رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25
المحتويات
بها ثلاث فتيات اللآتي تعرف عليهن مسبقا كان يبتسم بسعاده وهو يحيط بأذرعه الفتيات إثنتين على جانب وواحده على جانب آخر توقف أمام سلمى التي كانت تضحك بشده بينما شقيقته التي كانت تفغر فاها غير مصدقه
تحدث محمد للفتيات قائلا
girls this my sister and her friend
ألقت الفتيات التحيه بصوت واحد وهن يرفعن اصابعهن ملوحن لغاده ولسلمى قائلين
Hi !!
رفعت غاده اصابعها كالبلهاء وهي تومأ برأسها بينما تحدثت سلمى بحبور معهم وهي ترد عليهم التحيه تحدث محمد وهو يهم بالتحرك قائلا
عن إذنك يا دودو ورانا إجتماع ولازم نخلصه
على فين يا عم هارون يارشيد
توقف محمد لينظر لها من أسفل نظارته قائلا بأبتسامه
جرى إيه يادودو بنقولك إجتماع !
غاده وهي تضع يدها في خصرها قائلة بسخريه
والإجتماع ده مع الجواري بتوعك !
قهقه محمد بطريقه دراميه للغايه وهو يرجع رأسه للخلف ثم نظر لها قائلا للفتيات
أختي يا جماعه سلام يا دودو
إبتعد محمد بالفتيات وهو يمزح معهم بينما وقفت غاده ټضرب كفا بالآخر بيأس وهي تحوقل
تحدثت سلمى وهي تقول بمزاح
إبتسمت غاده وهي تردف لها
طب يلا ياختي خلينا نفك عن نفسنا شويه
وصل الوفد البريطاني إلى الفندق وإستقبلهم ريان بالترحاب الشديد بعد إجراء العديد من المفاوضات بين كل من الطرفين إتفق كلا منهما على التعاقد الجديد بينهم بعد أن تم الإتفاق تم تجهيز غداء عمل للوفد بعد أن إنتهى الغداء عرض ريان على الوفد أخذهم في جوله سياحيه إلى المعابد الأثريه والمناطق السياحيه
وافق الوفد بكل سعة صدر على ذلك وإتفق ريان على إصطحابهم في هذه الجوله بعد وقت قليل
وصل بالسياره إلى الفيلا فإلتفت بجسده لها ليتحدث بجديه
إيلين وهي تعقد بين حاجبيها متسائله
إنت قولت إنه ناجي كان قايلك هيجيلنا المستشفى
اومأ مراد برأسه فأكملت مقطبة حاجبيها
وإيه اللي منعه للدرجه دي عشان ميجيش
مراد بهدوء وهو يهم بالنزول من السياره
بالليل نبقى نشوف الكاميرات صورت إيه
أومأت برأسها بهدوء وترجل كلا منهما من السياره متوجها للداخل دلفت إيلين يتبعها مراد سألت أحد العاملين بهدوء
ناجي بيه فين
العامله مجيبة
بيتغدا هو وفرج باشا
كز كلا من إيلين ومراد على أسنانه بينما اومأت إيلين رأسها للعامله لتنصرف إلتفتت لمراد لتتحدث قائلة
اومأ مراد برأسه وهو يتحدث بخفوت
خلاص حبيبتي إطلعي إنتي فوق الأول غيري الهدوم دي وانا هدخلهم دلوقتي
ضحكت إيلين بتهكم قائلة
ويفوتني شكله وهو شايفنا داخلين عليه
قالتها وهي تتحرك لتسير امامه بينما تبعها هو بهدوء متجهين لغرفة الطعام
خطت بخطواتها الواثقه إلى داخل الغرفه قائلة بإبتسامه صفراء
صحه وعافيه
إلتفت پحده لها غير مصدقا لتقع عينيه على كلاهما وهما يقفا أمامه بقوتهما كان الإثنان يطالعانه وقد إرتسمت الشماته بعين كل واحد منهم له إنتفض ناجي وهو يقترب منها متسائلا بلهفه
إيلين إنتي كويسه إلتفت لمراد قائلا
ايمن باشا إنتو كويسين إيه اللي حصل
تحركت إيلين بإبتسامه وهي تتجه لتجلس على الكرسي ويجاورها مراد الذي تحدث ببرود
إطمن ياناجي بيه إمبارح حصل الإڼفجار في النادي بس من حسن الحظ إننا كنا بره لما الإڼفجار حصل بس آنسه إيلين كانت قريبه شويه منه فإنصابت بس الإصابه كانت خفيفه ومقعدناش كتير في المستشفى
تنهد ناجي بإرتياح ثم تسائل قائلا
طب حصل إزاي الإڼفجار ده ومين اللي يعمل كده
في هذه اللحظه رفعت إيلين عينيها لفرج متسائله بجمود
صحيح يافرج إنت إختفيت فين إنت ولوچي إمبارح
نظر مراد لفرج مترقبا وهو يمضغ الطعام بفمه بينما إنتبه ناجي لسؤال إيلين ليتحدث متسائلا
صحيح يافرج أمال لوچي فين
توتر فرج قليلا وهو يجيب ناجي بينما نظر له كلا من مراد وإيلين مترقبين بينما تحدث هو بتلعثم قليلا
أا..ابدا يا باشا إمبارح كانت معايا وبعدين مشيت ومشوفتهاش من وقتها
قاطعه سؤال إيلين المكرر ببرود
إختفيت فجأه ليه يا فرج
نظر كلا من فرج وناجي لبعضهم هذه المره بتوتر إنتبه مراد لذلك ولكن أراد أن ينهي ذلك الموضوع بعد أن تأكد أن كلا منهما قد إرتكبا شيئا في الخفاء فتحدث قائلا ببرود
عن إذنكم
بمجرد أن نهض مراد من على الطاوله بعدها بعدة دقائق نهضت إيلين خلفه وهي تتحدث ببرودها
هطلع أرتاح شويه عشان تعبانه
أومأ ناجي لها برأسه بينما رمقها فرج پحده قابلتهابجمودها وهي تنصرف
بعد وصول ريان بالوفد إلى المناطق السياحيه ترجل من سيارته بينما ترجل باقي الوفد من السيارات ومعهم مرشدان سياحيان لشرح تاريخ هذه المعالم وتوضيحها سار الوفد خلف المرشدين وهما يؤديان وظيفتهما بينما تبعهم ريان هو الآخر
كان يرتدي حله كحليه وقميصا سماويا أسفلها واضعا نظارته الشمسيه على عينيه واضعا يديه في جيبه
كانت الفتاتان تسيران بهدوء إلى أن توقفا فجأه حينما وقف امامهما شابان وواحد منهم يمد يده إلى سلمى قائلا
هالو ويلكم يا سنيوريتا
ربما كان الترحاب بهذا الشكل من الشاب لأن سلمى ببشرتها البيضاء وخصلاتها الشقراء وتلك العينين الخضراوتين تشابه الغرب في جاذبيتهم
نظرت كلا من سلمى وغاده لبعضهم ببلاهه بينما وكز الشاب الآخر صديقه وهو يدفعه جانبا ليمد يده بإبتسامه بلهاء قائلا
Nice to meet you welcome to Egypt
ضحكت كلا من سلمى وغاده بخفوت لغبائهم فأردفت غاده بهدوء وهي تشيح بيدها بعيدا قائلة
يلا بابا إحنا مش خواجات إتكل على الله
نظر الشاب لغاده بغيظ وهو يتحدث
إسكتي إنتي ياحجه
إلتفت الشاب لسلمى بإبتسامته البلهاء قائلا بإعجاب
أنا بكلم الموزه دي
فجأه وجد من يكيل له لكمه في وجهه وهو يتحدث بإحتقان
كلمني أنا ياروح أمك
تفاجأ كلا من سلمى وغاده لتشهقا عاليا حينما وقف عبدالرحمن أمامهما ليسدد لكمه في وجه الشاب ليطيح به ارضا قبض عبدالرحمن على تلابيبه وهو يرفعه ليقف هم صديق الشاب بمساعدته ولكنه تراجع حينما وجد عبدالرحمن يخرج سلاحھ ليضعه بجبهة صديقه قائلا
تختفي حالا من قدامي ياله بدل ما فرتك دماغك يلاااا
قال الأخيره وهو يدفع بالشاب بعيدا ليركض الشاب وصديقه بينما إرتعبت كلا من غاده وسلمى حينما رأت كلا منهما عصبية عبدالرحمن لتقبض غاده على ذراع سلمى وهي تلتفت بړعب قائلة
يلا يابت نجري من هنا بسرعه لڼموت
اومات سلمى بهستيريه لتلتفت كلا منهما لتركض مبتعدين عن الطور الهائج الذي أمامهم إلتفت هو پغضب معتقدا بتواجدها خلفه ليراها تركض مبتعده ليتفاجأ بذلك ثم إنتبه لنفسه ليركض خلفها قائلا پحده
إنتي يابت إقفي عندك
إلتفت سلمى بړعب لتجده يركض في إثرها لتنظر لغاده التي كانت تركض بجوارها هي الأخرى قائلة بفزع
يلهوي ياغاده هيحصلنا
غاده وهي ټضرب على وجنتها قائلة
يلهوي يلهوي إجري يابت ده طلع مچنون
فجأه وجدتاه يقف امامهن لتتوقف كلتاهما عن الركض وتتسع عيناهما فزعا من هيئته المخيفه وقف يلهث أمامهن وهو يرمقهما پحده نظر لغاده قائلا بصرامه وهو يشير بإصبعه
إنتي هتفضلي هنا
أومأت غاده بړعب وهستيريه ثم إلتفت لسلمى قائلا بصرامته
وإنتي قدامي حالا
نظرت سلمى لغاده تستنجد بها وجدت الأخرى تشير بيدها لها لتنصرف معه كزت سلمى على أسنانها وهي ترمقها بغيظ متوعدة إياها إنتفضت على صوته العالي وهو يأمرها بالتحرك
قدامي !
نظرت له پخوف ثم تحركت لتسير امامه بينما تنفست غاده الصعداء وهي تضع يدها على صدرها لتحمد الله على بقائها على قيد الحياه
أخذت تسير قليلا وهي تستمع بالمشاهده اخرجت هاتفها من حقيبتها اليدويه ثم قامت بالإتصال بأخيها رد هو على الطرف الآخر قائلا
أيوه يادودو !
غاده وهي تجلس على إحدى الصخور قائلة بتأفف
بقولك إيه يامحمد أنا مخنوقه تعالى خدني فسحني معاك
محمد وهو ينظر للفتيات بإبتسامه قائلا
البنات معايا
ضحكت غاده قائلة بمزاح
ماشي ياعم هارون تعالى يلا
أغلق معها الهاتف بينما هي لفت نظرها أحد الأشخاص الذي يبيع قبعات فتحركت نحوه بإبتسامه ثم إبتاعت واحده ووضعتها على رأسها لتقيها من حرارة الشمس
بعد برهه أتى شقيقها وبيده الفتيات حاولت هي أن تكتم ضحكاتها من هيئته إقترب منها شقيقها إلى أن توقف أمامها قائلا بمرح
هاه يا اوختي تحبي تروحي فين أومال فين سلمى
ضحكت قائلة وهي تعدل القبعه على رأسها
أي حته راشقه معاك فيها سلمى في مشوار كده ثم إنتبهت قائلة
بقولك إيه إيه رأيك نشوف جمل ولا حصان أركبه
نظر محمد للفتيات قائلا بإبتسامه
Ok girls lets ride a horse
صړخت الفتيات مهللات بينما توجه الجميع نحو أحد الرجال الذي يؤجر الخيل وقف الجميع امامه فتحدثت غاده قائلة
ياحج عاوزين نأجر كام حصان كده !
الرجل بهدوء
الحصان ب جنيه للنفر الواحد أما الخواچات 50 دولار
ضړبت غاده على صدرها بقوه وهي تولول
يامصيبتي 50 جنيه للواحد ليه قالولك عني وارثه
الرجل بهدوء
يا ست هانم دي الأسعار حدانا نعملو إيه يعني أكل العيش مر وبنچري على كوم لحم
غاده بنزق
يعني إحنا اللي هنجري على كلاب إستغفر الله العظيم يارب خلاص ياحج هات واحد
محمد بإستغراب
ينهار إسود الحصان للخواجيه 50 دولار
غاده بإستسلام لشقيقها
خلاص بقى يامحمد قولهم وتعالى عشان تساعدني أركب البتاع ده إنت عارف أول مره أركب
أومأ محمد برأسه ثم إلتفت للفتيات محدثهم فاومأن وأخرجن المال للرجل وكل واحده أخذت جوادا ثم إمتطه تحرك محمد نحو غاده
تحدث محمد قائلا
لابسه بنطلون تحت ولا هتفضحينا
ضړبته شقيقته بقبضتها في صدره قائلة بضيق
بارد ايوه طبعا يلا إسندني عشان أعرف أطلع
اومأ برأسه ثم قال لها بهدوء
ماشي حطي رجلك هنا وإمسكي اللجام وهوبا تطلعي علطول
كان قد إبتعد قليلا عن الوفد ليسير وحده قليلا سمع صوتها المألوف له قطب بين حاجبيه أيعقل أنه يتخيل الآن كڈب ذلك صوتها حينما وصل لمسامعه مره أخرى أخذ يدور بعينيه حتى وقعت عينيه عليها إرتسمت الإبتسامه العاشقه على شفتيه حينما رآها ولكن سرعان ما تلاشت الإبتسامه من على شفتيه ليحل محلها الحزن حينما تذكر آخر لقاء بينهم
لم يشعر بقدميه التي
متابعة القراءة