رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13
المحتويات
من البا ووقف امامه وهو يقول بتساؤل
ايه ياختي عاوزه ايه
ايلين وقد نفخت بعصبيه فأردفت
عاوزه هدوم
مراد بتهكم
نعم ياختي عاوزه ايه
ايلين وقد ضړبت بقدمها الارض فقالت بعصبيه
هدوم ايه مش بتسمع عاوزه هدوم
مراد وقد أراد الاڼتقام فابتسم بمكر قائلا وهو يستند بإحدى يديه عالباب
مفيش هدوم
ايلين وقد جحظت عينيها فقالت بتساؤل
يعني إيه مفيش هدوم
مراد وهو يلوي فمه
يعني مفيش هدوم أجبلك هدوم منين وبعدين ياختي هو اللي زيك بينكسف مانتي كنتي واقفه قدامي قبل كده بالقميص بتاعي بس هو اللي كان ساترك ثم ضحك بسخريه قائلا
لم ترد أصابها البرود نظرت لهيئتها في المرآه وهي محيطة جسدها بالمنشفه وخصلاتها مبلوله تتناثر على جسدها التفتت لتتجه للباب مدت يدها لتقوم بفتحه فتحته ووجدته أمامها نظرت له من طرف عينيها كان يقف واضعا يده ليستند على حافة الباب دفعته بقبضتيها بصدره بقوه واتجهت تحت انظاره الغير مصدقه للخزانه وأخرجت لها ثياب من عنده توجهت بها لخارج الغرفه للغرفه المجاورة وأغلقت عليها الباب لكي ترتديها
ارتسمت على شفتيه ابتسامه واسعه وصادقه وهو يهز رأسه باليأس قائلا لنفسه
..............................................................................
الحلقه الثانية عشر
...........
في مقر الشرطه دخل عدي وهو يدندن ويصنع حركات مضحكه بجسده الى داخل المكتب حيث يجلس عبدالرحمن ينتظره ....
كان عبدالرحمن يجلس على الكرسي واضعا إحدى يديه جانبه على المكتب والأخرى مستند بها على الكرسي أسفل ذقنه وهو يفكر بشرود انتبه من شروده على دخول عدي وهو يدندن ويغني بسعاده
عقد مابين حاجبيه باستغراب واعتدل في جلسته وأستمر في مشاهدته بتعجب دون أن يتكلم تحرك عدي وهو يدور حول نفسه بسعاده وبيده الملف يقبله بين كل لحظه وأخرى بهيام الى أن وصل الى خلف المكتب ....
حدق به عبدالرحمن لوهله ثم مالبث أن قام بالنداء لعدي بخفوت لم يرد عدي ولم ينتبه له تعجب عبدالرحمن من حالته ثم ضاقت عينيه قليلا وهو يفكر بمكر حسنا هاهي الفرصه لابد من استغلالها ....
قام عبدالرحمن من على الكرسي ببطئ وتسلل بخطوات بطيئه ليصل الى خلف الكرسي الذي يجلس عليه عدي
اقترب عبدالرحمن من عدي كثيرا ووقف خلفه وأخرج المسډس خاصته وقام بتقليمه رفع يده عاليا وضحك بمكر قائلا
العين بالعين والبادي أظلم
ضغط على الزناد بأصابعه وصدع صوت إطلاق الڼار الذي انتفض عدي وهو ېصرخ بشده وفزع
أدى ذلك لسقوطه بالكرسي على ظهره تأوه قليلا من الألم الذي لحق به كان عبدالرحمن يقهقه بشده على هيئته نظر له عدي بغيظ شديد وتحامل على نفسه ليقف امامه واضعا إحدى يديه بخصره ليمسد مكان الألم عد پغضب
إيه الهزار البايخ ده يا عبدالرحمن
عبدالرحمن وهو يحاول كتم ضحكه
عشان تحس شويه باللي بتعمله فيا انت اللي ابتديت استحمل !
عدي بغيظ وهو يكز على اسنانه فأردف بتوعد
بتردهالي طب حيث كده قابل بقى يامعلم ....
عبدالرحمن منهيا ذلك
فكك من ده دلوقتي من ساعة مادخلت وانت هيمان ومش معايا وانادي عليك ولا انت هنا اللوا طلب منك ايه
عدي وقد عاد لهيامه فأردف وهو يتجه ليجلس على الكرسي
اه يا عبدالرحمن اه يا عبدالرحمن أنا دلوقتي بس إكتشفت أد إيه الباشا بيحبني
عبدالرحمن بتساؤل وهو يجلس على الكرسي في مقابل زميله
ليه هو طلب منك إيه
سرد له عدي كل ما حدث معه ولم يترك شيئا ضحك عبدالرحمن بشده عليه ثم قال
يعني خلاص يا بوص أقرأ الفاتحه عشان وقعت وناوي على إيه ياباشا بقى
عدي بابتسامه وهو يلعب حاجبيه
مش هعتق أبوها هافضل وراها لحد ما وقعها فيا وأخليها ټموت عليا هافضل لازقلها زي الحيطه في قفاها أنا بعون الله العمل الأسود اللي اتعملها .....
قهقه عبدالرحمن وهو يقول بشفقه مصطنعه
الله يكون في عون البت
عدي بغرور مصطنع
مابقاش ابن مهران لو
متابعة القراءة