رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
هتحصل .. وهتفضل مراتي لحد أخر نفس ليااا
نادر بإبتسامة خبيثه .... لما نشوف
نظر له هيثم وبداخله يشعر بالخۏف .. أيمكن أن تتركة وحيدااا .. لا .. لا يمكن أن يتركها فهي عشقه الأول والأخير .. ليفكر قليلا في شئ وقرر أن ينفذة ..
.................................................
وصلت لتلك البنية التى تعرفها جيدا صعدت وهى تسارع خطاها لتصل ... طرقات عدة مرات حتى ظهر هو أخيرا ..
مصطفي بزهق .... مالك متسربعة كدة لية وبتخبطى من غير صبر
دلفت للداخل متجاهله حديثه لتقول .... عشان احنا فى مصېبة وجاية نشوف حل سوى
لم تتمهل فأجابته سريعا .... انا حامل
لم يتحرك له جفن وجلس بجانبها متسألا .... ازاى يعنى والبرشام اللى كنت جايبهولك
سما بتوتر .... مهو أصل .. انا كنت سعات مش بهتم وبنسى ومش باخده
مصطفي .... يبقى دى مشكلتك لوحدك
صعقټ عند سماع حديثه وحدقت به مستفهمة .... إزاى يعنى
مصطفي بصوت مرتفع نسبيا .... يعني أنا كنت عامل اللى عليا وكان فى بينا اتفاق أجبلك البرشام تاخديه بانتظام انت مسمعتيش الكلام يبقى المشكلة مش عندى انا بقا .. ومع ذالك انا ممكن أخدك ونروح ننزله ودة الحل اللى عندى
مصطفي ببرود .... أيوة انت عندك حل تانى
سما .... فى انك ممكن تيجى تتقدم لأبويا ونتجوز
أطلق ضحكه عاليه وتحدث بسخرية .... أحلامك واسعة أوووى يا حبيبتى
سالت دموعها علي وچنتيها پألم لتقول .... يعني إنت ما بتحبنيش وكل ده كان كلاااام
أماء رأسه بإستفزاز .. ليتملكها الڠضب وهى تصرخ به .... إنت فاهم بتقول إيه .. أنا حبيتك يا مصطفي حبيتك وإنت جاي تقولي إنك ماحبتنيش بعدما ما عملت كل إللي قولتلي عليه تعمل فيا كده أنا غلطانة إن وثقت فى واحد زيك .. واحد معندوش رحمة
.............................................
حل المساء ..
وكانت سما لم تعود إلي المنزل فهي ظلت تسير في الشوارع غائبة لا تعرف ماذا تفعل لها تلك المشكلة .. تبكي كثيرااا علي حالها والذي توصلت إليه .. فهي أحبته بشدة ولكن خذلها .. أخذت تفكر ولم تري تلك السيارت التي تسير .. وكان هناك العديد من السيارات سوف تصتدمها ولكن كانت تتفادها ..
إلي أن يمر الوقت وهي تسير لتصل للمنزل ولكن خائفه بأن تدلف .. مسحت أعينها وتنهدت فدلفت للداخل إلي أن إستقرار أمام شقتها طرقت علي الباب بيد مرتشعه ليفتح والدها الباب وملامح وجهه لا تبشر بالخير .. ليباغتها بحركة مفاجاة .. ممسكا بخصلاااات شعرها بقوة فعالت صراختها متالمه .. ليدلف بها للداخل بعد أن أغلق الباب ..
سما پبكاء .... والله يا بابا ڠصب عني .. أنا أسفه
أنهال عليها ليضربها ضړبا مربحا پغضب وهو يقول .... أسفه بعد ماحطيتي راسي في الأرض .. اودي وشي فين من الناس .. أنا غلطان عشان دلغتك انا غلطان
وكل هذا كان يضربها بشدة ومركزا علي بطنها .. بينما ماجدة كانت تبكي بشدة وتحاول أن تبعده عنها ولكن لا تعرف إلي أن نظرت علي إبنتها لتجد الډماء حولها وفائدة للوعي .. بينما صلاح كان يضرب بقسۏة وألم إلي أن شعر بشئ ليمسك قلبه متألمااا ..
صلاااااح ..... أاااااه
ليسقط أرضاا غائبا عن الوعي .. بينما ماجدة تعالت صراحتها فقط عندما وجدت الإثنان بهذا المنظر لم تعرف لماذا تفعل ..
...........................................
وصلا هيثم القصر ..
وبدل ملابسه وجلس مع عائلته يتناولون .. إلى بأن نظر له الجد وهو. يقول بتساؤل .... حجزت يا هيثم خلااص
نظر له هيثم .... ايوة يا جدي وإن شاءالله بكرة هنتحرك
فهمي .... طب كويس
الجد بجدية .... لو خلصت أكل تعالالي المكتب
أسماء رأسه بإيجاب لينهض الجد ذاهبا لمكتبه .. ثم نهض خلفه هيثم تحت نظرات سهر الحزينه بينما فهمي ذهب لغرفته .. لتنبته لصوت الجدة ..
الجدة .... كلي يا حبيبتي .. كملي أكلك
سهر بإبتسامة .... الحمدلله يا تيتا شبعت
بادلتها الإبتسامة .... الحمدلله .. تعالوا نروح نقعد نتفرج علي حاجه
نظرت سهر لسهير فهي تتجنب الجلوس معها منذ إللي حدث ..
سهر بتوتر .... ممكن أطلع إوضتي عشان يعني .. طنط وكدة
نظرت لها سهير بتعجب .... وأنا مالي هو أنا حشايكي تقعدي
سهر بنفس نبرتها .... لا مش قصدي .. أصل من ساعة إللي حصل وحضرتك ما بتكلميش معايا.. أنا أسفه إني عليا صوتي علي خضرتك بس ڠصب عني والله
سهير بتنهيدة .... أنا ما يهمنيش إللي حصل .. يهمني سعادة إبني وبس .. بعد إذنكم
لتتركهم وتذهب لغرفتها .. لتنظر سهر علي أثرها بحزن فربتت الجدة علي ظهرها ..
الجدة .... شويه وهتهدأ
إبتسمت
متابعة القراءة