رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13
المحتويات
يخفق عشقا له
شعرت بروحه تناديها وقلبه يتوسلها لتجيب هي أيضا تريد ذلك تريد قلبه ألا يتوقف عن العطاء عليها لا تعلم ماهية ذلك الشعور الذي أصبحت تدمنه حسنا الآن هو يريد أن يكون رحيما بها ويعطيها الدواء ولو كان مؤقتا لن تدع هذه الفرصه لتضيع منها سوف تنهب قدر استطاعتها هو من جعلها مريضة بقربه فليتحمل النتائج
فتحت عينيها وجدته مايزال مغمضا عينيه سابحا بعالم آخر اقتربت من وجهه كثيرا وعينيها لاتترك إنشا إلا وتتمعن به رفعت نفسها لتصل لأذنه همست بحراره له مغمضة عينيها
احضڼي !
فتح عينيه ببطئ غير مصدقا لما سمعته أذنه شعر بالدهشه الشديده ثم مالبث أن شعر بذراعيها تطوقانه حول عنقه تتعلقان به شده وكأنها تطلبان منه الأمان الدفئ شعر بها وهي ټدفن وجهها في كتفه بقوه وكأنها تختبئ من العالم وكأن هناك خطړ يطاردها وقد وجدت أمانها هتف به قلبه بقوه بألا يتركها لسوف يكون غبيا إن جعلها تبتعد عنه هي الآن في أحضانه سوف يستغل هذه الفرصه لينهل منها أغمض عينيه ورفع ذراعيه الضخمتين وأحاط بهما خصرها وجسدها الصغير قام بضمھا إليه بقوه كبيره ويديه تتحركان برقه على جسدها تبثانها الدفئ أخفض رأسه ليلصق أنفه بعنقها ليعبأه بعبيرها
عشق ذلك القرب منها لم يشعر بنفسه سوى بنفسه يقبل عنقها وكتفها شعر بها تضمه بشده وقلبها يخفق بقوه مد إحدى ذراعيها الضخمتين ليستند بها على الحائط والأخرى حول جسدها وقبلاته لها لاتتوقف
شعرت به لايتوقف خاڤت بشده هي كانت لاتريد سوى أن تشعر بالامان من عناقه ولكنه قد تمادى بشده والكارثه أنها احبت ذلك وودت أن يستمر ذلك الاحمق قلبها إن ظل هكذا بالفعل لن تكون قادره على منعه أرخت ذراعيها حول عنقه وابتعدت عنه ببطئ مشيحة بعينيها لأسفل شعر بها تبتعد عنه فتوقف ولكنه لم يتحرك ولم يبعد يديه عنها ظل ينظر لها قليلا رن الهاتف الخاص به استمر بالتحديق بها دون أن يرد شعرت بالتوتر برنين الهاتف واستمراره بالنظر لها فأردفت بصوت بالكاد يسمع
ثم قامت بإبعاد يده عنها وابتعدت مسرعة من أمامه لتدلف للغرفه أمام عينيه ومن ثم اتجهت للحمام تنهد پحده واخرج هاتفه وطالعه وجده ياسين فتحدث قليلا معه وبعد أن انتهى من المكالمه نظر بضيق للغرفه مره أخرى ثم توجه لأسفل ليعد بعض الفطور
دخلت هي مسرعة للحمام وأغلقت الباب خلفها ويدها ترتعش من شدة توترها وقفت خلف الباب وهي تتنفس بسرعة شديده ولا تصدق ما الذي فعلته هي من بادرت بهذه الخطوه هي من أخبرته بأنه ستمتلك قلبه وبادرت بأولى خطواتها وسارت في طريقها نحوه ولكن مالبث ان شعرت بنفسها هي من تحيد عن ذلك الطريق هي من تهبه قلبها الغبيه الحمقاء سوف تودي بروحها للهلاك انتبهت لحظه لنفسها ومالبثت ان ظهرت ابتسامه صغيره على شفتيها عن أي هلاك هي تتحدث أأحضانه هي الهلاك إن كانت كذلك فلن أتردد خطوه بأن ألقي بنفسي فيها مره أخرى تنهدت بضيق وهي تنهر نفسها للمره التي لا تعلم كم عددها تحركت بقدميها لحوض الإستحمام وقامت بملأه بالمياه الفاتره ووضعت به صابون الاستحمام ثم مالبثت أن غاصت بجسدها بداخله ورفعت رأسها قليلا لأعلى وأسندتها على حافته وغفت قليلا
كانت تجلس بكافيه الجامعه تفكر بشرود وارتسمت ابتسامه واسعه على شفتيها انتفضت بقوه على صوت غاده وهي تصرخ بأذنها لتفيق
سلمى !
سلمى وقد كانت على وشك الوقوع بالكرسي الذي تجلس عليه أخذت تتنفس بسرعه وهي تعاتب غاده قائلة وهي تربت على صدرها لتهدأ نفسها
حرام عليكي والله عاوزه تموتيني يابنتي
غاده وهي تجلس على الكرسي امامها وهي تضحك فأردفت بخبث
بعيد الشړ ياقلبي ان شالله اللي انتي بتكرهيه وعلطول بتفكري فيه ده
سلمى مسرعة
متابعة القراءة