رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13

موقع أيام نيوز

يديها الإثنتين أسفل وجنتها ظلت تنظر له دون أن تتكلم ...
طالعها بنظرات غريبه لم يشعر بنفسه وهو يستلقي على جانبه أمامها وضع يديه أسفل وجهه هو الآخر وأخذ يطالعها بتأمل في صمت ....
والله مالمستك مقدرش ......
ابتعد قليلا ليلثم وجنتها بقبله رقيقه تسببت بإرسال رعشه في سائر جسدها الذي كانت حواسه كلها متيقظه لكل حركة منه وكذلك هي من قال بأنها قد غفت كانت تنصت لما يقوله شعرت بالسعاده الشديده لما قاله .....
شعرت بصدق كلامه وأنه لم يعتدي عليها رقص قلبها فرحا بما قاله وتعلق به قلبها بقوه أكبر ابتعد عنها قليلا لينظر لها مره أخيره قبل أن يغلق عينيه ليذهب بعالم آخر
...............................................................
ترجل من سيارته بعد أن قام بفتحها له السائق وقف قليلا بجانب السياره بعد أن أغلق السائق الباب خلفه وأخذ ينفث دخان سېجاره بشراهه أتى فرج ليقف بجواره ليحثه على السير قائلا 
يلا ياباشا عشان ندخل ......
تحرك ناجي وهو يتفحص بعينيه المنزل وكل ما حوله دخل كلا منهما الى المنزل ووقف ناجي يدور بعينيه في المكان من حوله ثم نظر لفرج قائلا بجديه 
هما فين 
أومأ له فرج برأسه قائلا بابتسامه 
حالا ياباشا
أطلق فرج صفيرا بفمه فخرج بضع فتيات من إحدى الغرف في حدود العشرين فتاه واصطفوا أمام الإثنين 
طالعهم ناجي بنظرات متفحصه قليلا ثم أردف رافعا أحد حاجبيه لفرج 
أمال الدكاتره فين 
فرج ولم يرد عليه بل كان شاردا في هؤلاء الفتيات أمامه يطالعهم بنظرات جريئه فأردف ناجي پغضب صائحا وهو يشيح بيده 
فرج ركز معايا في الدكاتره 
انتفض فرج مكانه فأردف بتلعثم 
هاه ..اا..ايوه ياباشا الدكاتره ..الدكاتره جاين حالا دكتور عادل كلمني وقالي إنه هيجيب الفريق بتاعه ويجي
لم يكمل فرج كلامه وقد وجد عدة أشخاص يدلفون من الباب متوجهين لهم تحرك ناجي باتجاههم ووقف ليسلم عليه شخص في الأربعينات من عمره وهو يتحدث 
أهلا ناجي بيه
ناجي بجمود 
أهلا يادكتور هاه إيه الأخبار 
عادل بطمع 
إطمن يا باشا الصنف بتاعك هيوصل مصر بخير وسيادتك هتتريش وهتريشنا معاك ولا إيه ياباشا  
ناجي باشمئزاز منه 
أه أكيد بس مش عاوزه فتفوته ترميها ده مكلفنا كتير
عادل وهو يبتسم بجانب فمه 
إطمن يا باشا بس أهم حاجه تكونوا موفرين عدة العمليات كلها مش عاوزه واحده منهم روحها تطلع في إيدي ولا حاجه !
ناجي بجمود 
لا إطمن كله جاهز وكله حاجه هتلاقيه وابقى تمم برده قبل ما تبتدي شغلك ......
عادل وهو ينظر للفتيات بخبث ثم يعود بنظره لناجي 
تمام حسابي سيادتك عارفه يدوب عاوز لما أخلص ألاقي حضرتك بعتلي المبلغ على حسابي ....
ناجي وهو يضيع إحدى يديه بجيبه ويرمي بالأخرى باقي السېجار على الأرض ليدهسها تحت حذائه قائلا بجديه 
اعتبره اتحول هتبدأ إمته 
عادل بطمع 
دلوقتي ياباشا السيلكون اللي معايا لسه طازه ابعت الرجاله بتوعك بالصنف اللي عاوزه عشان ألح أحطهم جواه وأعمل للبنات العمليه ....
ناجي وهو يومأ برأسه له ثم يلتفت ليكلم فرج آمرا 
ماشي فرج إطلع خلي الرجاله تدخل بالحاجه يلا بسرعه
فرج وهو يسرع ليتحرك من أمامهم 
فريره ياباشا
كان عمل ناجي كالآتي مع الماڤيا الروسيه كان موكلا بنقل بضع أصناف من المخډرات إلى مصر بطريقه غير ملفته للأنظار وغالبا ما يستخدمها حينما يكون النوع ذو جوده عاليه بالنسبه لذلك المجتمع القذر ....
يعمل تحت يده بضع أطباء التجميل وعلى رأسهم الطبيب عادل الذي كان رئيسهم كان هؤلاء الأطباء يقومون بوضع المخډرات بداخل السيلكون الذي يستخدمه أطباء جراحة التجميل في عمليات تكبير الصدر للنساء .....
ثم يقوم الأطباء بإجراء جراحات تجميليه لهؤلاء الفتيات ووضع السيلكون المزود بالمخډرات بصدورهم
بعد الإنتهاء من إجراء العمليات
تم نسخ الرابط