رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
هيثم بإنفعال ..... هو ده عمك إللي أنت رايحاله عشان تتحامي فيه وإللي جابك ليا تاني هو ده
كانت دموعها تنزل يقهر لما حدث فهي لاتعرف ماذا تتحدث فقد إتهانت كثيرا ولكن ظلت صامته وهي تبكي ..
الجد بجدية .... إهدي يا هيثم
صلاح .... أنا جبتها عشان تعرف غلطتها .. هي مش متربيه ومحتاحه تتربي من أول وجديد
نظروا جميعهم لصلاح بكرة .. لينظر هيثم لسهر بسخرية .... ماتردي
لم تجيبه وظلت صامته تبكي فقط ..
سهير وهي تنظر لها .... شوفتي عمك إللي منك قال عليكي إنك ماإتربتيش وناقصه تربيه
أهانتها كثيرا لتزيد من بكائها .. بينما هيثم كان يشعر بالڠضب كثيرااا من تصرف عمها ..
نظرت للجد ثم تركها هيثم لكي تطلع .. لتسير سهر وتصعد لغرفتها ..
هيثم بجدية .... أنا خلاص أخدت القرار وهنطلق مش هينفع نكمل مع بعض
فهمي .... أصبر يا هيثم بلاش تسرع
بينما صلاح كان سعيداا لأنه سوف يستولي علي أموالها عندما يطلقها ولكن لم يظهر هذا ..
صلاح .... إحنا ممكن نحل الموضوع ونخليها تعتذر لمدام سهير .. لأن جدتها لما عرفت تعبت وخلفت عليها إنها ماتدخلش البيت إلا وهيثم معاها
الجد .... خلاص مش هنتكلم في الموضوع دلوقتي .. إحنا هنروح لجدتها ونبقي نتفاهم ونسيبهم يومين مع بعض ياخدوا فيه قرارهم في هدوء
الجدة .... ما تتسرعش يا هيثم دلوقتي .. وخدوا يومين إتفهموا مع بعض وفي هدوء علي رأي جدك .. عشان بس الحاجه ..
تنهد هيثم بعمق .. ليصمت ولم يتحدث ..
............................................................
في الساحل عند سما ..
نزلوا معاا لكي يسبحوا وأخذوا يلعبون في المياه .. وكان قريب منها ويرفعها كثيرااا متعمدا في ملامستها .. إلي أن قرروا يرتاحوا فصعدوا معاا وهو يمسك يديها ..
سما بتعجب .... إومال فين أمنيه وحازم
مصطفي بغمزة .... عرسان جداد بقي
سمااا بحب .... ياااريت يا مصطفي .. أنا بحبك أهووو بجد وعايزه نتجوز
مصطفي وهو يقترب نحوها حتي لا يفصل شئ منهم .... طب ما نتجوز دلوقتي
سما .... إزاي يعني
.... سما أنا بحبك أوووي
.... بحبك أوووي وعايزك إنهاردة
كانت كالكمغيبه تمام فهي سعيدة إنه بجانبها .. لتقول بدون وعي .... وأنا كمان يا مصطفي بحبك أوووي إنت الوحيد إللي جانبي وبحس معاه بالأمان وبثق فيك
مصطفي بجدية .... سمااا إحنا نتجوز دلوقتي
نظرت له سما بعدم تصديق .... نتجوز !!!
مصطفي .... أيوة إحنا بنحب بعض .. ومش هتفضل الوقت ده كل وإحنا بعاد عن بعض
نهضت من مجلسها وهي تفكر في حديثها ..
سما .... طب لو أهلي عرفوا
.... يا حبيبتي أنا لا يمكن أبعد عنك .. ولا أذيكي إنت روحي يا سماااا
إبتسمت له بحب وهي تقول .... وأنا موافقه يا مصطفي
مصطفي بعدم تصديق .... بجد
أماءت رأسها بخجل ..
مصطفي .... يلا بينا
سما .... طب مش هنقول لأمنيه وحازم
مصطفي .... ياستي زمانهم في عالم تاني .. إحنا خلينا في عالمنا وكمان دول ورقتين يعني ولما ينزلوا هنبقي نحتفل مع بعض
أماءت رأسها بإيجاب .. ليسحبها لغرفته وجلب ورقتين وكتب عليهم .. وقاموا بالإيمضاء .. ليعطيها ورقه ويأخذ ورقه ..
سما .... إحنا كده خلاااص
مصطفي بحب وهو يقترب .... أية يا حبيتي
.... يعني أنا بقيت مرااتك رسمي
.. .... صح يا زوجتي ..
..
وتسكت سهر زاد عن الكلام الغير مباح ..
.........................................................
في قصر عز الدين ..
صعدت الجدة
متابعة القراءة