رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13

موقع أيام نيوز

وهي تشوح بيدها مرددة بغير انتباه 
لا لا لا لا حرام عليكي انا مش بكره عبده
انتبهت لما قالته فعضت شفتيها وأغمضت عينيها بقوه وهي تطأطأ رأسها أرضا أردفت غاده بمكر 
الله الله الله هي فيها عبده والله ولسانك فضحك 
تنحنحت سلمى بخجل وهي تشيح بعينيها بعيدا عن غاده اقتربت غاده منها بخبث وهي تقول 
اعترفي وسيحي يابنت مهران 
نظرت لها سلمى وابتلعت ريقها بتوتر وهي تقول بتلعثم 
هاه..آا..اعترف ..اعترف ب..بإيه 
غاده وهي تغمز بعينها قائلة 
بعبده يا حبيبة عبده 
سلمى وهي تحاول أن تنهي الموضوع 
أبدا ولا حاجه ده ..ده ينهار أبيض المحاضره يا غاده يلا بسرعه لأحسن الدكتور يطردنا 

............................................................................
كان يجلس على الكرسي خلف المكتب يطالع بعض الأوراق رن الهاتف بجواره فالتقطه وعينيه لم تحد عن الاوراق بيده آتاه صوت أنثوي قائلا 
ريان بيه مندوب الشركه اللي هنعمل معاها التعاقد الجديد وصل يا فندم
ريان بصوته الغليظ 
دخليه 
السكرتيره 
أوامرك يافندم
بعد لحظات كان الباب يطرق سمح ريان للطارق بالدخول دخل رجل يبدو عليه الوقار يحمل بيده حقيبه عمليه نهض ريان من خلف مكتبه توجه الرجل له ومد يده ليصافحه قائلا بابتسامه روتينيه 
محمد عثمان مندوب شركة للعمران ريان بيه 
مد ريان يده ليصافحه بعمليه وهو يومأ برأسه قائلا وهو يشير يده له لكي يجلس امامه قائلا 
اتفضل 
جلس كلا منهما فاردف المندوب قائلا 
حضرتك مجموعة مهران جالنا تليفون انه سيادتكم وافقتم عالتعاقد مع الشركة بتاعتنا وكمان البنود عجبتكم 
اومأ ريان وهو يقول 
صوح الحديت ده وإحنا كنا بلغنا الشركه تبعكم عشان نتفج على إچتماع نسويه عشان نمضي العجود
المندوب بابتسامه صغيره 
تمام يافندم والشركه بعتاني النهارده عشان نتفق على معاد يناسبنا
ريان وهو يتنهد مشبكا يديه على المكتب امامه 
خلاص يبجى لازمن تنطروا فتره مراد بيه مش في مصر دلوجت وأني مستحيل أوافج على حاچه أو آخد خطوه من غير مارچعله
المندوب بقلق قليل 
طب وبعدين ياريان بيه احنا لو اتاخرنا شويه ممكن ده يأذي شركتنا إحنا عشان للأسف الشركه مكانش عندها سيوله وهي دلوقتي استلفت قرض كبير من البنك ولازم نسدده في مده معينه وتاخيرنا هيضرنا
ريان وقد رجع بظهره للوراء وأخذ يفكر قليلا ثم أردف 
خلاص يبجى سيادتك تشرفنا في المجر الأساسي للمچموعه في القاهره ولما تاچي اهناك إن شاءلله نمضي العجود
المندوب وقد شعر بالإطمئنان فقال 
تمام سيادتك وشكرا ليكم 
........................................................................
كان يجلس على كرسي امام الرخام وهو يهز قدمه بعصبيه لقد تأخرت ضم بين حاجبيه پحده وتحرك بعصبيه وهو يصعد درجات السلم ليصل للغرفه دلف بها دون أن يطرق ودار بعينيه لم يجد أحد اتجه لباب الحمام وطرقه بقوه انتفضت هي على صوت الطرق سمعت صوته وهو يهتف بغلظه 
انتي يابت ! بقالك ساعه ياختي بتعملي ايه عندك ده كله 
تنهدت بضيق وهي تزيح راسها للخلف بعد ان انتفضت من غفوتها على صوته فأغمضت عينيها ولم ترد فكرر ندائه وهو يطرق الباب بقوه بقبضته شعرت به سيكسره 
انتي يابت ردي بدل وعهدالله ما طربق الباب ده 
توجست إيلين من تهديده فواضح ان ذلك الباب لن ياخذ منه الكثير من الوقت ليحطمه يكفيه ركلتين من قدمه فردت مسرعة پغضب 
ايه في ايه بلاش ارتاح شويه 
مراد وقد ارتاح لسماع صوتها فرد بتهكم 
ترتاحي ترتاحي ايه ياروح امك انتي طالعه رحله انجزي يابت واطلعي من عندك لأحسن وديني لكون جايبك من شعرك 
ايلين وقد صړخت بعصبيه 
خلاص هاطلع جتك القرف ده انت تخنق اووف
ابتسم بتشفي فها قد بدأ يكسر قناع البرود الذي يحيط بها دائما نهضت وقامت بازالة الصابون من على جسدها بالمياه ثم نظرت حولها وانتبهت انها لم تاتي بثياب نظيفه فنفخت بضيق ولفت جسدها بالمنشفه ثم اتجهت للباب ووقفت خلفه وقامت بالطرق عليه من داخل الحمام بقبضتها وهي تقول بضيق 
هاي انت ياجدع انت
اقترب مراد
تم نسخ الرابط