رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13

موقع أيام نيوز

لجميع الفتيات تذهب الفتيات على متن طائره مخصوصه من طائرات هذه الماڤيا بعد أن تؤمن لهم جوزات سفر مزوره لهم لتقلهم إلى مصر ليصلوا لأرضها ويمروا بكل سهوله دون أن يشعر بهم أحد ......
على الطرف المقابل لهم في مصر يتواجد التالعين لناجي وأمثاله الحقيره لإستقبال هذه الفتيات وإقامة جراحات تجميليه لهم لإستخراج هذه المخډرات وكأن شيئا لم يكن وبالطبع هؤلاء الفتيات أعدادها كبيره لتنقل شحنه كافيه لمصر .....
وتكون الفتيات مقسمه لمجاميع وبالطبع ينتظر ناجي وشركاؤه لفتره وجيزه حتى تتعافى الفتيات قليلا ثم تعاد الكره مره أخرى ومن ټتوفى منهم ټدفن ولا أحد يعرف عنها شئ.....
دخل فرج ومعه بعض الرجال وبيدهم قليل من الحقائب وتوجهو بها إلى إحدى الغرف تحت أنظار ناجي ومن معه الټفت ناجي للطبيب ليتحدث قائلا 
البضاعه جاهزه لما تخلص الجروب اللي معاك ده هبعتلك التاني علطول ....


الحلقه الثالثة عشر 
...........
أصبحت الساعه منتصف الليل كانت مستلقيه على جانبها لتعطيه وجهها واضعة إحدى يديها أسفل وجهها فتحت عينيها ببطئ وقعت بنظراتها عليه كان يماثلها في مضجعه ينام على أحد جانبيه معطيا إياها وجهه...
ولكن إحدى يديه أسفل صدغه والأخرى قابضة على يدها الصغيره نظرت ليدها بهدوء كان محتضنا كفها الصغير بقبضته الضخمه رفعت عينيها لتقعان على وجهه .....
لقد اڼهارت تماما أمامه بدت ضعيفه منكسره ولكن هو إحتواها ولم يتركها لم يتخلى عنها لتعاني وحيده .... بثها دفئه أيا كانت القسۏه التي يظهرها ذلك الأحمق إلا أن لديه قلب حنون .....
ابتسمت ابتسامه صغيره وهي تردد آخر ما فكرت به قلب إستطاعت أن تملكه يالله كيف يحدث ذلك في أيام قليله كتلك لم أمكث معه إلا أياما معدوده .... لم أكن لأتوقع أن أشعر بهذا معه ....
طالعته بجمود وحانت منها إلتفاته على الكومود بجواره فوجدت الهاتف الخاص به منذ قليل كان يعتقد أنني نائمه وقام ليتحدث مع أشخاص ما تحركت ببطئ لتنزل قدميها على الأرض ....
وقفت في مكانها وأخذت تتسلل وهي تلف حول السرير لتصل للكومود وقفت امامه ومدت يدها تلتقط الهاتف بخفه وهي تنظر له خلسه ....
أخذته وتسللت لتخرج من الغرفه إبتعدت عن الغرفه مسافه كافيه فتحته بسرعه من حسن الحظ أنه كان غير محمي فكان من السهل فتحه .... ضړبت عدة أرقام وانتظرت الرد بتلهف ....
كانت نائمه بعمق هالكه من العمل صدع رنين هاتفها الجوال على الكومود بجانبها تململت في فراشها ورسمت على وجهها ملامح الضيق قليلا ....
لم يتوقف الهاتف عن الرنين وتأففت بضيق مدت يدها دون أن ترى واخذت تتحسس مكان الهاتف حتى وصلت له التقطته وفتحت عينيها بصعوبه شديده وضغطت على زر الرد....
ريهام بصوت ناعس للغايه 
ألو 
إيلين بلهفه وخفوت 
ريهام ! ريهام إزيك 
ريهام وما زال النعاس يغلب عليها 
مين وعرفتي إسمي منين 
إيلين بدهشه 
يابت أنا إيلين أختك !!
ريهام وهي على حالها 
كدابه معنديش إخوات ....
إيلين پغضب قليل وهي تلتفت ورائها كي ترى إن كان إستفاق أم لا فأردفت 
يابت صحصحي الله يحرقك بقولك إيلين أختك ماتفوقي يا ريهام 
إيلين ! إيلين إنتي فين وإيه اللي حصل معاكي ماتصلتيش واخبارك إنقطعت من وقتها 
إيلين وهي تتنهد قائلة بخفوت 
ماتقلقيش عليا أنا كويسه أنا بس عاوزاكي تعرفي إني بخير وإحتمال ماعرفش أتواصل معاكي لفتره كده بس معرفش أد إيه ! ....
ريهام بضجر 
أووف يعني مش هاشوفك 
إيلين بتنهيده 
معلش بقى
تم نسخ الرابط