رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13

موقع أيام نيوز

مكلتش عقلهاحدق به عبدالرحمن لوهله ثم مالبث أن قام بالنداء لعدي بخفوت لم يرد عدي ولم ينتبه له تعجب عبدالرحمن من حالته ثم ضاقت عينيه قليلا وهو يفكر بمكر حسنا هاهي الفرصه لابد من استغلالها ....
قام عبدالرحمن من على الكرسي ببطئ وتسلل بخطوات بطيئه ليصل الى خلف الكرسي الذي يجلس عليه عدي
اقترب عبدالرحمن من عدي كثيرا ووقف خلفه وأخرج المسډس خاصته وقام بتقليمه رفع يده عاليا وضحك بمكر قائلا 
العين بالعين والبادي أظلم 
ضغط على الزناد بأصابعه وصدع صوت إطلاق الڼار الذي انتفض عدي وهو ېصرخ بشده وفزع 
عاااا ....
أدى ذلك لسقوطه بالكرسي على ظهره تأوه قليلا من الألم الذي لحق به كان عبدالرحمن يقهقه بشده على هيئته نظر له عدي بغيظ شديد وتحامل على نفسه ليقف امامه واضعا إحدى يديه بخصره ليمسد مكان الألم عد پغضب 
إيه الهزار البايخ ده يا عبدالرحمن 
عبدالرحمن وهو يحاول كتم ضحكه 
عشان تحس شويه باللي بتعمله فيا انت اللي ابتديت استحمل !
عدي بغيظ وهو يكز على اسنانه فأردف بتوعد 
بتردهالي طب حيث كده قابل بقى يامعلم ....
عبدالرحمن منهيا ذلك 
فكك من ده دلوقتي من ساعة مادخلت وانت هيمان ومش معايا وانادي عليك ولا انت هنا اللوا طلب منك ايه 
عدي وقد عاد لهيامه فأردف وهو يتجه ليجلس على الكرسي 
اه يا عبدالرحمن اه يا عبدالرحمن أنا دلوقتي بس إكتشفت أد إيه الباشا بيحبني
عبدالرحمن بتساؤل وهو يجلس على الكرسي في مقابل زميله 
ليه هو طلب منك إيه 
سرد له عدي كل ما حدث معه ولم يترك شيئا ضحك عبدالرحمن بشده عليه ثم قال 
يعني خلاص يا بوص أقرأ الفاتحه عشان وقعت وناوي على إيه ياباشا بقى 
عدي بابتسامه وهو يلعب حاجبيه 
مش هعتق أبوها هافضل وراها لحد ما وقعها فيا وأخليها ټموت عليا هافضل لازقلها زي الحيطه في قفاها أنا بعون الله العمل الأسود اللي اتعملها .....
قهقه عبدالرحمن وهو يقول بشفقه مصطنعه 
الله يكون في عون البت 
عدي بغرور مصطنع 
مابقاش ابن مهران لو مكلتش عقلها
...............................................................
خرجت من الغرفه بعد أن ارتدت ثيابه الفضفاضه عليها ثم قامت برفع البنطال في خصرها كان كفيها لا يظهران من طول أكمام القميص وخصلاتها المبلوله تتناثر حول وجهها مانحة إياها هيئه مشاغبه ....
تحركت لتسير في الرواق المؤدي الى درجات السلم اتجهت بخطاها للسلم وهبطت على درجاته بخفه 
توجهت لتسير للباب المؤدي للدور السفلي ...
حانت منها التفاته للمطبخ وجدته يجلس على الكرسي أمام الرخام يطالعها بتهكم عاقدا يديه أمام صدره تشنجت ملامحها وهي تنظر له بغيظ التفتت لتنظر للأمام مره أخرى لتكمل سيرها
أوقفها بصوته الغليظ وهو يتحدث بسخريه 
على فين ياحلاوتهم 
نظرت له إيلين بغيظ ولم ترد وهمت لتكمل سيرها أوقفها بهتافه الجهوري وهو ينتفض من على مقعده 
انتي يابت !!
ارتعدت ايلين من صياحه عليها وتصلبت مكانها ولم تلتفت له شعرت بوقع خطواته وهي قادمه إليها ابتلعت ريقها بتوتر وحاولت أن ترسم بعض اللامبالاه على وجهها
تقدم منها الى أن وقف أمامها مباشرة كانت مطأطأه برأسها بالأسفل اقترب منها أكثر ووقف بشموخ أمامها عاقدا يديه خلف ظهره .....
لم ترفع عينيه له استفزه ذلك فعض على شفتيه بغيظ ومال برأسه قليلا على وجهها ليقول من تحت أسنانه بهمس مخيف 
ارفعي راسك
أغمضت عينيها بقوه نبرته أرسلت فيها بعض الخۏف عزمت أمرها ورسمت البرود على وجهها فتحت عينيها وقامت برفع رأسها ببطئ شديد له تقابلت عينيه مع عينيها فظل محدقا بها لوهله دون أن يرف له جفن ....
حينما نظرت لعينيه وجدته يطالعها پحده ظل فتره يحدق بها دون ان تتغير معالم وجهه لاتنكر بأن قشعريره من الخۏف سرت في أرجاء جسدها بقوه من هيتئه المخيفه....
ابتلعت ريقها وحاولت التحدث فخرج كلامها بتلعثم وهي تقول بنبره حاولت فيها الثبات مع قليل من الحده 
عا..عاوز ..إيه 
مراد پحده وهو يشير برأسه للطاوله دون أن يشيح عينيه من عليها 
الطفح ياهانم
إيلين وقد عبست تعابيرها فزمت شفتيها كالأطفال 
مش عاوزه الله 
مراد وقد طفح
تم نسخ الرابط