رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13

موقع أيام نيوز

على صوت الطرق على الباب اعتدل في وقفته وعقد يديه أمام صدره قائلا 
أدخل ...
دخلت هي بخطواتها متشنجة ملامحها نحوه تحركت لتقف أمامه وهي تردف بحنق دون ان تنظر لعينيه هي لاتريد أن تؤخذ بسحرهما الآن حتى لا تفقد عقلها 
أفندم يادكتور ! خير 
تقدم هو منها ليردف بعصبيه قليله 
إنتي ازاي تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك ازاي متقفيش وانا بنادي عليكي 
يارا وهي تنظر في عينيه بقوه 
جايبني هنا ومخليني سايبه شغلي عشان تقولي الكلمتين دول 
اشتعلت عينيه ڼارا من ردها فأردف بقوه 
يارا ! ماتعصبنيش عليكي اتكلمي معايا عدل ...
يارا وپغضب أكبر وهي تشيح بيدها 
والله ليه يادكتور بتكلم معاك غلط ولا حاجه والعدل بتاع سيادتك بيخليك تقابل اللي بيجيلك بالأحضان ....
ياسين وقد اشټعل غيظا هذه الحمقاء ألم ترى بان تلك الغبيه الأخرى هي من قامت بذلك وهو من أبعدها عنه فأردف ليزيد حنقها ويجعلها تشتعل ڼارا بابتسامه مغيظه 
اه بقابل اللي بشوفه بالاحضان
يارا وقد تلونت عينيها بحمرة الڠضب فقالت من بين أسنانها 
حلو والله !!
ياسين وهو يضع يديه بجيب بنطاله فقال بابتسامه متشفيه 
لا ومش بس كده عارفه انتي لو مكنتيش هنا انا مش بس بقتصر على الاحضان حبايبي اللي زي هاله دول أنا معاهم بحضن وأبوس كمان ....
فغرت فاها پصدمه من وقاحته احترق قلبها مما قاله ولمعت عينيها بعبراتها قامت برمي الملفات من يدها على الأريكه پعنف وقامت بضربه بقبضتها في صدره بقوه وهي تصيح پعنف وعبراتها تتلألأ بقوه بعينيها 
وقح انت واحد وقح ومش محترم ولو كنت عملت كده قدامي أنا كنت قتلتك وقټلتها ....
تفاجأ من فعلتها فلم يكن يتوقع أن تلك المجنونه تغار عليه وبشده هكذا غمرته السعاده لذلك فقال بخبث وهو يمسك بقبضتيها 
ليه هاه ليه يعني انتي مش بيهمك حاجه تخصني ...
يارا پعنف وهي تحاول ان تفكك يديها من قبضتيه وهي تتحرك بعصبيه فصاحت بقوه 
يهمني 
ياسين بقوه وجديه ولم يترك يديها 
ليه بتغيري 
يارا بلا وعي منها 
أيوه بغير ياغبي 
شعرت بالارض تميد من تحتها لما قالته وتوترت بشده أخفضت عينيها بخجل شديد حاولت ان تفك يديها من اسره بقوه ولكن لم تستطع ....
رفعت عينيها لتنهره انقطع لسانها عن الكلام عندما رأت نظرة عينيه لها ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم 
سي..سيبني
ياسين وهو يحرك راسه بالنفي ولم يتكلم قام برفع إحدى يديها لفمه لثم ظهر يديها بقبله دافئه وعينيه تطالع عينيها بشوق انتفضت بقوه وخفق قلبها لقبلته ....
ابتعدت عنه بسرعه للوراء وهي تطالعه بغير تصديق استدارت بسرعه لتهرب من امامه لخارج الغرفه وقلبها يكاد يطير من موضعه 
لم تستطع التحدث فقط عضت على شفتها السفلى وهي تحاول ان توقف عبراتها من التحرر من مقلتيها كانت تتطلع له وكأنها تترجاه بعينيها بأن يقول لها ابكي تأملها بحزن ولكن استطاع التحكم بملامحه على وجهه واظهر الجمود.....
وجدها تطالعه برجاء لكي يطلب منها أن تخرج ما تكبحه بصدرها شعر بها وكأنها على وشك الإڼفجار مما تحمله بقلبها تحول جموده لحزن ....إقترب منها كثيرا أردف بهمس وهو يطالعها 
عيطي ....

مالذي حل بها مهما كان ما أصابها لم تبدو يوما ضعيفه بهذه الطريقه كان بكاؤها قاټلا له ببطئ وكأن أحد قد قام بذبحه پسكين بارد لكي تبقى روحه لتتعذب
لم تتوقف عن النحيب وكأن هذه اللحظه لن تعوض لتخرج كل ما يجيش بصدرها من حزن وقهر كل مايعتمله من عڈاب وقسوه ....
كانت خصلاتها تغطي وجهها
تم نسخ الرابط