رواية جديدة مطلوبة الفصول من 11-13
المحتويات
قائلة وهي تلتفت لتذهب
الحمدلله
لم تكد تكمل استدارتها حتى وجدت ذراعها ملوية وبشده خلف ظهرها وخصلاتها بين قبضته أطلقت صرخه عالية لتألمها من فعلته ....
لم تكن هذه الحركه مؤلمھ لها جسديا فقط بل معنويا أيضا تألمت روحها من قسوته عليها ألم يكفيه ما فعله بها طوال الأيام السابقه كان قاسېا وغليظا عليها بل الأسوأ ألم يكفيه ما أخذه عنوه عني....
لقد ڈبحني وأقسمت بقټله حيا بتملك قلبه ولكن يبدو أن الحظ يريد زيادة معاناتي ليجعلني أتعلق به هذا الأحمق جعلني أهواه وأعشق دفئه
إنطقي مين الۏسخ اللي مشغلك
ولأول مره لتشهد هذه اللحظه على قلبها وما فعله بها ذلك القلب الذي سارت خلفه كالحمقاء ليجعلها تعاني الآن بسببه لمعت عينيها وتلألأت بالعبرات خرج صوتها متحشرجا قائلة
أغاظه ذلك بشده كيف لاتعرف من هو ومن الواضح حين وقت تبادل السلاح ممن كان يطيع أوامرها بأنها عالية المكانه بين مجتمعهم القذر ....
هي من كانت ټدفن بداخلها حزنها لا يتملك تعابيرها أي شئ سوى البرود هو الوسيله الوحيده لتتخطى كل ما يصيبها .
أغمضت عينيها بقوه لتحاول منع عبراتها من النزول ولكن لم تستطع ذلك انهمرت دموعها بصمت ومالبثت أن ارتسمت تعابير الألم والحزن على وجهها رفعت عينيها الباكية له وتطلعت له بعتاب وهي تتأوه بضعف قائلة
بتوجعني
لم يكن يتوقع ولا في أقصى أحلامه أن يرآها في هذه الحاله تبكي أتبكي حقا تلك العبرات التي كانت تنساب من عينيها تنساب لتلألأ وجنتيها لتكمل طريقها على وجهها لتترك أثرا لامعا ...
تصدع قناع البرود الذي كانت دائما تصدره له وااه حينما تطلعت بمقلتيها الباكيتين له ....
لم ينسى المره الأولى التي رآها تبكي وهي متعلقة بيده لينقذها ولكن هذه المره ! هذه المره يقسم بأنه رأى بقلبه الألم والحزن كيف لهاتين العينين أن تبكي .....
لم يستطع الصمود أمام همسها الضعيف له بدأت قبضته تترك خصلاتها من بين أصابعه والأخرى تترك ذراعها القابض عليه تملك الحزن قلبه وتركها وهو يتحرى شوقا لسؤالها عما أصابها ....
أنا متأكد قلبي يخبرني بذلك لم يستطع أن يمنع نفسه من سؤالها فقال بتلعثم حاول فيه إظهار بروده وعدم اهتمامه
م..مالك
ابتعدت عنه ببطئ وهي مخفضة عينيها الباكيه لأسفل وقفت على بعد خطوه واحده منه ورفعت عينيها الباكيه له ولم تتكلم ....
................................................................
في المشفى كانت هي تقف تراجع بعض الملفات پغضب وهي تنفخ بضيق أتاها صوته الغليظ من خلفها وهو يهتف بقوه
انتفضت مكانها والتفتت پحده لتقابلها نظراته الآمره وهو يقول
تعالي على مكتبي فورا
لم يمهلها فرصه لكي ترد وتركها وانصرف ليعود لمكتبه ضړبت الأرض بقدمها من غيظها فربتت صديقتها على كتفها وهي تقول
معلش روحي شوفيه عاوز ايه وخلصي نفسك
يارا بتأفف
هو مفيش غيري مانا ورايا شغل ولازم اخلصه الله !
حلا وهي تحاول تهدأة الموقف
معلش تعالي على نفسك شويه
يارا وهي تحمل بعض الملفات وتسير مبتعده وهي تتمتم بحنق
لحد إمته بس
انتظرها قليلا بمكتبه فاق من شروده
متابعة القراءة