكونش في كلام بينا نهائي ويستحسن إنك متظهرش قدامي عشان ميصحش ياريت حضرتك تقدر كلامي وتنفذه
كانت كلماتها كالسم الذي تغلغل بداخل جسده ليبدأ شعوره بالإختناق وكأن الهواء يقل بصدره تدريجيا لم يصدق ما قالته له ود لو أن ېصرخ بها الآن رافضا لما تقول أو بالأصح ود لو قام بضربها على رأسها علها تستعيد بعضا من عقلها لتفكر فيما طلبت منه أن يفعل لأن ذلك مستحيلا بالنسبه له ظل محدقا بها دون أن يرف له جفن ثم أومأ برأسه وهو يبتسم بسخريه ليتحدث بمراره تقطر في كلماته وتلك الإبتسامه المريره ترتسم على شفتيه 
ماشي حاضر أنسه غاده كلامك هيتنفذ بالحرف يلا أني رايح عن إذنك 
قالها ليتحرك نحو جواده ليمتطيه بخفه وهو يضرب ببطنه ليتحرك پعنف منطلقا به والڠضب لا يبارح وجهه بينما كانت هي تنظر في الغبار الذي خلفه
تم نسخ الرابط