رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
تساندها لتجدهم جميعهم ..
الجد .... البقاء لله يا بنت
أماءت رأسها وهي تبكي .. لينظر هيثم .... أنا طلعت إجراء الډفن وكل حاجه يلا بينا
فهمي .... تمام .. يلا بينا
ساروا جميعهم .. ليركبوا سيارتهم ويسيروا للمدافن .. بينما هي طوال الطريق كانت تبكي .. وكان هيثم ينظر لها من حين لأخر بحزن .. ليصلا للمكان ليترجل هيثم من سيارته ولكن هي لم تعد تتحرك ليتجه لها ويقوم بفتح الباب ويساعدها لتسرع نهي لها وتساندها معه ..
ليخرجوا بعده وما إن رأت سهر نهي أجهشت في البكاء مرة ثانية .. لتقترب نحوها نهي وساندتها وهم يبكون
بها لكي ينزلها وما إن رأت سهر هذا ..
سهر بصړيخ وببماء جعل كلا من حولها ينظرون لها بحزن
وقد تألم قلبهم ..
سهر ..... لااااااااااااا يا تيتة .. ما تسبنيش لااااااا ..
نهي پبكاء .... يا سهر .. خلاااص إدعيلها بالرحمة
سهر ..... تيتة .. لااااااا
إنتهي الرجل من ډفنها .. تحت بكاء سهر الذي لم يتوقف .. وما إن إنتهوا ركبوا سيارتهم لكي يذهبون لمنزل عمها ويستعدون للعزاء ..
........................................................
كانوا سعداء .. وكل يوم يتنزهون ..
حازم .... ما تيجوا نروح الديسكو
مصطفي وهو ينظر لسما بحب .... إيه رأيك يا قلبي
سما بإبتسامة .... ماافيش مشكلة
إلي أن صدح صوت رنين هاتف .. وإذا به هاتف سما .. لتجلبه وما إن نظرت لأسم والدتها توترت كثيرا ..
أمنية بتعجب .... ماالك يا بنت !!
سما بتعلثم .... دي ماما
مصطفي .... ردي وماتخافيش
هدأت من نفسها .. فأجابتها ..
سما .... ألووو
ماجدة بجدية .... حاولي تنزلي إنهاردة
سما بتساؤل .... أنزل .. ليه في حاجه !
ماجدة .... جدتك ماااتت
نظروا لها أصدقائها بتساؤل ودهشة ..
ماجدة .... أيوة .. يلا حاولي تنزلي عشان لازم تكوني موجودة
سما .... ماشي يا ماما .. يلا سلام
لتغلق معها الخط ..
مصطفي بتساؤل .... إيه يا حبيبتي في إيه !
سما بحزن فهي كانت تحبها .. لترقرق الدموع بعينيها .... تيتة ماټت إنهاردة
أمنية .... ياااا .. البقاء لله س
سالت دمعها علي وچنتيها لتقول .... أنا لازم هنزل إنهاردة
مصطفي .... بس إحنا لسه ما قعدناش
سما بحب .... معلش يا حبيبي .. ماما مصرة .. إني هنزل ولازم هنزل عشان ماحدش يشك في حاجه
حازم .... يلااااا
ليذهبوا جميعاا للشاليه .. لكي يستعدون ..
..........................................................
في منزل صلاح ..
كان يجلسون الفتيات والستات .. والرجال في الأسفل يأخذون العزاء .. لتقترب إمرأة من سهر وهي تقول .... البقاء لله يا بنت شدي حيلك
أماءت رأسها وهي تبكي .. بينما في الأسفل كان هيثم يقف ووالدة وعمها يأخذون العزاء .. إلي أن إنتهي وذهب الحاضرين .. ليصعدوا للشقه .. إقترب الجد من سهر ..
الجد .... البقاء لله يا بنت .. شدي حيلك كده
سهر پبكاء .... سابتني يا جدو .. مش قادرة علي بعدها
فهمي .... يا بنت ده قضاء ربنا شدي حيلك
الجد .... إحنا معاكي يا بنت
سهر .... ربنا يخليكوا
الجدة .... يلا يا بنت عشان نمشي
سهر بنفي .... لا أنا هقعد هنا .. علي الأقل تلات تيام بتوع العزاء
الجدة .... هتقعدي لوحدك إزاي يا حبيبتي
نهي وتقترب نحوهم .... ماتخافيش ياتيتة أنا كمان هقعد معاها مش هسيبها ..
نظر صلاح لها پغضب فهو كان يود أن تغادر معهم ..
الجد .... خلاص يا بنت علي راحتك .. وإحنا مش هنسبكم وهنجيلكم
ليودعودهم .. وكان هيثم ينظر لها وكذلك هي ليودعها ثم غادروا .. ليبقي صلاح وماجدة وسهر ونهي في المنزل .. إلي أن سمعوا طرقات علي الباب .. فنهضت ماجدة من مجلسها لكي تفتح ..
ماجدة .... أتأخرتي كده ليه
سما بكذب .... عقبال ما قولت لمشرف الرحلة والطريق
ماجدة .... طب إدخلي
دلفت سما وقد ترقرت الدموع بعينيها حينما رأت هيئة سهر ..
سما .... البقاء الله
نظرت لها سهر بينما نهي نظرت لها پغضب .... إنت كنت فين
سما بتوتر .... كنت في رحلة تبع الجامعه طالعه من يومين
نهي .... ماعرفتيش
متابعة القراءة