رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13
المحتويات
أهم حاجه إطمنت عليكي يلا هاقفل أنا دلوقتي ولو عرفت أكلمك هبقى أتصل بيكي ....
ريهام بابتسامه صغيره
ماشي مع السلامه
إيلين بابتسامه
مع السلامه وخلي بالك من نفسك !
ريهام وهي تقفل الهاتف
حاضر سلام.....
أغلقت الهاتف مع أختها ثم التفتت برأسها لتنظر خلفها لم تجد أحدا شردت قليلا ثم مالبثت أن أعادت راسها للأمام رفعت الهاتف وقامت بالضغط على عدة أزرار....
ألو
إيلين ببرود وخفوت قليلا
إيلين ....
فرج وقد قام من على الكرسي الجالس عليه وبلهفه
إيلين ! إنتي فين يا بنتي
إيلين ببرود
مش وقته هافهمكم بعدين المهم إنت فين
فرج وهو يضع يده في خصره
أنا دلوقتي في روسيا بعد العمليه واللي حصل بعتنا رجاله عشان يدوروا عليكي وسافرت للباشا إنتي فين وكنتي مختفيه ليه
بعدين المهم دلوقتي بكره الصبح ألاقي رجاله مستنيني في نفس مكان العمليه يجوا ياخدوني أنا هستناهم هناك سمعتني
فرج بجمود
ماشي بس إيه اللي حصل
إيلين پحده قليله
بقولك بعدين المهم الباشا اخباره إيه والبضاعه عملتوا فيها إيه
فرج بتنهيده وهو يجلس على الكرسي
إيلين وهي عاقده بين حاجبيها
هو ناوي يدخل بضاعة تاني اليومين دول
فرج بتهكم
بكره ياختي ....
إيلين بتعجب
بكره ! إزاي ده
فرج بسخريه ثم اردف بجديه
مش وقت تحقيق هابعتلك رجاله بكره الصبح تكوني جاهزه اول ما يوصلولك هتكون في طياره جاهزه تجيبك على هنا علطول ....
ماشي ماتتاخروش يلا هاقفل دلوقتي ....
أغلقت معه الهاتف دون أن تسمع رده التفتت وهي تنظر للهاتف لتقوم بمسح الأرقام التي اتصلت بها رفعت رأسها لتتجمد في مكانها من هول المفاجأه ....
اتسعت عينيها بشده وابتلعت ريقها بصعوبه شديده ارتفعت ضربات قلبها بشده لدرجة أنها شعرت بأنه يسمعها ....
عقد بين حاجبيه ورفع رأسه قليلا ليجوب بعينيه الحجره كاملة ولم يجدها ....
زاد استغرابه واعتدل في جلسته نهض من على السرير وهو يمسح بكفه على وجهه ...
قابض على يديه بشده تكاد تفتكها شعرت بأن المنيه قد حانت شعرت بأن لحظة قټلها آتية لا محاله ....
عن أي براءه أتحدث هذه حقيره قاتله نعم قاتله ومن قټلته الآن لم يكن سواي هنيئا لها لقد وفت بوعدها لي .... وفت بوعدها پقتلي ....
لوهله إعتقدت بأنها من الممكن أن تكون ..... أحمق أنا غبي أحمق ! أنا من سلمت قلبي لها فلأتحمل العواقب .....
كانت تتحدث مع وغد مما يعملون لديها لتخبره بأنها ستهرب من هنا لتأتي إليهم بدأت ابتسامه شيطانيه ترتسم على وجهه وهو ينظر لها پحده تهرب !!
بدأ يضحك أمامها مقهقها وسط نظرات التعجب منها لا تعلم مالذي حدث له توجست خيفه من نظراته وابتسامته الغير مطمئنه .....
هدأت ضحكاته قليلا تهرب !! هذه الحمقاء تظن بأنها ستهرب من بين قبضتي ! غبية إن ظنت ذلك
رفعت رأسها لتفاجأ به أمام وجهها
لو كانت نظراته ټقتل لوقعت صريعه له الآن ابتعلت ريقها ولم يبتعد البرود عنها .....
خرجت كلماته من بين أسنانه قائلا پغضب هادر
عاوزه
متابعة القراءة