رواية هاجر الجزء الاخير
المحتويات
بهدوء ثم تحرك ليذهب لشقته ..
...........................................
في شرم ..
كانوا يجلسون جميعهم علي المائدة يتناولون الفطور .. إلي أن قطعه رنين هاتف وإذا به هاتف سهر .. فجلبته سريعااا .. لتري إسم نهي فأستأذنت منهم وذهبت لكي تتحدث .. وما إن خرجت أجابت ..
سهر .... أيوة يا بنت إيه ماالك .. مابترديش عليا ليه
نهي بحزن .... معلش يا سهر ڠصب عني
سهر بتعجب .... مال صوتك يا نهي .. في حاجه إنت كويسه
بكت نهي بصوت عال .. فشعرت سهر بالخۏف وهي تقول .... يا نهي ردي في إيه
نهي .... بابا يا سهر .. بابا بقي مشلۏل
نهي .... أيوة يا سهر مشلۏل .. عشان كده ما كنتش عارف أرد علي مكلماتك عشان عارفه انك في شرم وعندكوا فرح وما كنتش عايزة أقلقك
عالت صوتها وعلي أثرة جاء الجميع ..... إزاي يعني ما قولتليش حاجه زي دي
الجدة پخوف .... خيير يا بنت في إيه
سهر بيون دامعة .... عمي .. عمي إتشل
حلت الصدمة علي وجههم لا يصدقون ما قالته .. ليقول الجد .... لا حول ولا قوه إلا بالله
فهمي .... إحنا لازم ننزل .. ده برضوا كان شغال عندنا
نظر له هيثم لينظر له الجد وهو يقول .... باباك عنده حق وكمان ده عمها يا هيثم ومهما كان شغال عندنا علي رأي باباك
الجدة .... يلا يا حبيبتي إطلعوا جهزوا نفسكم عشان نلحق
أماءت رأسها بإيجاب .. لتنظر علي هيثم الذي كان ينظر لها بتمعن .. ثم تحركت من أمامة بينما هو ذهب خلفها لكي يستعد ..
.........................................
تسير في إحدى الشوارع لاتعرف إلي أين تذهب فهي لا تريد أن تذهب للمنزل وتري نظرات والدها والدتها لها .. تنهدت بعمق فلمحت تلك اللافته وإنهم يطلبون فتاة تعمل في هذا المطعم فأخذت تفكر إلي أن توصلت للقرار .. فذهبت نحوه ..
دلفت للداخل وهي تنظر للعمل وهؤلاء الحالسين .. والذين يعملون بجد .. ليقطع تأملها دلوف رجلا يبدو عليه الهيبة ووالوقار ..
سما .... أه .. أنا شوفت اليافته إللي برة وإنكم طالبين واحدة هنا أنا ممكن أشتغل
صاحب المطعم .... عارفة تشتغلي إيه
سما .... أي حاجه المهم إني أشتغل
صاحب المطعم .... إنت شكلك بنت غلبانة .. خلاااص إنت هتشغلي هتوزعي الطلبات مع زمايلك دول
سما بإبتسامة .... متشكرة جدااا .. بجد مش عارفة أقول إيه لحضرتك
بادلها الإبتسامة .... الشكر لله يا بنت .. إنت زي بنت برضوا
سما .... ربنا يخليك
صاحب المطعم بتساؤل .... إنت بقي إسمك إيه
صاحب المطعم .... عاشت الأسامي يا بنت .. أنا إسمي عم رضاااا .. دلوقتي أخلي سلمي تعرفك عشان تحبلك طقم العمل
إبتسمت له بود .. فنادي علي سلمي صافحت سما وأخبارها عم رضا إنها سوف تعمل هنا .. فرحبت كثيرا وأخذتها معها لغرفة الملابس لتبدل ملابسها لملابس العمل ..
في مكان مااا ..
حازم .... وبعدين يا مصطفي هتعمل إيه .. دي شكلها ناويه علي مصېبه كبيرة
مصطفي بشرود .... مش عارف بصراحة
حازم پغضب .... أنا قولتلك طالما اخدت إللي عاوزة خلاص كنت سيبها وروح أي مكان
مصطفي .... مش عارف أنا عملت كده ليه وكملت معها .. بس أنا بحس بإحساس غريب وهي معايا مش عارف إيه الإحساس
حازم پصدمة .... لتكون حبيتها
مصطفي بدهشة .... حبيتها .. لا لا مستحيل ده مجرد إحساس
حازم بلامبلاه .... ممكن فعلااا .. المهم دلوقتي إنت لازم تختفي عشان ممكن تحصل مشكلة كبيرة .. وممكن الحكاية دي توصل لعيلة عز الدين
مصطفي بتساؤل .... وتوصل ليهم إزاي
حازم بسخرية .... إنت نسيت إن سهر بنت عمها متجوزه حفيد العيلة دي .. واكيد لو عرفوا مش هيسكتوا أبدااا
مصطفي .... فعلااا الواحد لازم يبعد .. أنا مش ناقص مشاكل
حازم .... تمام .. تعالي نسهر سوا إنهاردة ونشوفلك مكان تقعد فيه احسن من ده عشان ماحدش يعرف
مصطفي بشرود ..... ماااشي
لينهض كلا من مصطفي وحازم .. فجلسوا يشربون ويسكرون وبجانبهم العديد من الفتيات .. بينما مصطفي كان عقلة مشغولا بسما .. لتأتي فتاه وتبعثر شعرة ..
فتاة .... مالك كده مدايق
مصطفي .... ماافيش
فتاه ... لا لا إنت مش شايف شكلك .. تعالي معايا
مصطفي .... هنروح فين !!
الفتاة .... نروح شقتك
مصطفي .... أنا حاليا مشعايش في شقة
الفتاة بتذمر .... كمااان .. خلاص تعالي نروح الشقة بتاعتي
وبالفعل ذهب معها وهو سكراان .. وجلسوا معاا ولكن كان ينظر للفتاة علي إنها سما ليبتسم فجأة ..
مصطفي بسكر .... وحشتيني يا سمااااا
أطلقت الفتاة ضحكة خليعة .... سما إيه ياروحي .. شكلك مش لوعيك
لينتبه لها ثم خبط علي رأسه .... أنا لازم أنساكي .. إطلعي بقي من دماغي
الفتاة ....
متابعة القراءة