رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13

موقع أيام نيوز

لرؤيته وصلت للباب وقامت بالطرق عليه سمعت صوته يأذن لها بالدخول مجرد تغلغل ذبذبات صوته بداخلها حتى اتجهت لقلبها مباشرة لترويه بالسعاده
مدت قبضتها للباب وفتحته ودلفت ببطئ وجدته يتحدث بالهاتف وهو يقف امام النافذه موليا إياها ظهره واضعا إحدى يديه بجيبه مرتديا بنطال جينز أزرق وقميص قطني أبيض لم يلتفت ليرى من الذي طرق لم تشعر بقدميها وهي تخطو بخطوات قليله لتقترب منه لتقف خلفه وهي تنظر له بغير وعي علام تنظر تلك البلهاء على ظهره ولكن هذا القلب هو الذي يجعلها تعشق كل ما فيه ظلت واقفه طوال مكالمته تنظر له وقد جذبتها قليلا. ملابسه الغير رسميه فقد كان عادة ما يأتي بحله من غير ربطة العنق و يخلع الجاكيت ويظل البنطال والقميص وفوقهم البالطو
أنهى المكالمه التي بيده ووضع الهاتف بجيبه ثم وضع يديه الاثنين بالبنطال والټفت ليرى من كان الطارق تفاجأ بمن تقف خلفه على مسافه ليست بالبعيده عنه وهي تتأمله بشده ابتسم بسعاده شديده بداخله واخرج يديه من جيوب بنطاله وضيق عينيه بخبث وأخذ يقترب منها ببطئ ومع كل خطوه يخطوها كان يدعو الله ألا تفيق مما هي فيه وبالفعل ظلت متعلقه بعينيه تتأمله بشده بغير وعي منها
اقترب منها كثيرا الى ان وقف امامها مباشرة وهو يتأمل هاتين العينين الزرقاء قائلا بهيام 
صباح الخير 
يارا ولم ترد عليه بل ظلت على حالها فابتسم ابتسامته الساحره وهو يضحك بسعاده ولصډمته وجدها تبتسم لابتسامته هي الأخرى ولم تبعد عينيها عنه اقترب منها اكثر وهمس بابتسامته 
بقولك صباح الخير 
يارا وهي تنظر له بابتسامتها الناعمه 
صباح ...النور
تلاشت ابتسامته ببطئ وهو يتاملها بدقه لا يعرف لماذا يهتف به قلبه ليقترب أكثر ليعانقها ليحيط بقلبها الذي يتحرى شغفا ليكون ملكه هذا القلب الذي أصبح ينبض بداخله يشعر به بفرحه بحزنه بسعادته ود وبشده لو أن يجعل ذلك القلب عاشقا له كما هو متيم بقلبها مد يده قليلا بتوجس ولكن تجمع الشجاعه ليمدها ليمسك بأناملها وهو يتطلع لعينيها بوله شعرت بقشعريره تسري في جسدها خفق قلبها بشده وتوترت كثيرا وهمت بسحب يدها ولكن اطبق على يدها بحنيه ورقه وهو يقترب منها اكثر لتلفح انفاسه وجهها تجمدت في مكانها ولم تستطع التحرك مطلقا لم يرى منها أي رفض فابتسم بسعاده شبك يدها بيده ثم اخذ إبهامه يتحرك بنعومه على ظهر يدها وهو يتطلع لها بابتسامته الساحره نظرت لأسفل ليدها ثم ابتلعت ريقها لترفع عينيها له
طرق باب المكتب جعلها تبتعد عنه باضطراب وهي تتنفس بسرعه وتعدل هندامها مزيحة بضع خصلات خلف أذنها نفخ هو بضيق واطلق سبه من فمه وهو يتجه للباب ليفتحه 
من هذا الغبي الذي يأتي الآن 
فتح ياسين الباب ليرى من وجدها إحدى الأطباء كانت تقف بميوعه ثم ضحكت وهي تدلف لتعانقه وهي تقول 
ياسو وحشتني 
يارا وقد جحظت عينيها مما ترى امامها ووقفت مندهشه اما ياسين فارتبك بشده وحانت منه التفاته ليارا وجدها تقف تطالعه بغير تصديق حاول ياسين ابعاد تلك اللزجه عنه وهو يرد باقتضاب 
حمدلله عالسلامه يا هاله 
هاله وهي تضع يديها الاثنتين على صدره قائلة وهي تمط شفتيها بدلال 
اخس عليك يا ياسو كده بقالك فتره مترفعش التليفون ولا تقولي عامله ايه 
كانت تقف فاغرة فاها لا تصدق مايحدث امامها تحولت عينيها لبراكين حمراء من الڠضب ودت لو ان تقوم بإمساك تلك التافهه وتضعها بالمياه المغليه ثم تخرجها وتقوم بنتف خصلاتها خصله خصله كالدجاجة تماما ولن تكتفي بذلك بل ستأتي پسكين وتقوم بتقطيع معدتها وتقوم بتقطيع احشائها وهي تخرج بها كل الغل والڠضب الذي بداخلها
حانت منه التفاته اليها وجد وجهها تكسوه الحمره الشديده تكاد عينيها تطلق نيران تتنفس بصوت عالي حسنا علم انه لابد وفي الحال ان يقوم بابعاد تلك المصېبه التي تحتضنه بعيدا عنه والا كانت العواقب وخيمه توتر من ذلك الموقف وقام بابعاد تلك الفتاه عنه وهي يتطلع ليارا قائلا بتلعثم 
والله يا هاله الواحد كان مشغول معلش بقى بقالي سنه ..هاه سنه مش بسأل عنك ولا بتصل بيكي 
وضعت يارا يدها في
تم نسخ الرابط