رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
لكده .. خدي يا ستي
قامت بإعطاها مايوة مثل ما ترتديه .. لتأخذه منها ..
سما .... بس هيبقي اوفر أووي
أمنيه .... عادي يا بنت إحنا جايين نتبسط وكمان أي حاجه من فوقه زي كده هيبقي حلوة إحنا هننزل مايه يعني
سما بتفكير .... خلاص تمام .. إستني ألبسه
أمنيه بمرح .... إشطه
لتذهب سما للمرحاض وقد إرتدته وقد أعجبت من هيئتها .. لتخرج لأمنيه ..
سما .... إيه رأيك
أمنيه بإنبهار .... م .. ده مصطفي هيتجنن
سما بفرح .... بجد
أمنيه بتأكيد .... أيوة والله يا بنتي .. وكمان إنت لازم تتظبطي كده .. وتهتمي عشان مايسبكيش
أمنيه .... ممكن .. فعشان كده بقولك إهتمي ..
فتابعت بتساؤل .... طب ما تتجوزوا يا سما
سما بتنهيدة .... المشكلة هو عايز يجهز نفسه ... ويكون مستعد لكده عشان يجي لبابا
أمنية .... طب ما تتجوزوا عرفي
سما پصدمة .... عرفي !!
أمنية .... وفيها إيه .. طب أنا وحازم متجوزين عرفي
سما بدهشة فهي كانت لاتعرف .... ده إمتي إنت ماقولتليش
أمنية .... من إسبوعين .. عادي يعني
سما .... طب أهلك ممكن يعرفوا
أمنية بدون إهتمام .... أهلي .. أهلي كده كده مش مهتمين وكمان علي طول بيسافروا وسايبني لوحدي فعادي .. فالمهم إعملي كده إنت هتستني لحد إمتي
أمنية .... يبقي ماتجيش ټعيطي لما مصطفي يسيبك ويروح لغيرك
سما پصدمة .... لا مصطفي ما يعملش كده .. أنا بخبه جداا وكمان هو بيحبني ومستحيل يعمل كده
أمنيه .... أنا عارفه إنكم بتحبوا بعض أوووي .. فعشان كده إتجوزوا وهو طالما وعدك هيتجوزك يبقي هيتجوزك يعني ماتخافيش
ظلت تفكر في كلام صديقتها لتقول .... كده كده هو ماطلبش ... وأنا لايمكن أعمل حاجه كده
أمنية .... خلاص براحتك .. يلا بقي عشان إحنا إتأخرنا عليهم وزمانهم مستنينا تحت
ليخرجوا سوياا .. وما إن وصلوا لهم نظر مصطفي نحو سما فهي كانت في غاية الجمال ليقترب نحوها ..
مصطفي .... إيه الجمال ده
إبتسمت سما بخجل ثم أخذ بيديها وكذلك حازم وأمنيه ليسيروا نحو الشاطئ ..
............................................................
في منزل صلاح ..
ما إن تلقي هذا الإتصال وهو يشعر بالڠضب الشديد .. فنزل سريعااا لشقه سهر .. وطرق علي الباب عده مرااات لتقوم من نومتها مفزوعه .. وإتجهت نحو الباب سريعااا لكي تفتحه وتفاجأت بعمها الذي يظهر علي ملامحه الڠضب .. ليدلف للداخل وهو ممسكا بها ..
أيقنت إن عمها قد سمع ماحدث لتسيل دموعها علي وچنتيها .. بينما الجدة لم تفهم شئ ..
الجدة .... في إيه إللي حصل
صلاح بحدة .... الهانم غضبانه من بيت جوزها .. والدنيا هناك مقلوبه
شهقت الجدة پصدمة لا تصدق ما قاله لتنظر لسهر الذي تبكي وتنهمر دموعها علي وچنتيها ..
الجدة .... الكلام إللي بيقولوا عمك ده صح يا سهر !
أماءت رأسها لتقول من وسط بكائها .... أنا مشعايزة أركع تاني .. عايزة أطلق
ليقترب نحوها عمها وصفعها علي وچنتيها بشدة .. لتشهق الجدة عندما سمعت هذه الكلمة .. وما إن رأت عمها وهو يصفعها .. فهي لابد أن تفعل شئ الأن .. وجاء أن يتحدث وهو يقوم بضربها لتقاطعه الجدة ..
الجدة بحزم .... مش عايزة أسمع حاجه .. وديها يا صلاح لبيت جوزها .. وإنت مش هتدخليلي بيت غير وجوزك معاكي فاااهمة
نظرت لجدتها پصدمة .. مالذي تفوهت به لتقترب من جدتها وتجثوا علي ركبتيها وهي تبكي ..
سهر پبكاء .... لا يا تيتا ماتقوليش كده .. ما تسبنيش أروح
ترقرت الدموع بعنيها لتشيح بنظرها عنها حتي لا تراها ..
الجدة .... خدها يا صلاح زي ماقولتلك
ليسحبها صلاح بشدة .. بينما هذ أخذت تصيح بجدتها إلي أن خرجت لتشرع الجدة في البكاء ..
الجدة ..... أنا أسفه يا حبيتي .. أسفه
بينما سهر عندما سحبها عمها .. ليركبها العربيه غصباا ورزع الباب خلفها وظلت جالسه تبكي .. ليقود السيارة للقصر ..
وبعد مدة وصلا ليترجل صلاح .. ثم إتجه نحوها وفتح الباب وأخذها من معصمها بقوة .. لتنزل معه وهي تبكي
متابعة القراءة