رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13
المحتويات
خصرها وهي ترفع له حاجبا وجدت تلك الهاله تقترب منه بشده كبيره قائلة بدلال واضعة ذراعها لتلفه حول عنقه
سنه يا وحش جالك قلب تعمل فيا كده
يارا وقد طفح بها الكيل فقامت بعقد إحدى يديها امام صدرها واليد الأخرى بجانب فمها قائلة بتهكم وهي تقترب لتقف بجانبهما وهي تنظر لياسين
سنه يا وحش جالك قلب يا دكتور ياسو شوف ازاي لا نزلت من نظري ازاي تعمل فيها كده عارف انا لو ح... اقصد لو حصل معايا نفس الموقف ينهاره اسود
ثم التفتت لهاله التي قالت مؤيده لها
شوفت بقى يا ياسو اهي رايها من رأيي شوفت بقى انك غلط في حقي
جرى ايه يا هاله انتي هتفضلي هنا مش وراكي شغل وبعدين احنا كان بينا حاجه عشان افضل كل يوم أسأل عليكي ولا أتصل بيكي وبعدين انا ورايا شغل مش فاضي للتفاهه دي
يارا وهي تستأذن لتنصرف من امامهما قائلة بعصبيه
عن إذنك يا دكتور لما حضرتك تعوزني ابعتلي حد وانصرفت من امامه دون ان ترد عليه وعلى هتافه العالي پغضب
يارا ! يارا
الټفت هو لهاله الواقفه تتابع ذلك بشماته فقال لها پغضب
اول وآخر مره تيجي هنا المكتب ده مالكيش دعوه بيا تاني فاهمه حسك عينك تحاولي تختلطي بيا ثم أردف بصړاخ غاضب
سامعه !
اومأت برأسها پخوف وفي لحظه كانت خارج المكتب وهي تتتفس بصعوبه ثم اعتدلت في وقفتها واخذت نفسا عميقا وهي تردف بتوعد
ماشي ياسين انا هندمك إنت ومقصوفة الرقبه التانيه ده صبركم عليا بقى غرقان لشوشتك معاها وتسيبني انا ماشي يا ابن رأفت
............................................................................
كانت نائمه على الأرض القاسيه كان الليل باردا بشده ولكن تكورت على بعضها في ركن ما بالغرفه وأحاطت جسدها بيديها ودفنت نفسها في الملابس التي كانت ترتديها لن تستطيع أن تنكر ما شعرت به ودت لو انها تكون اوهام فقط ولكن ستجزم بأنها شعرت بالدفئ شعرت بدفئ انفاسه تحيط بها في الليل وهي ټصارع مع البروده لتبتعد عنها ملابسه التي ترتديها احتضنتها بقوه لتعطيها الدفئ لاتدري لما شعرت وكأنه هو الذي كان يحيط بها بين أضلعه ليحميها ليعطيها الأمان ليشعرها بالدفئ تململت في نومتها وهي تشعر ببعض الآلام في أنحاء جسدها نتيجة نومها على الأرض كان الأكل مايزال على حاله بجوارها لم تمد يدها عليه
خطرت في رأسها فكره ابتسمت بخبث وخرجت من الحمام الارضي متجهه الى السلم لتصعد درجاته قامت بفتح الباب واتجهت للسلم المؤدي للطابق الثاني الخاص بالغرف صعدته بخفه وهي تمسك البنطال بيديها الاثنتين بخصرها اتجهت الى الغرفه التي يوجد بها
كانت ستدلف وجدت باب الغرفه يفتح امامها وهو يطلع عليها بهيئته لا تنكر أن هيئته جذبتها باعجاب واكن
متابعة القراءة