رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
من سيارتهم ودلفوا للداخل ليروا عائلتهم وصافحهم وباركوا العرسان .. بينما جاءت يسرا وكان بجانبها فتيات وترفهم علي هيثم فهي أحبت أن تغيظ سهر وخصوصا إنها علمت إنه سوف يطلقها ففرحت كثيرااا ..
سهير بخبث .... دي يا هيثم جودي بنت طنط مديحة مش فاكرها
هيثم بنفي .... لا للأسف بصراحة
بينما سهر تكاد أن تشتعل غيظااا وغيرة .. لتتركهم وتذهب وتجلس علي إحدي الكراسي الذي بجانب العائلة وكانت تنظر لهم وفجأة علا صوت ضحكهم وهيثم كان يتحدث معهم غير مباليا بها .. زفرت بضيق إلي أن جاء شخصا يقف أمامها ويظهر علي محياة إبتسامة هادئة وهو يقول يقول .... إنت تبع العريس ولا العروسة
سهر .... تبع العريس
الشخص وه يقوم بمصافحتها .... تشرفنا أن عز تبع العروسة
نظرت ليدة بتوتر ولكن صافحته وهي تقول .... أهلاا
عز بتساؤل .... إنت إسمك إيه
سهر بود .... سهر
عز بغزل .... ياااا إسم جميل أووي ورقيق زيك
تلون وجهها بالحمرة لتبسم له .. فتابع .... هو إنت مرتبطة
تفاجأت من حديثه وجاءت أن تجيبه إلي أن وجدت يد غليظة ممسكا بمعصمها بقوة لتنظر واحدة هيثم والشرر والغيرة يتطاير من عينيه ..
ليسحبها خلفه ويظل ممسكا بها إلي أن تاوهت بشدة ..
سهر بۏجع .... هيثم إيدي
لم. يجيبها فظل يسحبها إلي أن وصل لخارج القاعة .. وأقفها أمامه بعيدا عن جدته وجدة فكانوا يجلسون بعيدا عن الصوت العالي ..
ليترك معصمها بينما هي أخذت تفرك في معصمها بۏجع .. لينظر لها ..
هيثم بغيرة .... إنت إزاي واقفه معاه كده .. وكان بيقولك إيه في الأول خلاني تبتسمي
سهر .... هو بس سألني إنت تبع العريس ولا العروسة روحت قولتله
هيثم بصوت عال نسبيا .... لا والله .. وتردي عليه ليه أصلاا كنت سبتيه ومشيتي لانه بيستظرف حضرتك وبعدين ماتقفيش مع حد تااني
إبتسم بداخلة لانه شعر بغيرتها ولكن عقد حاجبية بسخرية وهو يقول .... إنت مرقبتني بقي
سهر مسرعااا .... طبعاا مرقبا..
صمتت عن الحديث سريعااا فهي لا تريد أن تظهر له إنها تغير عليه كثيرااا ..
هيثم .... سكتي ليه
سهر پغضب .... مافيش حاجه
هيثم بنبرة ذات مغزي.... أنا داخل بس لو لمحتك واقفه ماحد تاني ساعتها والله ماهرحمه
سهر ببرود .... أنا أساساا مش داخلة القاعة تاني نقعد مع تيتا وجدو
ليتركها ويرحل من أمامها بينما هي ترقرت الدموع بعينيها بحزن لتقترب من الجد والجدة وتجلس بجانبهم .. نظر لها بتساؤل ..
الجد .... في إيه بنت مالك !
سردت سعر ماحدث بينها وبين هيثم .. ليبتسموا بخبث ..
سهر پبكاء .... أنا زهقت وتعبت أنا عايزة أريحه وأسيبه يمكن لما أسيبه فعلا يرتاح
الجد بجدية .... ماتقوليش كده يا بنت هو أساسا مش هيقدر يسيبك .. وأنا واثق من كده وحتي لو كدة إحنا مش هنسيبك يا سهر إنت زي هيثم بالظبط
إبتسمت للجد بحب .. بينما تحدثت الجدة بخبث .... وبعدين يا هبلة ده كده بيغير عليكي وبيحبك
فكرت كثيرا في كلام الجدة وأخذت تفكر به وكم تتمني أن هذا يحدث فهي تخبة كثيرا ولا تريد أن تبتعد عنه ..
ليقطعهم دلوف هيثم بوجه عابس ..
الجد بتساؤل .... في إيه مااالك
هيثم بتنهيدة .... في ناس بتسأل علي مراتي وعايزين يتعرفوا عليها .. فجيت عشان أعرفها عليهم
نظرت له بحزن .. لتقول الجدة .... قومي يا بنت مع جوزك عشان تتعرفي علي العيلة
تنهدت بعمق .. لتنهض من مجلسها وذهبت معه دون أن يوجهه لها حديث .. إلي أن دلفوا للقاعة وذهبوا للحاضرين .. وتعارفت سهر عليهم وأحبتهم وكان هيثم من حين الأخري يبين لهم أن علاقتهم جيدة ويحبها كثيرااا .. بينما هي سعيدة بقرية فهي ظلت كثيرااا بعيدة عنه .. تتمني أن هذه اللحظة لن تنتهي ويبقوا هكذااا في هذا الجو الملئ بالحب والعشق فقط ..
................................................
في منزل صلاح ..
كان يجلس صلاح علي كرسية المتحرك فهو خرج من المشفي ليلة أمس وكانت تجلس بجانبه إبنته نهي وعلامات الحزن ظاهرة علي وجهها .. وبجانبها مازن بينما سما كانت حبيسة غرفتها لم تستطيع أن تخرج وتري والدها هكذا فهي المذنبة بذلك .. وكانت ماجدة حزينة من أجلهم وأيقنت أن هذا بسبب معاملتهم لسهر فهذا يكون عقاپ ربهم لهم ..
نهي .... بابا عشان خاطري كل بقي
هز رأسه نفياا .. لتترك الصحن وتنظر لمازن وقد ترقرت الدموع بعينيها قربت علي كتفيها بحنان .. بينما كانت ماجدة ..
ماجدة .... سبيه
متابعة القراءة