رواية جديدة مطلوبة الفصول من 22-25
المحتويات
إيلين يدها اليسرى لتنظر بالساعه قائلة
قدامهم نص ساعه ويتحركوا
أومأ جمال برأسه بهدوء وهو يتمتم
تمام وأنا لما يتحركوا أنا هفضل ورا الباشا بس يكون في علمك مش هسيبك غير لما أعرف بتفكري في إيه
تنهدت وهي تنهي معه
بعدين ياجمال بعدين الله يخليك لازم أقفل دلوقتي عشان أنزل تحت يلا سلام
أغلقت الهاتف وهمت بالنزول إلا أنها توقفت مكانها ليخفق قلبها بقوه بين جنباتها حينما شعربت بدفئه يحيط بها أغمضت عينيها پألم حينما سمعت همسه لها من الخلف بصوته الحنون
إيلين
حبيبتي
إيه اللي جابك يامراد المفروض إنك تكون تحت في العربيه جاهز عشان تمشي وراهم
أنا نازله
لم تكمل خطوتين لتتوقف حينما تحجبها ضخامته التي وقفت كالسد المنيع أمامها رفعت عينيها بهدوء لتشاهده في هيئته التي تدب الړعب في أوصالها تلك العينين البنيتين حينما تلمعان بالڠضب تشابهان أعين الذئاب اللامعه إستعدادا للإنقضاض على فريستها
فيكي إيه
أخافتها هيئته الغاضبه ولكن ما يخيفها أقوى من ذلك الخۏف من فقدانه لا يقارن مع أي شئ آخر حاولت إلتقاط أنفاسها لترسم قناع البرود الواهن قائلة بتلعثم
م...مفيش س..سيبني
هوى قلبها بين قدميها من الړعب حينما وجدت أعينه تتقد نيرانا أغمضت عينيها لتسيطر على قلبها وهي تحاول بثه الطمأنينه فلا داعي للخوف فهي ليست بين يدي أحد.....ليس سوى حبيبها الذي لايمكن أن يقوم بأذيتها
عند هذه النقطه وقد تنهدت بحرقه وهي تنهر قلبها
خاطبها قلبها بيأس باكيا
ماذا تريدين مني فعله أتعتقدين بأنني لن أعاني المثل !
تحدثت هي قائلة بنبره مخټنقه بالبكاء
لسوف تتمزق ألما أيها القلب ألما لن أستطيع أنا أيضا تحمله
القلب بحرقه
أليس بأهون من أن ألا أراه مطلقا !
تحدثت مخاطبة له بتهكم من وسط عبراتها
وهل تعتقد بأنك ستراه مره أخرى
نظر لها القلب وهو يهمس متوسلا پألم وعبراته لا تتوقف
عسى ربي أن يلهمني الصبر حينما يحين الفراق
أخذت شهيقا عاليا لم تكمله حينما وجدته قبض على رأسها ډافنا أصابعه بين خصلاتها ليمسك برأسها ليثبت عينيها لتنظر له بينما قبضته الأخرى قد قبضت على خصرها بقوه لم ينتبه لها نظر لها پحده ليهمس پغضب
أنفاسه الحارقه التي تلفح وجهها أودت بها بعالم آخر خفقات قلبها تحولت في لحظه من الړعب للشغف به سيطرت على ذراعيها اللتان تتوقان حالا للتعلق بعنقه لكم صړخ قلبها بداخلها بأن تبعده عنها الآن ولكن هي غير قادره حاولت ذلك ولكن لم تستطع
تشقق قناع البرود لتتحول نظراتها الجامده إلى نظرات هائمه بأعينها الناعسه التي دارت على وجهه تتأمله بدقه وكأنها تعبئ أعينها من رؤية وكأن هذه اللحظه هي آخر واحده تسنح لها الفرصه بانتهازها فلتنسى كل شئ الآن فقط هذه اللحظه
كان يقبض بقوه كبيره على خصرها من غضبه دون أن ينتبه اغمضت عينيها پألم ثم فتحتهما مره أخرى رفعت كفها الصغير وتعابير الألم على وجهها لتحيط وجنته برقه
أغاظته تلك الحركه كثيرا هي تعلم بأن ذلك يؤثر به وهاهي تفعلها حتى أتركها دون أن أعلم مابها حتما هي تخفي أمرا ما شدد من قبضته على خصرها أكثر حتى غرزت اصابعه في جسدها علمت لا محاله بأنها ستترك أثرا
قرب رأسها منه ليهمس پحده وعينيه معلقه بشفتيها تنتظر الإجابه التي تريح قلبه
مخبيه إيه يا إيلين
تأوهت بصوت مسموع وهي تنظر له پألم مسحت على وجنته المشذبه وهي تهمس بخفوت
مراد مفيش حاجه
ه عندما أسبلت جفنيها قام بهز قبضته التي تحتوي رأسها ليرفعها له قائلا
متهربيش بعينيك فيكي حاجه ومخبياها بس هعرفها يا إيلين مش هسيبك غير لما اعرفها
رفعت يدها الأخرى لتحيط وجهه بكفيها وهي تحاول رسم الهدوء إبتسمت إبتسامه صغيره وهي تردف بهمس
حبيبي مفيش حاجه صدقني أنا بس قلقانه عليك
نظر لعينيها مليا وقد لانت ملامحه كثيرا خفف قبضتيه على كلا من خصرها ورأسها إنتقلت عينيه لتستقر على شفتيها وهي تتحدث بهمس قائلة
حبيبي خد بالك من نفسك
رفع عينيه لعينيها ثم أنزلها مره أخرى لتستقر على شفتيها وهو يومأ برأسه مبتلعا ريقه محاولا كبح قلبه من إلتهام شفتيها معتصرا رحيق ثغرها
تحدث بصوت مبحوح وهو عينيه لم تغادرا موضعهما
إوعي تخبي عني حاجه يا إيلين
إبتسمت پألم وهي تحيط ذراعيها بعنقه لتتعلق به بشده مقاومة رغبتها في النحيب بينما هو أحاط جسدها الصغير في عناق قوي معتصرا إياها بين أذرعه دون أن ينتبه لتأوهها الخاڤت
إبتعدت عنه مسرعة وهي تحاول ان ترسم الجديه على وجهها قائلة بخفوت
مراد إبعد لازم أنزل دلوقتي
كان الجميع يجلس متابعا للعروض الفنيه التي تقام امامهم بفرحه كان ريان يجلس وبجواره من جهه عبدالرحمن الذي كان حانقا بشده فقد كان مستعدا لجلوس سلمى بجواره ولكن ظهور ريان أربك كل الخطط والجهه الأخرى سلمى التي كانت متعلقه بذراعه بسعاده بينما يجاورها غاده التي كانت تكز على أسنانها غيظا من تجاهله لها
أما محمد فكان يجلس بجواره فتاة على يمينه وأخرى على يساره يجوارها صديقه الذي كان يجالسه من اليسار الثالثه
نظرت غاده بطرف عينيها لشقيقها وهي تحدث نفسها بغيظ
حتى الواد محمد ياربي أبو شكله جبته عشان أعرف أهيص أتاريه سلك نفسه وأنا قاعده زي خبيتها منك لله ياريان أاخ يا مين يسيبني عليك دلوقتي وأنا أحدفك بالطوب
نظر عبدالرحمن بغيظ لريان وسلمى وجدها تضحك بسعاده دون حتى أن تعيره إنتباه وكأنه غير متواجد عض على شفته السفلى بحنق وهو يهمس لنفسه
بقى كده ياسلمى مصدقتي شوفتي إبن عمك ولزقتي فيه ولا أكني موجود طب شوفي هعمل إيه دلوقتي
أنهى وهو ينهض من مكانه فإنتبه له ريان وسلمى وغاده تحرك من أمامهم مارا بريان وسلمى ألقى نظرة تهكم لسلمى بينما وقف أمام غاده ليبتسم لها إبتسامه واسعه وهو يمد يده لها قائلا
أنسه غاده تسمحيلي أخد من وقتك
إعتدل ريان في جلسته لينزل قدمه مسرعا وهو يقطب بين حاجبيه پغضب بينما سلمى كانت تكز على أسنانها غيظا وهي ترمقه بنظرات ناريه
اما غاده كانت تنظر له فاغرة فاهها ...حانت منها إلتفاته لريان لتجده في حاله غاضبه إبتسمت بجانب فمها بتشفي وهي تنظر للأرض إنتبهت لعبدالرحمن وهو يردف بإبتسامته رامقا سلمى بطرف عينه
ممكن لو سمحتي مش هعطلك بس كان في موضوع بقالي كتير بفكر فيه ومبقتش قادر أكتمه ولازم تعرفيه
حينما لمحت غاده نظرته الخبيثه لسلمى التي فغرت فاها بذهول حينما إستمعت لكلماته كادت أن تفلت منها ضحكه ووجدت أن هذه فرصه لاتعوض حينما ألقت نظره جانبيه لتراه في وضع الإنقضاض على فريسته
إبتسمت بحبور وهي تمد يدها لتضعها في يد عبدالرحمن وهي تنهض معه قائلة
أكيد يا ..يا عبدالرحمن
قالت كلمتها الأخيره بخجل مصطنع ليلاحظ كلا منهما سلمى التي لمعت عينيها شرارا وهي تعض على شفتيها بينما ريان يكاد ينفجر
إبتسم عبدالرحمن وهو يسير بجوار غاده ويده مازالت تقبض على يدها ليبتعدا عن الجميع بينما يتبعهما ريان وسلمى بنظراتها المشتعله وهما يلتفتان برأسهما للوراء لينظرا لهما
مال صديق محمد أمام الفتاه التي كانت تجلس بينه وبين محمد وهو يقول بخفوت
ولا يامحمد
مال محمد هو الآخر امام الفتاه وهو يجيب
إيه يابني
صديقه بلهفه
فيه واحد سحب أختك ياله وخلعوا
محمد بلا إهتمام
ياعم عارفه فكك وبعدين ربنا يسهل وتقع في أرابيزه خليها تخلع من البيت انا اصلا ھموت واخد اوضتها
صديقه بغير تصديق
يابني مش خاېف عليها
ضحك محمد مقهقها بطريقه دراميه ثم رفع رأسه للفتاه قائلا
بيقولي خاېف عليها ! مال برأسه لصديقه الذي كان يطالعه بإستغراب قائلا
يابني انا خاېف على إللى معاها ركز إنتي في الموزز وكبر
...............................................................................
............
وقف عبدالرحمن وغاده في مكان بعيد نسبيا ترك يدها وهو يقول لها معتذرا بإبتسامه ودوده
أنا متأسف يا أنسه غاده على الموقف السخيف اللي عملته معاكي ب...
ردت غاده بمرح قائلة
ولا يهمك يا حضرة الظابط بصراحه سلمى تستاهل حړقة الډم دي
إرتبك عبدالرحمن كثيرا فأشفقت عليه ثم إبتسمت بهدوء قائلة
انا عارفه ياحضرة الظابط اد إيه بتحب سلمى بجد هي محظوظه عشان ربنا كرمها بواحد زيك وربنا يسعدكم ومفيش حاجه تبعدكم عن بعض أبدا
نظر لها عبدالرحمن بإمتنان قائلا
متشكر جدا
كانا يجلسان وهما يكادان يتفجرا غيظا كانت سلمى تهز بإحدى أرجلها واضعة إحدى يديها في فمها تقضم أظافرها بتوتر واليد الأخرى أسفلها بينما ريان كان يتحرك في جلسته كثيرا ويخلل انامله بعصبيه في رأسه
تحدث هو بعصبيه خفيفه
موضوع إيه دي اللي بين عبدالرحمن وأنسه غاده
سلمى بشرود من بين أسنانها
الندله عمري متوقعت إنه ممكن يكون في بينها حاجه هي وهو
إعتدل ريان مسرعا وهو يلتفت لها بجانبه قائلا بأعين مصدومه
هو في حاچه بيناتهم
إلتفتت له سلمى مسرعة وهي تتسائل
ينهار إسود إيه اللي ممكن يكون بينهم هزت رأسها بالنفي وهي تنظر امامها بغير تصديق
لا لا لا لا مش ممكن لا طبعا
اشار ريان بيده على المكان الذي ذهبوا منه وهو يتحدث بعصبيه لسلمى
أمال موضوع إيه اللي عيحدتها فيه
هزت سلمى رأسها وهي تحدق امامها بشرود
معرفش
إنتفض ريان ليقف امامها قائلا بعصبيه
كيف متعرفيش هي صحبتك يعني لازمن تكوني عارفه عنها كل حاچه
إنتفضت سلمى لتقف أمامه وهي تكز على أسنانها متوعدة
الندل عبدالرحمن وربي ماهرحمه
أنهت جملتها وهي تلتف لتذهب من أمام ريان الذي هتف بها پغضب
على فين
كزت على اسنانها وهي تهتف
متابعة القراءة