رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
تريد أن تعطية لأحد ليقترب نحوهم ..
هيثم بتساؤل .... إيه ده هي فين سهر
سهير .... مريحة شوية
هيثم يسخرية .... مريحة طيب ..
وإتجه نحو إبنه .... إنتوا إتعيشتوا
سهير بإبتسامة .... إطلع يا يا حبيبي غير هدومك .. وأخليهم يجهزولك العشا
أماء رأسه .. وتركهم وصعد لغرفته وما إن فتح الباب تساقط بعض الورود الحمراء عليه .. لينظر بدهشة لهذا المنظر ..
هيثم پصدمة .... هو أنا دخلت أوضه غلط ولا إيه
نظرت له سهر وإبتسمت .. لتقترب نحوهم وتمسك يديه لكي يدلفوا للداخل ..
سهر .... لا دخلت الأوضه الصح
سهر بإبتسامة .... إيه رأيك في المفاجأة دية
لتقترب نحوه بشدة وهمست في أذنية .... علي فكرة إنت وحشتني أووووي
إبتسم لها ليقول .... طب وإللي تحت ده هتعملي في إيه
سهر .... ماهو مع ماما .. وهينام معاها إنهاردة عشان اعرف أنااام .. يلا أدخل خد شاور عشان نأكل
.. فتابعت هي بحزن .... هيثم أنا أسفة كان ڠصب عني والله
هيثم بعشق .... عارف يا حبيبتي ما كنتش بشد عليكي .. بس اخر مرة إتنرفزت جاامد بس ڠصب عني برضوا إنت كنت بعيدة عني وانا ما أقدرش أبعد عنك من ساعة إللي حصل وإتفرقنا أنا ماكنتش قادر علي غيابك يا سهر كان فيه حاجه ناقصاني وهو إنت يا سهر .. مش عايزك مهما كان تبعدي عني عايزك تفضلي دايما جمبي وقدام عيني
هيثم بخبث .... أنا بقي عايز أخد شاور حلو كده
سهر بتأكيد .... طب يلا أدخل وأنا هستناك
..
أما في الأسفل فكانت سهير تجلس وتحمل إياد وبجانبها فهمي ..
فهمي بتساؤل .... بس غريبه ليه سابته إنهاردة
سهير بإبتسامة .... يا حبيبي هي برضوا تعبانه وعايزة تريح شوية
إقترب نحوها وهو ينظر لإياد .... تريح برضوا .. ده الواد طلع وما إنزلش بعد كده
سهير بضحك .... هههههه .. ماهو برضوا ريح معاها تعبان بقي
فهمي بخبث ..... تعبان برضوا .. طبعا إنت إللي عملتي كل ده
سهير .... دايما بتفأسني كده يا فهمي
سهير بخجل .... أيوة فاكرة طبعا مستحيل أنسي
... بس كان أجمل يووم ماتيجي نعيدة
سهير بخجل .... بس يا فهمي الواد نايم .. وكمان إحنا كبرنا علي الحاجات دي
فهمي بغيظ وهو ينظر لإياد .... يعني هو لازم ينام معانا .. وكمان تعالي هنا كبرنا إيه أنا لسه في عز شبابي
سهير بضحك .... بس بقيت جد خلاااص
فهمي .... عادي بس برضوا لسه جد .. تعالي بقي أقولك حاجة
سهير بخجل .... فهمي .. إنت بتقول إيه وإستني ممكن الواد يصحي
أطلقت سهير ضحكه عاليه علي حديثة .. فأوقفته سريعا قبل أن يجلب هاتفه ..... إستني يا فهمي غلط كده .. وكمان هما لسه شباب سيبهم براحتهم
زفر بغيظ لينظر لإيجاد النائم .... باباك ومامتك مبسوطين دلوقتي وإنت نايم ماتقوم يا عم شوفهم
سهير بضحك ..... هههههه .. لا مش ممكن بجد يا فهمي
في غرفة هيثم وسهر ..
سهر .... هيثم إنت مش جوعت
هيثم بتفكير ..... تتصوري جوعت
نظرت له .... طب يلا كل
بس مش جعان أكل .. أنا جعان فراولة
لتنظر له بخجل .... إنت ما بتشبعش فراولة
..... خاالص مستخيل أشبع منها
سهر .... أنا .. بحبك أوووي
نظر لأعينها .... وأنا مش بحبك بس بعشقك يا سهر .. بعشقك ويمكن عديت المرحلة العشق دي من زمااان
وتسكت شهرزاد عن الحديث الغير مباح ..
في غرفة فهمي وسهير..
كان فهمي وسهير قد غفوا وبجانبهم إياد .. إلي أن تعالت صرخاته لتستيفظ سهير سريعااا وقامت بحملة ..
سهير .... إيه يا حبيبي مالك . أكيد جعان .. بس بس عشان جدو نايم
لتنظر لفهمي وتجده غارقا في نومة .. فتابعت .... إحنا خلاص النهار طلع .. أكيد عايز ترضع دلوقتي .. إششششششش بس أنا هكلمك ماما دلوقتي وتيجي تأكل إياد
جلبت هاتفها وقامت بمهاتفته ..
أعلن الهاتف عن إتصال .. ليستقيظ هيثم وهو ينظر لسهر النائمة علي صدرة .. فجلب الهاتف سريعا قبل أن تستيقظ وقام بالرد ..
هيثم .... ألووو .. أيوة يا ماما
سهير .... حبيبي .. خلي سهر تيجي عشان إياد جعان أوووي ولازم يرضع منها
هيثم .... خلااص يا ماما أنا هنزل أخده دلوقتي عشان هي نايمة
سهير .... ماشي ياحبيبي
ليغلق مع والدته .. وذهب لغرفة والدته الذي كانت تقف وتحمل إياد وتحاول أن تهدأه ..
هيثم بإبتسامة .... صباح الخير يا ست الكل
بادلته الإبتسامة .... صباح الخير يا حبيبي
هيثم وهو ينظر لإياد ..... إيه يا عم إياد عامل إزعاج كده ليه علي الصبح
ضحكت بخفة سهير .... قوله يا إياد كفاية بقي
متابعة القراءة