رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
يا بنت هو شوية وهياكل .. إهتمي إنت بنفسك عشان خلااص قربتي تولدي
نهي .... أنا كويسة ماتخافيش
مازن .... طب أنا أروح أجيب هدوم لينا
ماجدة .... يا بني لا ماتتعبش نفسك .. كفاية كده إنتوا من ساعة ما خرجنا من المستشفي وإنتوا معانا وكمان عشان شغلك
مازن بنفي .... مافيش تعب ولا حاجه يا طنط .. ده واجبي أنا لازم أقف معاكم وكمان نهي أنا اكون مطمن عليها في وسطيكم عشان حملها .. وكمان أنا كنت واخد اجازه من شغلي فعادي
نهي بتأكيد .... صح يا ماما أنا اكون هنا مرتاحة
ماجدة بتنهيدة .... إللي يريحكم يا بنت
نهي بتساؤل .... هي لسه برضوا في إوضتها مش عايزة تطلع
ماجدة پغضب .... خليها مرزوعة .. أنا أصلا مش طائفه أبص في وشها .. فخليها قاعدة كده
نهي بدموع .... أنا مش عارفة إيه إللي حصلنا ده وطالما منين
ماجدة بشرود .... خييير يا بنت
أما في غرفة سما ..
تجلس علي فراشها ودموعها علي وچنتيها ..
سما .... أنا عارفة أنا السبب في إللي حصلك يا بابا .. أنا أسفة والله ڠصب عني أنا أريحكم مني قريب مش بقدر أستحمل نظرتكم ليا دي .. أنا أريحكم مني قريب.. ياارب سامحني وإغفرلي ..
..........................................
في شرم .. إنتهي العرس .. وفي غرفة هيثم وسهر ..
سهر ... هيثم
كان يعاطيها ظهره .. فهمهم ..
هيثم .... ها
سهر بتساؤل .... هو إحنا هنسافر بكرة
هيثم .... لا ممكن نقعد شوية
سهر .... تمااام
لتتسطح بجانبه .. ولكن لم تشعر بالنعاس فأخذت تتقلب كثيرا بملل .. ..
.........................................
في صباح يوم جديد ..
في منزل صلاح وخاصة في غرفة سما ..
إنتهت من إرتداء ملابسها وقررت أن تذهب لمنزل صديقتها وتجلس معها .. خرجت من الغرفة ونظرت لوالدها بحزن ولكن أنزل رأسها لا يريد أن ينظر لها وكذلك والدتها الذي نظرت لها بكرة .. ونهي الذي تشعر بالشفقه نحوها لتقترب نحوها ..
إبتسمت لها بحب فهي الوحيده أن تتحدث معها .... ماليش نفس .. أنا لازم هنزل دلوقتي
نهي بتساؤل .... رايحة فين
جاءت أن تحي ولكن سبقتها ماجدة .... خليها تمشي يمكن تريحنا .. الواحد مش قرفتن يبص في وشها
ترقرت الدموع بعينيها .. لتسرع في خطاها وتفتح الباب وتخرج من هذا المنزل .. بينما نهي حاولت كثيرا أن تلخق بها ولكن لا تستطيع .. لتنظر لوالدتها ..
نهي بحزن .... ليه كده يا ماما .. ما كنتيش قولتي كده
ماجدة پبكاء .... مش قادرة .. هي السبب هي إللي خلتنا نبقي كده ربنا يسامحها بقي
تسير في الشوارع تنزل دموعها علي وچنتيها پألم .. لتصل لبناية صديقتها .. فصعدت للأعلي وطرقت علي الباب لتفتح لها أمنية ..
أمنية بدهشة .... سماااا !!!
سما .... أيوة سما يا أمنية .. إيه نسيتني ما بترديش. عليا ليه
أمنية بتوتر .... عادي مشغولة شوية
جاءت أن تتحدث للتفاجأ بصوت حازم من الداخل ..
حازم بصوت عال .... مين يا أمنية
أمنيه .... دي سما يا حاازم
جاء حازم وإبتسم بإستفزاز .... سما .. إزيك عاملة إيه
نظرت له پألم .... مش كويسة يا حازم صاحبك خاني وسابني .. ودلوقتي أنا عايشه في چحيم .. أبويا وأمي بيقرفوا يبصوا في وشي .. وأبويااا بقي مشلۏل بسبب صاحبك
حازم بسخرية .... يااااا بجد
سما بعدم فهم .... أيوة بجد إنت ماتعرفش
حازم بلا مبالاه .... لا بصراحة أصل ماشوفتش مصطفي خاالص وكمان ما أعرفش إللي حصلك
سما .... طيب يا حازم أنا عايزاك جمبي .. عايزة تقولي فين مصطفي أنا لازم انتقم منه علي إللي عملة فيااا وفي أعلي
حازم بنفي .... للأسف ما أعرفش .. بس سمعت إنه هيسافر ومش هيجي تاني
سما پصدمة .... مش هيرجع
حازم .... بقولك إيه يا سما فكك بقي من الموضوع ده وتعالي وإحنا إنهاردة نظبط ونروح نسهر في مكان
سما بصوت عال .... إنت بتقول إيه .. إنت مش شايف إللي أنا فيه وجاي تقولي
أمنية بتأفف .... ياااربي إومال هنعملك إيه يا سما .. إحنا أصلاا مش فايقنلك
سما وهي تنظر لها ودموعها علي وچنتيها .... إنت يا أمنية إللي بتقولي كده .. إنتوا طلعتوا كلكم خاينه ډمرتوني كلكم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
لتتركهم وترحل من أمامهم وهي تبكي پقهر .. لټتصدم فجأة في شخص فرفعت نظرها له ..
الشخص .... أنا أسف
هزت رأسها لاداعي وجاءت أن تتحرك إلي أن أمسكها من معصمها وهو يقول .... أنا شوفتك قبل كده
سما وهي تنظر له بعيون باكيه .... ما اعتقدش ولو سمحت سيبني في حالي
لتسحب يديها سريعا وتركض للخارج .. بينما هو أخذ ينظر علي أثرها .... أنا فعلا شوفتك بس مش فااكر
تنهد
متابعة القراءة