رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
بحبك أوووي يا هيثم .. ويمكن أكتر من كده .. إنت أول شخص دخل قلبي .. أنا بجد محظوظه إنك جوزي وملكي أنا وبس
فجأة رفعها عن الأرضية وهو يصيح بصوت عااالي .... بحببببببببببببببك
أطلقت ضحكه عاليه بحب .. وقضوا الليلة معاااا وكانت الليلة من أجمل الليالي الذي قضوها سويااااا ..
........................................
انتهى اليوم وقد أصر على ان يصطحبها معه لأهلها .. اخيرا قررت ان تجلس وتقص عليه ما مرت به شعر بالأسى نحوها وبالڠضب من ذالك المدعو ب مصطفى .. انهت حديثها قائلة
جاى بعد كل دة عايزنى ارجع معاك اكيد لا يا نادر انا مش هقدر استحمل نظراتهم ليا كفاية لحد كدة وقولهم يسبونى فى حالى
انا متأكد ان سهر وهيثم ليهم رأى تانى .. واصر على الاتصال بهيثم واعلمه بالعثور عليها فتحدث هيثم مع سهر وقد اخبرته برغبتها فى وجودها فى منزلهم والمكوث معهم ف أمر هيثم نادر بإحضارها الى هنا .. بالأخير استسلمت سما بالذهاب معه ..
الفصل الثالث والعشرون
وصلت سما المنزل برفقة نادر وفور رؤية سهر لها قامت بسرعة محتضناها ..
سهر .... كدة يا سما كدة تخضينا عليكى لية تسبينا وتمشى
إندهشت سما من موقفها وما حدث جعلها تشعر بالندم أكثر حيالها فرفعت يديها تحاوطها پبكاء ..
.
كان يحاوطهم الجميع مستمعين لحديثها بهتمام وكان جميعهم يشعرون بالحزن والشفقة نحوها ...
لم تعرف بماذا تجيبها ربما هى على صواب وما حدث لهم كان إنتقام الله منهم .. ولكن لم تنكر تعطفها معها .. ف إقترب هيثم وهو يقول برزانه .... خلاص يا سهر خديها ترتاح شواية فوق
إنصاعات لكلامه واخذتها يصعدوا للاعلى ..
.......................................................
في صباح اليوم التالي ..
كان هيثم يقف أمام المرآة يصفف شعرة لكي يذهب لشركتة .. بينما سهر تغط في سبات عميق .. إنتهي هيثم وإعتدلت في جلستها ..
سهر بحب .... صباح النور
لتنظر علي هيئته .. فأكملت بتساؤل .... هو إنت رايح الشغل بدري كده ليه
هيثم .... بدري إيه .. الساعة دلوقتي عشرة
فرغت فميها بدهشة لتقول .... يالهووووي عشرة .. إنت إتأخرت أوووي
هيثم بضحكة جانبية .... عادي يا حبيبتي مافيش مشكلة .. وكمان اليوم كان متعب عشان كده
سهر بتذكر .... فعلااا .. ياتري سما صحيت ولالا
هيثم .... ممكن .. علي العموم أنا هروح بقي الشغل عشان عندي إجتماع بعد ساعة
هيثم بنفي .... لا أنا يدوبك أروح عشان الإجتماع
.. بينما هي نهضت من مجلسها وذهبت للمرحاض لتأخذ حمامها ..
وبعد أن إنتهت .. إرتدت ملابسها ونزلت للأسفل ..
لتجد الجدة وسهير يجلسون يشاهدون التلفاز لتقترب نحوهم بإبتسامة تزين وجهها ..
سهر .... صباااح الخير
سهير والجدة .... صباح النور
إتجهت سهر وجلست بجانب سهير .... إيه يا ماما إللي نزلك .. مش كنتي فضلتي في الإوضع عشان ما تتعبيش
إبتسمت سهير .... ماتخافيش يا حبيبتي .. وكمان أنا زهقت من قاعدة الإوضه .. أنا كده مرتاحة
بادلتها الإبتسامة .... ياارب دايمااا تبقي مرتاحة
الجدة بتساؤل .... سهر يا حبيبتي .. إنت ماعديتيش علي سما وإنت نازلة
سهر بنفي .... الحقيقه لا .. أنا كنت بحسبها قاعدة معاكم .. هي مانزلتش خاالص
الجدة .... لا يا حبيبتي .. أنا خليت الشغالة تتطلع عشان تصحيها بس مارديتش تنزل .. قولت نسيبها براحتها يمكن مكسوفة ولما تصحي نبقي نشوفها
سهر وهي تنهض .... خلااص .. أنا اروحلها دلوقتي أشوفها
سهير .... ماشي .. لحد لما اقولهم تجهز الفطار ليكم
أماءت رأسها .. لتصعد لغرفة سما .. فطرقت علي الباب بخفه ولكن لم تجد رد .. فقررت أن تدخل لكي ترها .. وما إن دلفت رأتها تجلس علي الفراش تضم أرجلها وتبكي .. لتقترب نحوها بلهفة ..
سهر .... ماالك يا سما .. في إيه
نظرت لها ثم مسحت أعينها .... مافيش حاجه
سهر .... لا ياسما فيه .. وبعدين ليه مانزلتيش تحت تفكري معاهم
سما بعيون باكية .... إزاي واحدة زي تقعد معاكم .. ماقدرتش يا سهر .. إنتوا ناس طيبه ونضيفه أما أنا
قطعتها سهر مسرعة .... ماتقوليش كده يا سماا .. إنت من العيلة وكمان هما كويسين جدااا وبيحوكي
سما .... ماحدش بقي بيحبني يا سهر ماحدش
سما پبكاء
متابعة القراءة