رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13
المحتويات
في إيدك يا فرج
عادل بتهكم
يا باشا إنتوا ناسيني ولا إيه
فرج وهو ينظر له
لا طبعا ده انت البركه يا دكتور ....
عادل بجمود
ماهو ده اللي بقوله برده عاوز حسابي بكره ألاقيه مليان
فرج بضحكه صفراء
أه اه طبعا ....
نظر له عادل ببرود ثم الټفت لينصرف من أمامه تحولت نظرات فرج للغل والكره قائلا لنفسه بغيظ
.................................................................
صباح اليوم التالي كانت كلتاهما تجلسان على طاولة الطعام تتناولان الفطور لاحظت ريهام شرودها فاستغربت قليلا ثم مالبثت أن ارتسم الخبث على جهها وهي تضحك بخفوت ....
لوحت بيديها أمام وجه يارا الشارده قائلة بخبث
لم تنتبه وانتفضت من شرودها وهي تقول بلهفه
بجد يا دكتور
ضحكت ريهام بشده ثم أردفت
ايوه ايوه هو ده بقى اللي واخد عقلك الدكتور بتاعك
يارا بغيظ وهي تعاود النظر للطعام لتاكل
تصدقي إنك بارده...
ريهام بخبث وهي تضيق عينيها
والله وجه اللي يطلع عينك يا دكتوره من إمته ومين ده وإيه اللي حصل
هه ما عاش ولا كان اللي يطلع عيني ده أنا يارا أما بقى بقيت الأسئله الأول مش عارفه من إمته أنا فجأه لقيت نفسي مشدوده ليه ومين ده فخدي الصدمه الدكتور البأف اللي خبطت فيا وإيه اللي حصل فحصل بلاوي يا أوختي بلاوي !
ريهام وهي تعتدل لها جيدا
اوبا ده الموضوع طلع كبير وأنا معرفش....
جك شكه يا بت يا يارا كل ده وماحكتيش من زمان ليه
يارا وهي تتأفف بضجر
ياختي يعني الأمله ...
ثم إنتبهت لها قائلة
وبعدين ياختي مالك مبسوطه كده ليه انتي كنت متنكده إمبارح !
ريهام بابتسامه
إيلين كلمتني....
يارا وهي تعتدل بابتسامه واسعه
بجد ! طب هي فين وقالتلك إيه وعامله إيه
الحمدلله كويسه بس معرفتش هي فين وقالتلي إنها إحتمال تاخد فتره شويه على ماتكلمني تاني ....
ثم أردفت بتوجس قليلا
بس مش عارفه ليه قلبي مش مرتاح
يارا محاولة ان تطمأنها
أهم حاجه إنها كويسه وكلمتيها ماتوجعيش قلبك وخلاص .....
زادت حدة عدي فقال لها
لأ مش هتروحي في حته إنت بتستعبطي إزاي تروحي لوحدك
بقولك غاده هتبقى معايا.....
عدي پغضب وعصبيه
يعني معاكي راجل مثلا مينفعش
ضړبت عفاف بقبضتها الطاوله فتوقف كلا من عدي وسلمى عن الجدال ....
نظرت عفاف لسلمى بابتسامه صغيره ثم قالت
مش هاتروحي لوحدك يا سلمى هابعت معاكي حرس إنتي وغاده ....
أردفت بتحذير
بس مش عاوزه أحذر إحنا صعايده ومالناش في شغل البنات التانيه ممنوع الكلام مع حد وأظن إنتي فهماني .....
نهضت سلمى لتحتضن والدتها بسعاده وهي تقبلها قائلة
أكيد يا ماما ربنا يطولي في عمرك
ربتت عفاف بحنو على ظهر إبنتها
قاطعهم عدي وهو يزفر بضيق متحدثا لوالدته
أنتو حرين .....
نهض من على الكرسي وهو يتحدث لاخته مشيرا بيده پحده
يلا عشان أوصلك الجامعه
إنصرف كلا من عدي وسلمى انهت عفاف فطورها ونادت على العامله لتنظف الطاوله ....
أتت العامله مسرعة عفاف بهدوء
شيلي يا زينب الأكل
زينب بابتسامه صغيره
تحبي أعملك شاي او حاجه تشربيها ياست هانم ....
عفاف وهي تومأ براسها
خلاص إعمليلي فنجان قهوه ثم أردفت وهي تتحرك للخارج
وابقي ابعتي حد بيه بره في الجنينه
زينب وهي تنصرف
حاضر يا ست عفاف......
تحركت عفاف إلى الحديقه لتجلس بها كان الهواء نقيا وباردا قليلا توجهت إلى مظله أسفلها عدة كراسي وبينهم طاولة صغيره جلست على أحد الكراسي وتنهدت بعمق .....
بعد فترة وجيزه أتت زينب وهي حاملة فنجان القهوه بيدها قائلة
القهوه يا ست عفاف
عفاف بابتسامه ممتنه صغيره
توشكري يا زينب ....
زينب بقليل من القلق وهي تتطلع لها
خير يا ست هانم شكلك تعبانه !
عفاف وهي ترتشف من القهوه ثم زفرت الهواء بقوه
ومين مش تعبان يازينب المشاكل عمرها ما سابت حد في
متابعة القراءة