رواية هاجر الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


ماما كده .. وإزاي تكلميها بالطريقه دي 
لتتركهم سهير بعد أن ألقت نظره عليها وصفعت الباب خلفها .. ليمسكها من معصمها بقوة .... عجبك كده 
سالت دموعها علي وچنتيها لتقول .... أنا أريحك مني وأروح عند عمي 
تفاجأ من حديثها سوف تذهب لعمها الذي يعاملها بقسۏة .. هيثم بسخرية .... هتروحي لعمك .. تمام إبقي خلي عمك ينفعك 
شدت يديها من يديه بقوة وجاءت أن تخرج ليصيح بها وهو يمسكها من معصمها بقوه ويقربها .... إنت راحة فين دلوقتي 
سهر والدموع علي وچنتيها .... إيه راحه لعمي سيبني 
هيثم بإنفعال .... إنت إيه إزاي تخركي في وقت متأخر زي ده بكرة إيقي روحي 

سهر بنفي .... لا أنا أروح دلوقتي .. أنا مش هقدر أستحمل 
هيثم وقد وصل لقمه غضبه .. ليحكم قبضته فيها ثم سحبها ليلقيها علي الفراش ..
هيثم بحدة ..... أنا قولتلك مافيش مرواح دلوقتي إيه ما بتفهميش قولتلك بكره 
ظلت تبكي بصوت عال .. ليتركها وېصفع الباب خلفه پغضب .. بينما هيظلت هكذا علي فراشها تضم نفسها وتبكي پألم .. بينما هو غادر القصر بأكمله فهو يشعر بالڠضب الشديد من أفعالها ..

الفصل الثامن عشر 
في الصباح الباكر ..
تجلس علي فراشها لم يغمض لها جفن .. فهي ظلت هكذا حينما تركها هيثم وغادر تضم أرجلها والدموع تسيل علي وچنتيها پألم .. لتسمع صوت العصافير وهي تزقزق فرفعت رأسها مصوبه نظرها نحو الشرفة وتجد طلوع النهار .. نهضت من مجلسها وهي تشعر بإرهاق شديد ثم دلفت للمرحاض لكي تأخذ حمام يهدأها .. نظرت لمرآه الحمام لتجد وجهها شاحب ملطخ بدموعها وأعينها متورمة من كثر البكاء ليلة أمس .. لتسيل دمعه علي وچنتبها فقامت بمسحها لتتجه نحو حوض الإستحمام لتأخذ حمامها ..
بينما هيثم ظل عند صديقه نادر وقد حكي له ماحدث ولم يغمض له جفن أيضا فظل مستيقظا طوال الليل يفكر في هذا الأمر .. ليتنهد بعمق ثم ذهب للمرحاض وقام بغسيل وجه وإتجه للخارج وأخذ مفاتيحه وغادر .. ليستيقظ نادر علي صوت إنغلاق الباب لينهض من مجلسه ويتجه للخارج وأدرك إنه غادر فتنهد بخفوووت ثم ذهب للمرحاض لكي يأخذ حمامة ..
عند سهر ..
إرتدت ملابسها بتعب ثم توجهت للخارج لتنزل الدرج ولم تجد أحد مستيقظاا .. لتخرج من هذا القصر دون أن تخبر أحد .. قامت بإيقاف سياره أجرة ثك صعدت بها .. لينتقل السائق إلي منزل جدتها .. 
مر الوقت .. ليقف السائق أمام المنزل ولكن هي كانت بعالم أخر غير منتبه لمناديته .. فعلا صوته لتنتبه له ..
السائق .... يا مدااااام إحنا وصلنا 
سهر بإنتباه .... هاااا .. أيوة 
سحبت نقودها ثم قدمتها له لياخذها وترجلت من سيارة الأجرة .. فدلفت للبنايه ثم إلي شقتها وإتجهت لغرفة جدتها وإقتربت نحوها ودموعها تسيل .. لتشعر بها الجدة وقامت بفتح أعينها لتتفاجأ بسهر .. 
الجدة بدهشة .... سهر !!!
مسحت دموعها سريعا لكي لا ترها .. لتقول وهي تحاول أن تبتسم .... تيتا .. معلش صحيتك من نومك 
الجدة وهي تعتدل في جلستها لتساعدها سهر .... إنت جيتي إمتي يا بنت 
سهر .... لسه من شوية 
الجدة بإنتباه .... في حاجه حصلت يا بنت .. حصل حاجه معاكي إنت وهيثم 
سهر بإبتسامة مزيفه .... لا ياتيتا ماخصلش حاجه .. أنا جيت عشان أقضي معاكي ويومين .. أصل إنت وحشتني 
الجدة بشك .... حبيبتي لو في حاجه تاني قولي ر
قاطعتها سهر بحب .... صدقيني يا تيتا مافيش حاجه .. ريحي دلوقتي وأنا أروح أريح في إوضتي 
الجدة بتنهيدة .... روحي يا حبيبتي ريحي عشان شكلك مرهقه .. ولما تصحي نبقي نتكلم 
إبتسمت لها .. ثم طبعت قبلة علي چبنيها .... ماشي .. ويلا ريحي إنت كمان 
أماءت رأسها .. لتخرج سهر سريعا فهي تجاهد في منع نزول دموعها وما إن خرجت ودلفت لغرفتها فتحت في نربه البكاء .. فهي تخشي أن تخبر جدتها ويحدث لها شئ .. ظلت هكذا للمدة ثم قامت من مجلسها وإتحهو للفراش وتسطحت عليه وغفت سريعا دون أن تبدل ملابسها فهي مرهقه بشدة ..
............................................................
وصل هيثم أمام القصر ليترجل من سيارته ثم دلف للداخل ليجد جميعهم مجتمعين
 

تم نسخ الرابط