رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13
المحتويات
مد يده ببطئ وملامح الحزن لم تترك وجهه للحظه أزاح بعضها لخلف أذنها واحتضن وجنتها بقبضته الخشنه
شعر برطوبة دموعها على قميصه من كثرتها كان صوت بكاؤها يعلو وهي تتمسك به بقوه وكأن لصا يحاول أن يسرق طفلا من والدته ....
مش هبعد مش هقدر أنا جنبك.....
شعر بها تهم لتبتعد عنه ولكنه أقبض بذراعيه على جسدها ليوقفها وهو يقول
لا بقولك متبعديش .....
إيلين وهي تحاول الفكاك من بين بكاؤها وبكذب منها
ابعد عني ..مش عاوزاك تقرب مني .. أنا بكرهك
مراد وهو مازال مطبقا عليها فقال بنبره منفعله قليلا
بقولك مش هقدر .....
عملت فيا .. كده ليه ليه
مراد وهو يمد يده ليمسد على خصلاتها لتهدأ قليلا فهمس لها قائلا
هششش !!
استكانت للمساته وهدأت قليلا وصمتت كانت عبراتها تنساب بصمت على كتفه دون أن تتحدث او يصدر منها شئ .....
اعتقد أنها قد غفت فتوقف عن التربيت على رأسها فقام بابعادها قليلا ليراها ولكن قبضت هي على عنقه ولم تسمح له بالإبتعاد ....
تحرك بها نحو السلم المؤدي للطابق الثاني صعد بها درجاته وتوجه إلى أحدى لغرف واستطاع فتح الباب بيده التي تحيط بخصرها ثم دفعه بقدمه ....
خلاص خلاص ....
تنهدت بعمق وأرخت ذراعيها قليلا عن عنقه وابتعدت ببطئ عنه رفعت عينيها له أغضبه رؤيتها بهذه الحاله الضعيفه كانت ملامحها تدل على الإنكسار والإرهاق .....
لم يعتد منها على ذلك لطالما كانت قويه صلبه وقاسيه لطالما كان يعشق نظراتها المتحديه لم يرها أبدا هكذا .....
قطب بين حاجبيه ورمقها بنظرات حاده لاحظ هبوط عبره على وجنتها لانت ملامحه الحاده لها مال برأسه على وجنته ليلثم عبرتها بقبله حانيه
تأملته بعيون معاتبه لقسوته معها لقد وجدت منه الدفئ والحنين وهو يأتي الآن ليقسو عليها !
فهم مغزى نظراتها له ....
آلمه قلبه وعاتب نفسه لقسوته عليها مد يديه وأحاط بجسدها لينحني بها قليلا ليضعها على السرير بجانبه قائلا بهدوء
نامي
نظرت له قليلا في صمت ثم التفتت له لتستلقي على جانبها واضعة
متابعة القراءة